"محمد بن راشد الحياة داخل الحياة" في الشارقة للكتاب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
صدر حديثا كتاب "محمد بن راشد آل مكتوم الحياة داخل الحياة" للكاتب الإماراتي هزاع أبو الريش، وذلك عن دار قصة للنشر والتوزيع، ووقع المؤلف إصداره الثامن في معرض الشارقة الدولي للكتاب المنعقد حاليا برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بمشاركة 2520 ناشراً من 112 دولة، ويستمر حتى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) تحت شعار "هكذا نبدأ".
واشتمل الكتاب على 6 فصول حملت العناوين التالية: "الحب في قاموس محمد بن راشد، حاكم دبي القائد في الأثر والتأثير، محمد بن راشد والمرأة الإماراتية، الفلسفة الوجودية في حياة محمد بن راشد، الحاكم الإنسان في نقاء السريرة وصفاء القريرة، في عيون العالم حفاوة وتكريم".
وأهدى أبو الريش الكتاب إلى الإمارات في عيدها الميمون حيث تتجلّى القيم النبيلة، والمعاني الأصيلة، والرسالة الوطنية الجليلة، التي أرسى قواعدها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتكون اليوم مصدراً إنسانياً مهمّاً ومُلهماً في المنطقة، وموضحاً أن هذا الوطن، يتصدَّر المشهد، بحضور مبهر، ويُعَد إضافة عظيمة من جودٍ ووجود، كإشراقة الصباح في كون الإنسانية.
وتحت عنوان "الرؤى والرؤية " تطرق المؤلف إلى أهم الأمور التي ساهمت بتشكيل رؤى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومنها تأثره وقربه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "فالحياة التي قضاها وعايشها محمد بن راشد مع المغفور له، الشيخ زايد، وخاصة أثناء تأسيس الإمارات، تُعَد أحد أهمَّ وأبرز فصولها، وكوَّنت هذا الانسجام الوطني الرفيع، والتناغم الذي يدوزن أوتار الحياة بمسيرة حافلة بالعطاء والسخاء والوفاء الذي يغدق على الإنسانية الخيرَ الفضيل".
كما يذكر الكاتب أثر الفطرة السليمة والنشأة المستمدة من نور القرآن، بتشكيل ميزان فطري، استندت عليه شخصية محمد بن راشد، وأضاءت بصيرته وأنارت مسيرته، وألهمته دوراً استثنائياً، يؤديه بقوة وجدارة.
ويستشهد مؤلف الكتاب بكلمات تعكس معنى الحب في قاموس محمد بن راشد والتي يقول فيها "قيمتنا الحقيقية فيما نعمله.. والعمل مثل الحب.. كلاهما يتضاعف بالتضحية والإخلاص، وكلاهما أيضاً مهم لاستمرار الحياة".
ويستوقف مؤلف الكتاب كونه شاعراً، عند إحدى قصائد الشيخ محمد بن راشد، ويقدم للقارئ ومضات منها:
سرَّي وسِرَّهْ سِرْ ما ينحكَىَ بِهْ
إبْرِهْ فْ ظلامْ اللَّيلْ في بَحْرْ عَبَّابْ
ومنْ غالَبْ المغلوبْ يغلِبْ غِلابِهْ
ومنْ غالَبْ الغَلاَّبْ يَغْلبهِ غلاَّبْ
ظبي يقودْ السَّربِ وأتبَع سَرابِهْ
يبعدْ وأنا لِهْ كلَّما لاح ِطَلاَّبْ
يا هاجري هَجرِكْ هِجيرْ ومهابِهْ
ومنْ حَرْ هجركْ هاجري ذقتِ الأنشابْ.
ثم يعلق المؤلف على القصيدة بقوله: "مشاعر صادقة، تسفر عن صفاءٍ ونقاءٍ، وضياء يُنير القلب بمصابيح الألفة والود، وهي لا تأتي إلا بانسجام الحب، وتناغم الأفكار بسجيّة الأحلام النبيلة، التي تذهب بالمدنفين في صحراء الوجد، وبراري الوجود، وتسير بهم نحو غاياتٍ وراياتٍ ورواياتٍ ملهمة تجعلنا نقف لنتأمل المشهد، ونقرأ الحب بتفاصيله، وفصوله"
ويضيء الكاتب أيضا على مقولات خالدة، للشيخ محمد بن راشد، كلمات تسمو لنقشها بماء الذهب على جدران هذه الحياة التي تموج بالشدائد، وتكاد تكون ملاذاً لوجدان البشرية الغارقة في أحزانها وآلامها، ومنها ما يلي:
"لا تستطيع أن تقتل الحلم في الشباب ثم تطلب منهم الإبداع والتميّز إذا قتلت الحلم فأنت تقتل الأمل وإذا قتلت الأمل فماذا أبقيت في الناس من حياة؟"
"لسنا أقل من المركز الأول، وأي شخص يقنع نفسه بأنه لا يستحق المركز الأول، فقد كتب وحكم على نفسه بالفشل من البداية"
"أسرع وسيلة لتكون سعيداً هي أن تغرس السعادة في نفوس الناس"
"لا يمكن أن تكون لديك الحكمة في الحياة إلا إذا استوعبتَ آلاف الحقائق والمواقف والعِبر"
«نحن جميعاً "عيال زايد"… وعيال زايد لا يحملون اسمه وحرصه على وطنه فقط، بل يحملون أيضاً قيمه وأخلاقه وسعة صدره وتسامحه وحبه للناس.. كل الناس".
ويتطرق الكاتب إلى عدد من الإنجازات والمبادرات التي صنعها وابتكرها الشيخ محمد بن راشد ومنها مبادرة "صناع الأمل"، كأكبر مبادرة إنسانية ومجتمعية من نوعها تهدف إلى تكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي، الذين يسعون من خلال مشاريعهم ومبادراتهم وبرامجهم وحملاتهم التطوعية، الفردية أو المؤسسية، إلى التصدي لأهم التحديات التي تواجه مجتمعاتهم، في مختلف المجالات، وإيجاد حلول لها، والعمل الحثيث من أجل الارتقاء بواقع أوطانهم، وإغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين ورفع المعاناة عن الفئات الهشَّة في المجتمع وتقديم الدعم للفئات المحرومة، وتحقيق فريق إيجابي في حياة الناس من حولهم، من خلال تسخير جهودهم وطاقاتهم وإمكاناتهم بالاعتماد على مواردهم الشخصية أو من خلال تلقّي دعم محدود، دون السعي إلى تحقيق أي مكسب أو منفعة أو ربح مادي.
يذكر أن "صناع الأمل" التي انطلقت في عام 2017، تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تستند إلى رؤية راعيها الذي أدرك أن الإنسان الحقيقي، المحب للحياة، يحلم بغد متألق، متدفق بنور الفرح، والحياة الهانئة.
وفي خاتمة الكتاب يقول هزاع أبوالريش: "تسجل الشخصيات الوطنية المُلهمة حضورها في الوجدان، قدوة للإنسانية، مثل الأجنحة، لا تحلق إلا بين ضفاف الجمال، ولا تعانق غير بريق العيون، شخصيات تجلت في الدنى ريحانة، وفي العالم بهاء ونقاء وصفاء، وفي التاريخ أيقونة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. تكريم 55 فائزا بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثالثة
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ، كرَّمت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، 55 فائزاً في دورتها الثالثة، التي أقيمت تحت شعار “مزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة”.
شهد حفل التكريم، الذي أقيم في قصر الإمارات ماندارين أورينتال، حضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ، العضو المنتدب لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسعادة الدكتور طارق العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسعادة موزة سهيل المهيري، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للجائزة ، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والشخصيات، وممثلي وسائل الإعلام، والمؤثرين.
وأعربت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، في كلمتها خلال الحفل، عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على دعمه المستمر للقطاع الزراعي، وإيمانه بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.
وثمّنت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للجائزة، ودعمه اللامحدود للزراعة والاستدامة، وتشجيعه الدائم للمزارعين والمربين على التميز والابتكار.
وقالت معاليها: “ نحتفل اليوم بتكريم الفائزين في هذه الجائزة التي تجسد رؤية طموحة لدعم وتحفيز المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية، على تبني أفضل الممارسات الزراعية وأحدث التقنيات”.
وأضافت أن الدورة الثالثة شهدت تطوراً كبيراً في عدد المشاركات وجودتها، حيث تنافس أكثر من 451 مشاركاً في مختلف الفئات، إلى جانب مشاركة واسعة في المهرجانات والمسابقات المصاحبة التي استقطبت آلاف الزوار والمهتمين بالزراعة والاستدامة.
وأشارت إلى أن الجائزة ليست مجرد منصة تكريم، بل تمثل جزءاً من رؤية إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وإستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
وأكدت أهمية تحفيز الابتكار وجذب الشباب إلى القطاع الزراعي، مشيدة بالدور البارز الذي يلعبه المزارعون والمبتكرون في تحقيق الأهداف الوطنية في مجالات البيئة والاستدامة وترشيد استهلاك الموارد المائية، والحد من الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التنوع البيولوجي.
وهنأت معاليها، في ختام كلمتها، جميع الفائزين في هذه الدورة، مؤكدة للمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ أن مجرد المشاركة في هذه الجائزة يعد إنجازاً بحد ذاته وخطوة نحو المزيد من النجاح والتميز في المستقبل، مشيدة بالجهات الداعمة للجائزة وفي مقدمتها ديوان الرئاسة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وكل من ساهم في ترسيخ مكانتها.
من جانبها، أكدت سعادة موزة سهيل المهيري، أن الجائزة أصبحت منصة وطنية رائدة لتكريم المتميزين في القطاع الزراعي، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، مشيرة إلى أن الدورة الثالثة شهدت إقبالًا غير مسبوق بمشاركة 451 متسابقًا في 4 فئات رئيسية و13 فئة فرعية.
وأضافت أن هذه الدورة تميزت بتنوع المشاركات وجودتها، حيث خضعت لمراحل تقييم دقيقة من قبل لجان متخصصة، شملت زيارات ميدانية لضمان اختيار الفائزين وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية، كما تم تخصيص جوائز نقدية بقيمة 10 ملايين درهم، تأكيداً على دعم القيادة الرشيدة للمتميزين في القطاع الزراعي.”
وأشارت إلى أن الجائزة، منذ انطلاقها، حققت نجاحًا كبيرًا، حيث استقطبت في دورتيها الأولى والثانية 676 مشاركًا، وأسفرت عن تكريم 107 فائزين بجوائز إجمالية بلغت 16.7 مليون درهم ، مما يعكس تأثيرها الإيجابي في تعزيز التميز الزراعي.
وأكدت سعادتها أن اللجنة العليا المنظمة للجائزة ستعمل على الترويج للفائزين وإبراز إنجازاتهم، بهدف نقل المعرفة وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات والأساليب الزراعية الحديثة بما يسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي على المستويين المحلي والإقليمي، كما ستواصل الجائزة دورها الرائد في تحفيز الابتكار والتميز في مجالات الزراعة النباتية والحيوانية، مما يعزز القدرة التنافسية للقطاع الزراعي ويدعم تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
إلى جانب ذلك، ستسعى الجائزة إلى تعزيز التعاون بين المزارعين والباحثين والمهتمين بالقطاع الزراعي، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات علمية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
كما ستشجع على تبني الحلول الذكية والمبتكرة التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وبهذه الجهود، تسهم الجائزة في بناء منظومة زراعية متكاملة تدعم الرؤية الاستراتيجية للدولة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وعلى صعيد نتائج الفائزين بالجائزة، فاز بالمركز الأول في فئة أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة فيصل سالم النعيمي، وفاز ماجد مهير الكتبي بالمركز الثاني، وسالم عيسى المزروعي بالمركز الثالث، فيما حصد سعيد مهير الكتبي المركز الأول في فئة أفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، وجاء خميس مطر المنصوري في المركز الثاني، يليه حامد أحمد الحامد في المركز الثالث، وحارب محمد الهاملي في المركز الرابع ، وخميس عبيد حمرعين الظاهري في المركز الخامس.
أما في فئة أفضل مزرعة إنتاج فاكهة، فقد فاز بالمركز الأول محمد شمل المعمري ، وخلفان حميد المطيوعي بالمركز الثاني، وراشد عبد الله المرر بالمركز الثالث، وشليويح مطر المنصوري بالمركز الرابع، وهادف محمد الخيلي بالمركز الخامس.
وفي فئة أفضل مزرعة عضوية، حصد سلطان سعيد الشامسي المركز الأول، بينما جاء هلال خميس المريخي في المركز الثاني، وصلاح سالم الشامسي في المركز الثالث، وعيسى محمد الدبوس في المركز الرابع.
وفي فئة العزب المنتجة، فازت راية سالم علي اللمكي بالمركز الأول، تلاها غانم سلطان السويدي في المركز الثاني، ووائل صخر علي المصعبي في المركز الثالث، وسالمين فرج الكثيري في المركز الرابع، ونورة خليفة سعيد الجابري في المركز الخامس.
وفي إطار دعم المشاريع الزراعية الناشئة، حصدت المزرعة الوطنية للأسماك المركز الأول في فئة صغار المنتجين، فيما جاءت مزرعة مراح النايفات لتربية الأغنام في المركز الثاني، والمتصدرات لتربية الأغنام في المركز الثالث، ومرهب لتربية الأغنام في المركز الرابع، ومزرعة علي الكعبي لبيع الأغنام في المركز الخامس.
أما في فئة أفضل مربٍّ لنحل العسل، فقد فاز بالمركز الأول محمد هادف محمد النعيمي، ومحمد حسن علي الزعابي بالمركز الثاني، وبدر بطي سالم الشامسي بالمركز الثالث، وخليفة سيف درويش الكتبي بالمركز الرابع، وأمل عبد الله أحمد الحمادي بالمركز الخامس.
وضمن فئة الأحياء المائية، فازت جلف أكوا كلتشر بالمركز الأول، وأكري أوشانيك بالمركز الثاني، ومزرعة كابيتال أجرو للإنتاج الزراعي بالمركز الثالث.
أما في فئة الابتكار الزراعي النباتي والإنتاج الحيواني، فقد حصل سلطان محمد غدير المزروعي على المركز الأول ، يليه راشد سليم راشد الكتبي في المركز الثاني، ومحمد شعيب الحمادي في المركز الثالث، ويسلم مبارك علي البريكي في المركز الرابع، وفاهم سالم جاسم النعيمي في المركز الخامس.
وفي فئة المزارع النباتية التجارية، فازت أرميلا فارمز بالمركز الأول، بينما حصدت إمارتس بيو فارم المركز الأول في فئة مزارع الإنتاج الحيواني التجاري وفازت مؤسسة ربوع رماح للأبقار بالمركز الثاني.
كما تم تكريم الفائزين في فئة أفضل مزرعة متميزة، حيث حصدت قماشة سيف المزروعي المركز الأول، وجاءت مريم خادم المزروعي في المركز الثاني، وسليمة سلطان الشامسي في المركز الثالث، وروية سالم الدرعي في المركز الرابع، ولمياء علي الصيقل في المركز الخامس.
أما في فئة أفضل مربية متميزة، فقد فازت سلماء سلمان الهنائي بالمركز الأول، وهدى مبارك محمد البلوشي بالمركز الثاني، ومريم محمد راشد المقبالي بالمركز الثالث، ومريم محمد غافان الجابري بالمركز الرابع، وحضرم خميس سعيد بالمركز الخامس.
كما تم تكريم الشركاء للدورة الثالثة من الجائزة وهم، وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة – أبوظبي، واللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد بالوثبة، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، إضافة إلى الشريك الإعلامي شبكة أبوظبي للإعلام، ووكالة أنباء الإمارات /وم/ ، فضلاً عن مجموعة أدنيك، وجمعية الإمارات لمربي الدواجن، ومجموعة اللولو الدولية.