أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الاحتلال يعمل على تخريب إمكانات السلام الذي طالما طالبنا به لتعزيز الاستقرار بالمنطقة.

وأضاف ابو الغيط في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية، أن الشعب الفلسطيني يعاني مأساة كبيرة جراء الحرب الإسرائيلية وان انعدام محاسبة إسرائيل وغياب القانون الدولي شجع قياداتها على تنفيذ مخططاتها.

وتابع أبو الغيط كلمته قائلا :" نريد إقليما تكون في قلبه دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

واكد ابو الغيط أن المطلوب وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتنفيذ مسار لحل الدولتين.

وأشار أبو الغيط الي أن قمة اليوم تحمل رسالة واضحة بأن العالم لا يستطيع أن يتحمل عواقب إدارة ظهره لهذه المقتلة المتواصلة و عجز وسلبية المجتمع الدولي أثارا شهية قوة الاحتلال المتعطشة للدم. فانطلقت توسع دائرة النار .. من غزة إلى لبنان . معرضة استقرار المنطقة كلها للخطر البالغ.

لافتا الي أن إسرائيل ربما تحتاج من بين من تبقى من أصدقائها إلى من ينقذها من نفسها ومن أفعالها .. فانعدام المحاسبة، وتغييب القانون الدولي، شجع قيادتها بكل أسف على المضي في تنفيذ مخططات لا يمكن وصفها سوى بالعبث والجنون

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن رئيس حكومتها يتحدث عن رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد ... أي شرق أوسط هذا الذي ترسم خريطته بالدم والقنابل والاغتيال والتجويع وحرق مخيمات اللاجئين بمن فيها؟

وبدأت منذ قليل، أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية التي تنعقد في الرياض، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتأتي القمة العربية الاسلامية، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط القمة العربية الإسلامية غير العادية أبو الغيط القمة العربیة أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

وفد أمريكي يصل دمشق.. وأردوغان يطالب بوقف دعم أكراد سوريا

دمشق "وكالات": عقد قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع اليوم في دمشق "لقاء إيجابيا" مع وفد دبلوماسي أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف.

وكان من المفترض أن تعقد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط مؤتمرا صحافيا، لكن تمّ إلغاؤه "لأسباب أمنية".

وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن دبلوماسيين أمريكيين ناقشوا مبادئ انتقال السلطة في سوريا والأحداث الإقليمية في اجتماع مع ممثلي هيئة تحرير الشام في دمشق اليوم.

وأضاف المتحدث أن الدبلوماسيين بحثوا أيضا القضايا المتعلقة بمصير الصحفي المفقود أوستن تايس وغيره من المواطنين الأمريكيين الذين اختفوا في عهد نظام بشار الأسد.

في الأثناء، أعلن الجيش الأمريكي اليوم مقتل قيادي في تنظيم داعش في ضربة شنّها الخميس في محافظة دير الزور في سوريا.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة تتوقع أن تسحب الدول الأجنبية دعمها للمقاتلين الأكراد في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد. وفي حديث للصحفيين قال أردوغان إنه لم يعد هناك أي سبب يدعو القوى الأجنبية لدعم مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.

وقارن أردوغان وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة بتنظيم داعش المتشدد، وقال إن الجماعتين ليس لهما أي مستقبل في سوريا.

وقال "لا نعتقد أن أي قوة ستواصل التعاون مع المنظمات الإرهابية خلال الفترة المقبلة. سيتم القضاء على قادة المنظمات الإرهابية مثل تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في أقرب وقت ممكن".

في حين، قالت إيمي بوب مديرة المنظمة الدولية للهجرة للصحفيين اليوم إن عودة اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة إلى ديارهم ستضغط على البلاد وقد تؤجج الصراع عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

وقدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن مليون شخص سيعودون إلى سوريا في الأشهر الستة الأولى من عام 2025.

مقالات مشابهة

  • وفد أمريكي يصل دمشق.. وأردوغان يطالب بوقف دعم أكراد سوريا
  • النائب الحنيطي يطالب بوقف تغول شركات الإتصال على جيب المواطن
  • رئيس وزراء باكستان: ندعم كل المحاولات السياسية للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • وزير خارجية نيجيريا: يجب التوصل لوقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار
  • «أبو الغيط»: نحتاج إلى إرادة حقيقية وقوية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • رئيس وزراء نيجيريا: هناك إجراءات يجب أن تتخذ لإقامة دولة فلسطينية
  • وزير خارجية نيجيريا: يجب وقف إطلاق النار في غزة والبدء في إعادة الإعمار
  • عاجل - وزير خارجية نيجيريا: يجب وقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار
  • وزير خارجية نيجيريا: يجب وقف إطلاق النار بغزة والبدء في إعادة الإعمار
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟