محمد ولد سالم يوقّع "فتنة الربض"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وقع الروائي الموريتاني محمد ولد محمد سالم أحدث إصدارته رواية "فتنة الربض"، الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتعتبر الرواية السادسة في رصيد الكاتب حتى الآن.
يستلهمُ العمل الروائي من وقائع تاريخية مستعصية، ليروي أحداث ثورة الأرباض في قرطبة بزاوية مبتكرة، تجمع بين الواقع التاريخي وأسلوب السرد المعاصر، حيث تنطلق أحداث الرواية في لحظة عثور الكاتب على نص قديم لكاتب مجهول، يوثّق أحداث ثورة سكان ضواحي قرطبة على الأمير الأموي الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل، والتي اندلعت سنة 202 هـ/817 م، النص غير معروف مصدره ولا من كتبه، الأمر الذي مكّن ولد محمد سالم ابن موريتانيا من كتابة عمل معاصر، بلغةٍ سلسة وفيها مرونة وغير متكلفة، ويحكي وقائع وأحداث حصلت قبل مئات السنين.تميزت الرواية بتعدد قصصها الثانوية التي تخدم القصةَ الرئيسية، ما يذكرنا بمنهجية إرنست هيمنيجواي التي أسماها "جبل الثلج" أي أن الأحداث التي تروى هي ذلك الجزء الواضح فوق الماء من الجبل الجليدي وفي العمق معظم الجبل لا يراه إلا من يغوص، وإن نظر القارئ لـ"فتنة الربض" بهذا المنظار، بلا شك سيكتشف آفاقاً مدهشة لم تكنْ لتأتي على باله.
تم رسم شخصيات الرواية بحرفية عالية، وتطورت بشكل طبيعي بتطور الحبكة، وتشابكتْ فيما بينها في خضم الصراع، بلغةٍ مشحونة بالعواطف، تصيب أهدافها في خلق شخصيات لا تنسى، كشخصية النجار الإشبيلي، والفقيه المعافري، وبالطبع شخصية الراوي الذي على لسانه تُحكى قصة تلك الثورة وما فعلته في الذين شاركوا فيها، شخوص الرواية المتخيلين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موريتانيا
إقرأ أيضاً:
قبل رمضان.. ما حكم صيام القضاء عند نسيان السنة؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: ما حكم صيام القضاء دون تحديد سنة القضاء لمن عليه عدة سنوات؟ أفطرتُ في رمضان بسبب المرض في سنتين، لكنني لا أذكر في أي سنة، وصمتُ بنية القضاء دون تحديد سنة معينة. فهل صومي يُجزئ عن القضاء؟ وهل عدم تعيين السنة يؤثر في صحة الصوم؟
أجاب المفتي السابق الدكتور شوقي علام أن صيام القضاء بنية عامة دون تحديد السنة صحيحٌ ومجزئٌ، ولا يُشترط تحديد السنة أو اليوم؛ لأن القضاء يعتبر جنسًا واحدًا، ويكفي نية القضاء.
الأصل في قضاء الصيام الواجب قوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184].
وفيما يتعلق بالقضاء، يشترط الجزم بالنية وتحديدها قبل الفجر، كما ذكره العلماء في مختلف المذاهب.
1. الحنفية: يشترط تعيين السنة في القضاء. لكن في حالة القضاء عن رمضانين، فإن الأصح أن تحديد السنة لا يُعتبر شرطًا لصحة الصوم.
2. الشافعية: يرون أنه لا يشترط تحديد السنة في قضاء رمضان، بل يكفي نية القضاء بشكل عام، كما أكده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
3. المالكية والحنابلة: لا يشترط تحديد السنة في نية القضاء، وتكفي نية القضاء بشكل عام.
في الختام، لا يشترط تحديد السنة في نية صيام القضاء، إذا صمت بنية القضاء دون تحديد السنة أو اليوم، فإن صومك مُجزئ وصحيح.
أدعية جامعة قبل الإفطار عند الصيام
(اللهمَّ إني أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجُبنِ والهَرمِ، والبُخلِ، وأعوذ بك من عذابِ القبرِ، ومن فتنةِ المحيا والمماتِ).
(اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ، اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ).
(اللهمّ أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك).
(اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يُسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ).
(اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ).
(اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
(اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك، اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيراً).