بسم الله الرحمن الرحيم
النقابة العامة لعمال التعليم العام بالسودان.
بيان مهم
قال تعالى:﴿ ۞ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا﴾
[ سورة الأحزاب: 60] إلى كل معلمي ومعلمات السودان الأوفياء الأعزاء القابضون على هم الوطن المرابطون في كل أصقاع السودان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلكم تتابعون المؤامرة الكبيرة التي يتعرض لها بلدكم السودان والتي هي من أكبر المؤامرات التي تحاك ضد الوطن في تاريخه الحديث والتي تهدف إلى تمزيقه وتفتيته وضرب وحدته وتغيير خارطته الديموغرافية ونهب ثرواته وتشريد شعبه؛ وفي وقت تعطلت فيه كل أنظمة الحياة بسبب هؤلاء الأوباش الذين طفقوا تدميراًَ وترويعاًَ ونهباً وسلباًَ واغتصاباً للحرائر واحتلالاَ للبيوت تخرج إلينا ما تسمي نفسها (بلجنة المعلمين) لتصطاد في الماء العكر أملا في أن تجد لها موطيء قدم لها مستغلة” الأوضاع الراهنة لتنخر في عظم الدولة وفي عضد القوات المسلحة السودانية وهي تخوض أشرف المعارك من أجل وطن الكرامة والعزة والشموخ.


الإخوة والأخوات معلمي ومعلمات السودان
إن الساعة لن تعود إلى الوراء وأن أحلام السفهاء لن تتحقق في سماء وأرض السودان ولن يسمح لهم الشعب السوداني وعماله ونقاباته وبكل فئاته بتمدد سرطان ما يسمى(لجنة المعلمين)في أوصالهليحققوا أهداف أحزابهم المهترئة التي أوردت بلادنا وشعبنا موارد الهلاك والدمار والنهب والسلب وإغتصاب الحرائر؛وقد سكتت لجنتهم الكذوب على كافة أفعال التمردلتطل علينا اليوم” لجنة المعلمين السودانيين”بتصريح صحفي لتسليم” مذكرة المرتبات”لولاة الولايات؛وهي دعوة حق أريد بها باطل رغم مشروعية حقوقوكم ومطالبكم ،فهم يريدون أن يتصدروا المشهد السياسي مرة أخرى وبذات لجنتهم المفترى عليها _والتي شردت المعلمين والمعلمات ،وقامت بفصلهم،وعطلت المدارس بمظاهرات ومواكب طوال سنوات حكمهم البائس ؛وما تزال تتوهم بإعادة تدوير تسويق بضاعتهم البوار وقيادتهم للدمار في مؤسسات التعليم العام؛ ولكننا وبإسمكم أيها الشرفاء” لا يمكن للوطن أن يطعن في خاصرته من قبل نقابة عمال التعليم العام بالسودان” الذين يعرفون متى يطالبون بحقوق عمالهم وكيف يستردونها كاملة غير منقوصة وفي التوقيت المناسب.
الإخوة والأخوات الكرام
ستظل نقابتكم العامة وبالتنسيق مع الاتحاد العام لنقابات عمال السودان يتابعون أوضاع العاملين بالدولة ويتباحثون مع جهات الإختصاص للعمل سويا متى ما توفرت المعينات وهدأت الأحوال قليلاً وعادت الأنظمة المصرفية إلى سابق عهدها لنتمكن من صرف كل حقوق العاملين بالدولة .
الإخوة الكرام إننا نثمن جهد بعض إخوتنا المعلمين وهم يخوضون معركة الكرامة جنبا إلى جنب مع إخوتهم في القوات المسلحة ذوداَ عن حياض وكرامة الوطن داعين الله أن ينصرهم نصرا عزيزاً تسير به الركبان.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار من المعلمين وجندنا البواسل .
الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء
النقابة العامة لعمال التعليم العام بالسودان
بأمر المكتب التنفيذي
15أغسطس 2023م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المملكة تشدد على إيقاف الدعم الخارجي لطرفي الصراع بالسودان

الرياض

جددت المملكة تأكيدها لموقفها الرافض لاتخاذ أي خطوات أو إجراءات خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، معتبرة أي خطوات في هذا الإطار تعد مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.

وقال نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، اليوم، خلال مشاركته في مؤتمر “لندن حول السودان”، المنعقد في بريطانيا:” تُحذّر السعودية من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”.

وأكد نائب وزير الخارجية، على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع معتبراً أن هذه الخطوة “مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.

وجدد الخريجي تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة يتلخص في الحل السياسي السوداني- السوداني الذي يحترم سيادة ووحدة السودان ويدعم مؤسسات الدولة السودانية.

وأشار إلي أن ما يجري في السودان لا يمس أبناء شعب السودان، بل يهدد الاستقرار الإقليمي، والأمن الوطني العربي والأفريقي أيضاً، طبقاً لما ذكر في المؤتمر في لندن.

وقال الخريجي: “إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”.

وأكمل نائب وزير الخارجية إلى أن المملكة بذلت جهوداً دبلوماسية منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية إذ تجسدت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) ونتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”.

وشدد أيضاً على أهمية تحييد التدخلات الخارجية من أجل التمهيد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مستشهداً في الوقت ذاته بما نتج عن فتح معبر أدري الحدودي، قائلاً: “لقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر أدري الحدودي”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخدمة المدنية السابق محمد العلي الفايز في ذمة الله
  • فشل مؤتمر بريطانيا في تشكيل مجموعة اتصال لمحادثات وقف الحرب بالسودان
  • المملكة تشدد على إيقاف الدعم الخارجي لطرفي الصراع بالسودان
  • كيف تناولت الصحف الغربية دخول الحرب بالسودان عامها الثالث؟
  • الصحة العالمية: نعمل على إيصال المساعدات إلى أكبر عدد من المحتاجين بالسودان
  • نقيب المعلمين ينعى معلمة بمحافظة قنا توفيت فى حادث سير
  • ماتت في حادثة سير .. نقيب المعلمين ينعى مدرّسة بقنا
  • نقيب المعلمين ينعى مدرٍٍٍٍِسة بمحافظة قنا توفيت في حادث سير
  • نقابة المعلمين تنعى معلمة قنا ضحية حادث سير
  • البحرين تدين بشدة استهداف مخيمين للنازحين في إقليم دارفور بالسودان