وفد من الأزهر يزور «جامبيا» لتخريج أولى دفعات مركز تعليم اللغة العربية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بدأ وفد من الأزهر الشريف برئاسة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، اليوم، زيارة إلى دولة جامبيا، .
تأتي الزيارة في إطار المتابعة الميدانية لجهود الأزهر الشريف في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في غرب إفريقيا، وبالأخص دولة جامبيا، التي افتتح فيها وفد الأزهر الشريف قبل عامين مركز تعليم اللغة العربية في جامبيا، بحضور الدكتورة نهلة الصعيدي الدكتور نظير عياد، الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية.
وتشهد الزيارة تخريج الدفعة الأولى من مركز تعليم اللغة العربية في جامبيا، التي تضم ٦٨ طالبًا وطالبة، كما تشمل متابعة الطلاب الجدد الملتحقين بالمركز، وعددهم ٤٠٠ طالب وطالبة.
ومن المقرر أن يحضر حفل التخرج وزير التربية والتعليم في دولة جامبيا، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومديرو الجامعات الإسلامية بجامبيا.
وتبحث مستشار شيخ الأزهر الشريف أثناء الزيارة سبل التعاون العلمي في نشر اللغة العربية، وتلقي محاضرات علمية عن جهود مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب في نشر اللغة العربية، وإجراء حوارات مفتوحة مع أعضاء هيئة التدريس وطلاب المركز.
يذكر أن مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بجمهورية جامبيا افتتحه وفد الأزهر الشريف الذي أوفده فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال عام ٢٠٢٢م، ووقع خلال الزيارة بروتوكول تعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعليم العربي الإسلامي بجامبيا، للارتقاء بآليات تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.
ويتولى الأزهر الشريف مهمة الإشراف الفني على مركز تعليم اللغة العربية في جامبيا، ويوفر الكتب والمناهج، ويحدد طرق التدريس المناسبة مع المراحل التعليمية المختلفة التي تدرس بالمركز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر الطلاب الوافدين مرکز تعلیم اللغة العربیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر من مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، بمقر كلية أصول الدين بالدراسة؛ وذلك لاختيار أفضل الكفاءات العلمية والإدارية المناسبة للقيام بعدد من المهام الوظيفية.
أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علمية البحوث الإسلامية: لجنة تحكيم مسابقة «القدس بين المزاعم الصهيونية» تناقش الأعمال المقدمةوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي إن الاهتمام بالمستويات العلمية والإدارية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف يأتي في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة تطوير العمل الدعوي في مناطق الوعظ المختلفة وتصدير الكفاءات لتولي الإشراف على تنفيذ تلك المهام، مضيفًا أن الاختبارات تستمر لمدة يومين؛ يشارك فيها الوعاظ من المتقدمين لدرجات الترقية من واعظ إلى واعظ أول، ومن واعظ أول إلى موجه، ومن موجه إلى موجه أول؛ حيث يتم اختيار المؤهلين علميًّا وإداريًّا، لتدعيم منظومة العمل بمناطق الوعظ بأفضل العناصر العلمية والإدارية، بما يتناسب مع تحديات العمل خلال هذه الفترة التي نمر بها جميعًا.
فيما أوضح الدكتور محمد الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني أن الترقيات الأدبية والتدرج الوظيفي في المجال الدعوى للوعاظ والواعظات يستهدف تشجيعهم على استشعار المسؤولية تجاه المجتمع، مؤكدًا على حجم وعظم هذه المسؤولية خاصة وأنها مسؤولية الأنبياء والمرسلين، وهو ما يفرض الكثير من المسئوليات على عاتق القائمين على أمر الدعوة والتوعية.
أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علميةوعلى صعيد اخر، أطلق مجمع البحوث الإسلامية، مساء أمس الخميس عبر منصَّة (تليجرام)، أولى فعاليات مبادرته (معًا لمواجهة الإلحاد)، بحضور نخبة من العلماء، ومشاركة واسعة من الوعَّاظ والواعظات؛ كخطوة عملية تهدف إلى تحصين الشباب، وتعزيز الإيمان بالفكر والحُجَّة.
فِكر يواجه الفكرافتتح اللقاء الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بكلمة أكَّد فيها أنَّ ظاهرة الإلحاد، رغم أنها طارئة على تاريخ البشرية فإنها أصبحت من أبرز التحديات الفكرية التي تواجه المجتمع اليوم، لا سيَّما في ظل انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنَّ الحركاتِ الإلحاديةَ تعتمد على التشكيك في الثوابت واستغلال الجوانب النفسية والاجتماعية للشباب؛ ممَّا يستدعي مواجهة واعية ومتعمِّقة.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ المبادرة تسعى لإعادة ضبط البوصلة الفكرية للشباب، بحيث يتمكَّنون من التمييز بين الحقائق العلمية الموثوقة والأفكار المشوَّهة التي تُروَّج تحت ستار الحرية الفكرية، داعيًا إلى تبنِّي خطاب علمي عقلاني يعتمد على أدلة واضحة ومنطق متين.