عاجل - ولي العهد السعودي: فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أدان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، معربًا عن شجب المملكة لمنع وكالة "أونروا" من القيام بدورها، مشددا على أن فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وشدد خلال كلمته فى افتتاح أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية، على رفض بلاده الهجمات على إيران، مؤكدًا أن القمة العربية الإسلامية تنعقد في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
كما أكد ولي العهد السعودي، ضرورة قيام دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن بلاده أطلقت مبادرة عالمية لدعم حل الدولتين.
وانطلقت، اليوم الاثنين، القمة الطارئة الثانية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة 57 دولة، وحضور عدد من زعماء الدول العربية، والمخصصة لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية فلسطين القمة العربية الإسلامية الأمم المتحدة أخبار عاجلة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين من دخول كنيسة القيامة في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي منع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين "المطران أدولفو تيتو إيلانا"، وعدداً من المطارنة من دخول كنيسة القيامة في القدس المحتلة، للمشاركة في طقوس "سبت النور"، وهي إحدى أهم الشعائر المسيحية ضمن أسبوع الآلام، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي ببذل جهد حقيقي لحماية القدس ومقدساتها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
تحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكريةمنذ ساعات الصباح الأولى، فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة في البلدة القديمة من القدس، حيث حوّلتها إلى ما يشبه الثكنة العسكرية. انتشر الجنود بكثافة في الشوارع والأزقة، وأُغلقت العديد من الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة بالحواجز والسواتر الحديدية، ما عرقل حركة الزوار والحجاج.
ازدحام وتضييق عند أبواب المدينةشهدت منطقتا باب الجديد وباب الخليل اكتظاظاً شديداً، وسط حالة من التدافع والاعتداءات على المحتفلين المسيحيين، الذين توافدوا من القدس، والداخل الفلسطيني، وقلة من مناطق الضفة الغربية، إضافة إلى حجاج من دول مختلفة، بهدف المشاركة في احتفالات "سبت النور".
قيود على تصاريح الدخول وحرمان أهالي غزةرغم إصدار السلطات الإسرائيلية فقط 6,000 تصريح لمسيحيي الضفة الغربية، لا يزال مسيحيو قطاع غزة محرومين من الوصول إلى القدس منذ سنوات، في ظل استمرار الحصار والعدوان على القطاع. الأمر الذي جعل أجواء عيد الفصح هذا العام، كما في العام الماضي، تفتقر للروح الاحتفالية المعتادة، لتقتصر على طقوس دينية محاطة بالإجراءات العسكرية.
“زفة سبت النور” وسط الحصار والقيودرغم الحصار العسكري والتضييقات الأمنية، خرج عشرات المسيحيين في "زفة سبت النور"، التي جابت أزقة البلدة القديمة في القدس.
المشاركون عبّروا عن استيائهم من الانتهاكات المستمرة والقيود المفروضة على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة، مؤكدين على تمسكهم بحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وكرامة.