نائب رئيس جامعة الإسكندرية يشهد التدريب السنوي على استخدام بنك المعرفة المصري
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الدكتور هشام سعيد نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أهمية الاستفادة من بنك المعرفة المصري كمشروع قومي اطلقته الحكومة المصرية عام 2016 والذي يعد نقلة نوعية كبيرة في توفير مصادر معرفية متعددة ومجانية للطلاب والمعلمين والعاملين بالجامعات المصرية والباحثين والجمهور العام.
ولفت إلى أن المشروع منذ انطلاقه يعد أحد أكبر المكتبات الرقمية في العالم لانه يوفر محتوى علمي وثقافي وتعليمي متاح عبر الإنترنت طوال الوقت ويغطي مجموعة واسعة من التخصصات والمجالات مثل العلوم الطبيعية والتكنولوجيا والفنون والتاريخ وغيرها من التخصصات.
وأضاف سعيد، أن من أبرز مميزات بنك المعرفة المصري انه يقدم المحتوى العلمي بالشراكة مع مؤسسات عالمية ودور نشر كبرى مثال السيفير وغيرها مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى المقالات العلمية والأبحاث والمراجع التعليمية وكذلك الوسائط المتعددة مثل الفيديوهات التعليمية والرسوم التوضيحية والتي تؤدي إلى تعزيز التعليم في مصر ودعم البحث العلمي وتنمية المهارات الفكرية لدي الطلاب والباحثين والتي تمكنهم من الوصول إلى مصادر معرفة موثقة وحديثة تخدم أبحاثهم ودراستهم، وأشار ان بنك المعرفة المصري يعد بمثابة خطوة رائدة نحو بناء مجتمع قائم على المعرفة وخلق بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتساهم في إعداد أجيال تمتلك القدرة على التفكير النقدي والمساهمة في التنمية المستدامة لمصر، فضلا ان بنك المعرفة يعتبر portal داعم لعدد كبير من الجورنال المصرية بالجامعات المصرية وهي خطوة رائدة للوصول بهذه الدوريات الي العالمية.
جاء ذلك اللقاء الذى عقده الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، اليوم، الاثنين، التدريب السنوي على استخدام بنك المعرفة المصري بالجامعات المصرية والذي ينظمه المجلس الأعلي للجامعات ، وذلك بالقاعة الزرقاء بكلية التمريض.
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة،رئيس جامعة الإسكندرية، شهد القاء حضور الدكتورة نفرتيتي ذكي، عميد كلية التمريض، والدكتورة عواطف الشرقاوي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ألاء جعفر، مدير وحدة المكتبة الرقمية، والدكتور وليد علي، ممثل بنك المعرفة المصري، والدكتور محمود شوقي، ممثل المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، وممثلي دور النشر العالمية والعربية، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف الجامعات المصرية، والسادة مديري مكتبات كليات جامعة الإسكندرية.
فيما أكدت الدكتورة نفرتيتي ذكي ان المكتبات الرقمية هي مكتبات المستقبل في ظل التوجه العام في العالم نحو العالم الإليكتروني والمحتوى الرقمي، وأشارت ان أهمية المكتبة الرقمية يرجع لقدرتها في حفظ مقتنياتها على أشكال مقرؤة أليا والحصول على المعلومة بسهولة والغاء الحاجز الزمني والمكاني وتقصير المسافات وتقليل التكلفة المالية والتمكن من الاطلاع على المعلومة من أكثر من شخص في وقت واحد دون حدوث تلف للمحتوى العلمي للمعلومات، ولفتت أن المكتبة الرقمية بجامعة الإسكندرية تعد احد مشاريع تطوير داخل جامعة الإسكندرية بهدف تطوير العمل بالمكتبة وإتاحة جميع التقنيات العلمية والبحثية في صورة رقمية بغية التكامل مع مؤسسات التعلم والمعلومات بالتعليم العالي تحت مظلة المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات للوصول إلى نشر ثقافة الاستدامة وربطها بالبحث العلمي وتعزيز الوعي المعلوماتي وبناء بيئة رقمية تواكب التطورات العلمية.
وأشارت الدكتورة ألاء جعفر أن بنك المعرفة المصري يعد أداة فاعلة تدعم تطلعات الأكاديميين والباحثين وطلاب الجامعات وأخصائي المكتبات في مصر، وتساهم في إثراء البحث العلمي، وأكدت أن الحضور الكبير في هذه التدريب السنوي يعكس اهتمام الجميع بأهمية ودور بنك المعرفة المصري ووحدة المكتية الرقمية والحرص علي المساهمة في تطوير البحث العلمي في مصر، لاسيما وأن ورشة العمل تعقد علي مدار ثماني سنوات سابقة وهو عمر بنك المعرفة المصري أحد أهم الإنجازات الوطنية الرائدة في مصر.
فيما قام ممثلي بنك المعرفة المصري والمكتبة الرقمية بالمجلس الأعلي للجامعات بشرح كيفية إنشاء حساب علي بنك المعرفة المصري وكيفية إدارته، والإرشادات الخاصة بإجراءات التقدم للحصول علي تقارير معامل التأثير وفحص الإقتباس، وكيفية استخدام بنك المعرفة المصري ومحرك البحث الأكاديمي، وشرح مفصل لأهم قواعد البيانات المتاحة من خلال البنك، وشرح للأدوات والبرمجيات البحثية المتاحة من خلال البنك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية أهمية الاستفادة المقالات العلمية تنمية المستدامة الحكومة المصرية الدكتور هشام سعيد كلية التمريض الرسوم وتنمية المهارات بنك المعرفة المصري بنک المعرفة المصری جامعة الإسکندریة المکتبة الرقمیة البحث العلمی فی مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا بمركز متقدم عالميا في تصنيف URAP لمخرجات الإنتاج العلمي
أعلن القائم بعمل رئيس جامعة طنطا الدكتور محمد حسين، ظهور الجامعة في تصنيف URAP، للعام الأكاديمي 2024/2025 في المركز 621 عالمياً بين 3 آلاف جامعة على مستوى العالم متقدمة 80 مركزاً عن العام السابق، كما حافظت على ترتيبها المحلي حيث جاءت في المركز الثامن محلياً على الرغم من زيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة لتصبح 37 جامعة مصرية.
وأشار القائم بعمل رئيس الجامعة - في بيان اليوم /الأحد/ - إلى أن تقدم الجامعة في هذا التصنيف يأتي نتيجة الجهود التي تبذلها الجامعة من خلال خطتها الاستراتيجية المتكاملة للارتقاء بمكانتها في التصنيفات العالمية في المجالات الأكاديمية والبحثية وتعزيز التعاون الدولي مع الجامعات العالمية المرموقة، مشيداً بجهود قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة في تشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين لتحسين مخرجات البحث العلمي ونشر الأبحاث بالمجلات العلمية المرموقة.
جدير بالذكر أن نظام تصنيف URAP يعتمد على مخرجات الإنتاج العلمي للجامعات حيث يشمل عدة مقاييس مثل عدد المقالات والاستشهادات البحثية، ولكي يتم تصنيف الجامعة في URAP يجب أن تكون من بين أفضل 3000 جامعة حاصلة على أعلى الدرجات بناءً على مؤشرات منهجية التصنيف، وتعتمد منهجية تصنيف URAP على 6 مؤشرات لقياس الأداء الأكاديمي، ونظراً لأن URAP يعد تصنيفاً قائماً على الأداء فإن المنشورات البحثية تشكل أساس منهجية التصنيف، حيث يتم استخدام كلٍ من نوعية وكمية المنشورات وأداء التعاون البحثي الدولي كمؤشرات، ويعتمد تصنيف URAP على عدة مصادر موثوقة ومعروفة على نطاق واسع للبيانات تشمل عدة منصات بحثية من ضمنها Web of Science (Clarivate – InCites) لقياس مؤشرات التصنيف.