المحكمة العليا: دستورية إلزام شركات الصرافة بتوفيق أوضاعها خلال مدة زمنية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أصدرت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر رئيس المحكمة، عددًا من الأحكام في الدعاوى الدستورية المنظورة أمامها وقضت بأنه لا مخالفة دستورية في إلزام شركات الصرافة بزيادة رأسمالها المدفوع وتوفيق أوضاعها خلال مدة زمنية محددة
مجلس الدولة: العيادات الخاصة يجوز وضع أسِرة بها للملاحظة دون الإقامة المحكمة الدستورية: انقطاع الخصومة فى دعوى بطلان سن وحالات استحقاق المعاشاتوقضت المحكمة برفض الدعوى المحالة طعنًا على دستورية نصوص القانونين رقمي 88 لسنة 2003 بإصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد، و194 لسنة 2020، بإصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، وذلك في شأن إلزام شركات الصرافة بتوفيق أوضاعها خلال مدة زمنية محددة من تاريخ العمل بكل منهما بزيادة رأسمالها إلى الحد المبين بالمادتين (115) من القانون الأخر، و(208) من القانون الثاني.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن شركات الصرافة تخضع لنظام الترخيص، وهو لا ينشئ لها مركزًا قانونيًا نهائيًا ومستقرًا، بل يبقى هذا الترخيص قابلًا للتدخل التشريعي بالتعديل والشطب والإلغاء في حدود القانون، وهو ما يتماهى مع طبيعة نشاط التعامل في النقد الأجنبي، وخضوع هذه الشركات لأي تعديل يطرأ على نظامها القانوني دون أن تحتج بسبق اكتسابها مركزًا قانونيًا في ظل العمل بقانون سابق.
وأوضحت أن النصوص المحالة جاءت في إطار سلطة المشرع في تنظيم الأنشطة المصرفية، ووضع حد أدنى لرأسمال الشركات المنضوية داخل هذا النشاط حرصًا على ملاءتها وقدرتها على تحقيق الأغراض الدستورية التي يهدف إليها النظام الاقتصادي، مانحًا إياها مهلة مناسبة لتوفيق أوضاعها، وهو ما لا ينطوي على أثر رجعي أو ينال من حق الملكية، ولا يشكل مخالفة لأي نص من الدستور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي النظام الاقتصادي الجهاز المصرفي الدستورية العليا شرکات الصرافة
إقرأ أيضاً:
نظام آلي.. "التخصصي" يدشن مختبر تشخيص أمراض الدم والجهاز المناعي
دشن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، مختبر التشخيص المتقدم لأمراض الدم، الأحدث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يضم المختبر أحدث نظام آلي لتشخيص أمراض الدم، الذي يتميز بسرعته الفائقة وكفاءته العالية، مع إمكانية معالجة عدد كبير من العينات دفعة واحدة لتسريع عملية التحليل.
إضافة إلى نظام متطور لتحليل الصور يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة النتائج.
يعتمد المختبر الذي افتتحه نائب الرئيس التنفيذي د. بيورن زويغا، على أنظمة معالجة متقدمة توفر كفاءة عالية وسرعة في الأداء، ما يشكل نقلة نوعية نحو الجيل الجديد من اختبارات تحليل الخلايا عالية الدقة.
أخبار متعلقة تتويج أبطال (سيف الملك) في أغلى أشواط مهرجان الصقورفي شهر نوفمبر.. أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة "أبشر"دشن #التخصصي في الرياض مختبر التشخيص المتقدم لأمراض الدم، كأول منشأة من نوعها في المنطقة، تضم أحدث نظام آلي للتشخيص، يمتاز بإمكانية معالجة عدد كبير من العينات دفعة واحدة لتسريع عملية التحليل، ما يضمن تقديم خدمات تشخيص دقيقة خلال وقت أقل لمجموعة واسعة من المستفيدين.
لمزيد من... pic.twitter.com/mEvrMJDq59— مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (@KFSHRC) December 19, 2024
كما يضم المختبر أكبر وحدة للتشخيص بتقنية التدفق الخلوي السريري في المملكة، بقدرة استيعابية تصل إلى 9000 اختبار سنويًا، ما يضمن تقديم خدمات تشخيصية دقيقة في الوقت المناسب لمجموعة واسعة من مرضى اضطرابات الدم والجهاز المناعي.
يأتي تدشين المختبر الجديد في إطار جهود التخصصي الدائمة لتعزيز الابتكار ودعم مسيرة التعليم الطبي في المملكة، إذ سيشكل مركزًا بحثيًا فريدًا يقدم فرصًا للتدريب العملي والزيارات الميدانية، وتنفيذ الأبحاث المتقدمة.
إلى جانب استضافة ورش العمل وتعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بما يضمن تعزيز تجربة المرضى ونتائج العلاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التخصصي يدشّن مختبر التشخيص لأمراض الدم والجهاز المناعي - واس
صُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ 20 عالميا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية في العالم.
وأيضًا العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024.
كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).