بالرصاص من سيارة.. محاولة اغتيال قيادي بارز بالسويداء السورية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تعرض القيادي البارز في محافظة السويداء السورية ذات الغالبية الدرزية، سليمان عبد الباقي، لمحاولة اغتيال نفذها مسلحون لم تعرف هويتهم.
وقالت شبكة "السويداء 24" الإخبارية، الاثنين، إن المسلحين فتحوا النار من داخل سيارة على القيادي، ومرافق له، في محيط مشفى السويداء الوطني.
وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى أن عبد الباقي أصيب بطلق ناري في صدره، وهو بوضع صحي مقبول، لكن وفقا لذات الشبكة الإخبارية فإن حالة مرافقه غير مستقرة، بعدما أصابت إحدى الرصاصات رأسه.
ويعتبر عبد الباقي من القيادات البارزة في محافظة السويداء، ومن الفاعلين في الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري. ومنذ سنوات يعرف بـ"قائد تجمع أحرار جبل العرب".
ولأكثر من مرة خرج على وسائل الإعلام متحدثا عن انتهاكات النظام السوري في المنطقة والانتهاكات المتعلقة بحزب الله اللبناني على صعيد تهريب وإنتاج المخدرات.
وسبق أن صرح لقناة الحرة (في الفيديو المرفق عند الدقيقة 1:26) بأن المحتجين "يطالبون بالعيش في دولة عدل وقانون. النظام المجرم أغرق البلاد بالمخدرات والقتل والإرهاب". وأكد أن المحتجين لن يخرجوا من الساحات قبل إسقاط نظام الأسد.
وتشهد السويداء منذ أكثر من عام احتجاجات على النظام السوري، حيث يطالب المحتجون بإسقاط الأخير وتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بالحل السياسي في سوريا. ولا تزال الاحتجاجات متواصلة حتى الآن، خاصة في ساحة السير التي حول المحتجون اسمها إلى "ساحة الكرامة".
وفي يوليو الماضي، قتل مسلحون مجهولون قائد فصيل "لواء الجبل"، مرهج الجرماني داخل منزله في ريف المحافظة. ولم تكشف التحقيقات حتى الآن هوية الفاعلين، فيما لم تعلق عليها سلطات النظام السوري.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة بشأن محاولة اغتيال الرئيس الصومالي
كشفت الخارجية الصومالية تفاصيل تعرض موكب الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، لعملية تفجير لحظة مروره في تقاطع بالقرب من القصر الرئاسي وسط العاصمة مقديشو.
وقالت الخارجية الصومالية -في بيان لها- إنه في حوالي الساعة 10:32 صباحًا استهدف انفجار موكب الرئيس في ناحية "حمر ججب" بمقديشو، بينما كان في طريقه للانضمام إلى قوات الخطوط الأمامية في ولاية هرشبيلى لتناول افطار رمضان مع الجنود.
وأكدت الخارجية الصومالية أن الرئيس شيخ محمود نجا من محاولة اغتياله وعملية تفجير موكبه وواصل طريقه دون أي عائق.
وأوضحت أن هذا العمل اليائس والذي أسفر بشكل مأساوى عن سقوط ضحايا مدنيين، يبرز تراجع قدرات الإرهابيين في ظل الهزائم المتتالية التي يتكبدونها على يد الجيش الوطني الصومالي.
وأشارت الخارجية الصومالية إلى أن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقا شاملا وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب
وشددت على أن مهاجمة الرئيس الصومالي تزامنت مع مواصلة الجيش الوطني الصومالى تقدمه في عملياته العسكرية ضد حركة الشباب، طاردا الإرهابيين من مخابئهم المتبقية في إقليم شبيلي الوسطى، وتحقيق القوات الوطنية انتصارات حاسمة.
وأكدت الخارجية الصومالية على أن عزم الصومال على مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وأنه بوحدة الأمة ودعم الشركاء الدوليين الراسخ، سيتم التغلب على قوى التطرف بشكل حاسم، مما يمهد الطريق لمستقبل يسوده السلام والاستقرار.
وفي وقت سابق قالت "حركة الشباب" الصومالية إن مسلحين منها استهدفوا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في هجوم بالقنابل على موكبه لدى مروره بالعاصمة مقديشو الثلاثاء.