حكم الشرع في غسل الأواني التي لمسها الكلب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تعدّ مسألة التعامل مع الكلاب وإجراءات تطهير الأواني التي تلامس لعابها من القضايا التي تحظى باهتمام واسع بين المسلمين، إذ ترتبط بالطهارة التي تعتبر من أهم جوانب الشريعة الإسلامية.
"زوجي يمنعني من زيارة أهلي".. الإفتاء تُجيب حكم الجهر بالبسملة في بداية الصلاة .. الإفتاء توضح تناولت دار الإفتاء المصرية هذا الموضوع استنادًا إلى السنة النبوية، ووضحت الأحكام المتعلقة بنجاسة الكلب وطرق تطهير الأواني التي تلامسه.
وفقًا لما ورد في موقع دار الإفتاء المصرية، يستند الحكم الشرعي في هذا الموضوع إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات، أولاهن بالتراب"، ويشير الحديث إلى ضرورة غسل الإناء سبع مرات، أولها باستخدام التراب، ما يعكس أهمية تطهيره من النجاسة.
آراء الفقهاء حول تطهير الأواني من نجاسة الكلب
اختلفت آراء الفقهاء حول هذا الحكم الشرعي. يرى جمهور العلماء، كالشافعية والحنابلة، أن لعاب الكلب يعد نجاسة مغلظة، مما يعني ضرورة غسل الأواني التي تلامسه سبع مرات إحداها بالتراب، في المقابل، يرى المذهب الحنفي أنه يمكن الاكتفاء بغسل الإناء ثلاث مرات بدون تتريب، معتبرا ذلك كافيا للتخلص من النجاسة
أما المالكية، فيذهبون إلى أن الكلب في الأصل طاهر، ما عدا لعابه، ويعتبرون التتريب مسألة غير ملزمة، ويمكن الاكتفاء بغسل الإناء بالطريقة المعتادة، ورغم هذا التباين، يوصي العلماء بالالتزام برأي الجمهور، أي الشافعية والحنابلة، للابتعاد عن الخلاف الفقهي، وتطبيق الحكم الوارد في السنة قدر الإمكان
كيفية غسل الأواني بالترابلمن يرغب في اتباع الرأي القائل بالتتريب، هناك عدة طرق مقترحة لتطبيق هذه الطريقة. يُمكن نثر التراب على الإناء ثم غسله بالماء، أو خلط التراب بالماء واستخدامه في التنظيف، أو غسل الإناء أولاً بالماء ثم وضع التراب عليه وغسله مجددًا. وتُعد هذه الخيارات كلها صحيحة ومطابقة لما ورد عن السنة النبوية.
ومن هنا يظهر أهمية الطهارة في الإسلام، وضرورة الالتزام بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في تطهير الأواني التي تلامس لعاب الكلب.
كما يُظهر اختلاف المذاهب الفقهية، مما يتيح للمسلمين اتباع الأحكام التي تتناسب مع ظروفهم وقدرتهم على تطبيق النصوص الشرعية، مع التأكيد على أهمية تجنب الشكوك والخلافات في أمور الطهارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلاب الكلب نجاسة الكلب الأوانی التی
إقرأ أيضاً:
نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة إسرائيل على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات
سرايا - كشفت دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية، عن خريطة تظهر أن 44.5 بالمئة من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة لسيطرة الاحتلال الاسرائيلي.
وتقدم الخريطة، التي جاءت ضمن تقرير نشرته الدائرة، لمحة عن التوسع الاستيطاني المتصاعد في الضفة، حيث تظهر أن "إسرائيل" قامت خلال عام 2024 وحده ببناء 5 مستوطنات جديدة، إلى جانب 50 بؤرة استيطانية جديدة.
وبينت الخريطة أن 44.5 بالمئة من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية أو تم ضمها خلف الجدار الفاصل.
وأشار التقرير إلى تضاعف أعداد المستوطنين في الضفة 3 مرات منذ عام 1995، لتبلغ نحو 740 ألفا عام 2024.
وحذرت الدائرة في تقريرها من أن سياسات "إسرائيل" تقضي بسرعة، وبشكل لا رجعة فيه، على حل دولتين قابلتين للحياة.
ولفتت إلى أنه إذا استمر البناء والتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية على حاله، فيمكن للمستوطنات أن تتوسع إلى 5 أمثال حجمها الحالي على الأراضي المصادرة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة، سرّعت "تل أبيب" ووسعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، وتصاعد حديثها عن ضم الضفة إلى "إسرائيل"، ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
فيما تطالب حكومة بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإقرار بسيادة "إسرائيل" على الضفة، وهو ما قال عنه الأخير في 4 فبراير/ شباط الجاري، إن إدارته “ستصدر قرارا قريبا” بشأنه.
وارتكبت "إسرائيل" بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#فلسطين#بريطانيا#ترامب#القدس#غزة#الاحتلال#الثاني#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1497
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-02-2025 09:14 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...