يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب استخدام سلطته في الحزب الجمهوري لتمرير تشكيل حكومته- بدون موافقة مجلس الشيوخ، حسبما ينص القانون الأمريكي.
ويحاول ترامب الاستفادة من الدور القيادي المرغوب لمجلس الشيوخ على أساس استعداد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين السماح له القيام بذلك.
أخبار متعلقة من 2500 قرية.

. الفلبين تجلي الآلاف قسرًا مع اقتراب الإعصار توراجيالبرلمان الياباني يعيد انتخاب إيشيبا رئيسًا للوزراءوكتب ترامب عبر منصة " اكس " أي نائب جمهوري يسعى لمنصب قيادي مرغوب فيه في مجلس الشيوخ الأمريكي يجب أن يوافق على التعيينات الرئيسية (في مجلس الشيوخ!)".

قال الرئيس المنتخب #دونالد_ترامب إنه لن يكون ديكتاتورًا "باستثناء اليوم الأول"، موضحًا أن أمامه الكثير ليفعله في ذلك اليوم الأول في #البيت_الأبيض.#اليوم
للمزيد: https://t.co/tv98hgbvWW pic.twitter.com/n8VqMiseHM— صحيفة اليوم (@alyaum) November 11, 2024مجلس الشيوخ الأمريكيولكنه طالب في نفس الوقت "بعدم الموافقة على تعيين أي قضاة خلال هذه الفترة لأن الديمقراطيين يسعون لتمرير قضاتهم في الوقت الذي يتصارع فيه الجمهوريون على القيادة. هذا أمر غير مقبول . شكرا لكم!".
ووفقا للقواعد، فإنه يتعين عرض أي تشكيل حكومي على لجنة بمجلس الشيوخ أولا قبل أن يصوت الكونجرس بأكمله على التشكيل، ولكن الرئيس ربما يجرى " تعيينات رئيسية مؤقتة" عندما لا ينعقد مجلس الشيوخ لمدة 10 أيام على الأقل.
وهذا يهدف لضمان قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات، ومن أجل استمرار هذه التعيينات، يتعين أن تتم الموافقة عليها قبل انتهاء دورة انعقاد مجلس الشيوخ.

يعتقد المراقبون في #موسكو أن #ترامب و #بوتين يمكن أن يتحدثا هاتفيًا قبل تنصيب ترامب في 20 يناير، وقد أوضح بوتين استعداده لاستئناف الاتصالات مع #الولايات_المتحدة.#اليوم
للمزيد: https://t.co/p6IXxRdDw4 pic.twitter.com/5WHhoVne5X— صحيفة اليوم (@alyaum) November 10, 2024دونالد ترامبوبعدما تحدث ترامب عن ما يعتزم القيام به، أعرب أبرز المرشحين لزعامة الأغلبية في مجلس الشيوخ عن تأييدهم له.
وقال النائب عن ولاية فلوريدا ريك سكوت " أتفق معك بنسبة 100%، سوف أبذل قصارى جهدي لتمرير ترشيحاتك في أسرع وقت ممكن".
كما أعرب كل من النائب عن ساوث داكوتا جون ثون وجون كورنين من تكساس عن تقبلهما لهذا الرأي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن دونالد ترامب ترامب مجلس الشيوخ الأمريكي أمريكا مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

هل سيـُنـهي الرئيس الأمريكي الجديد الصراعات كما وعد؟

أثار فوز دونالد ترامب في الانتخابات مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، فخلال حملته الانتخابية اقترح ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على جميع الواردات الأمريكية ورسوم جمركية بنسبة 60% على السلع الصينية.

ونظرًا لترابط سلاسل التوريد العالمية بشكل كبير، فإن حرب التعريفات الجمركية ضد اقتصاد واحد اليوم تعني حرب تعريفات جمركية ضد العديد من البلدان، وأن حرب التعريفات الجمركية أو الحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة تنتهي إلى الإضرار بالاقتصاد الأمريكي والمستهلكين. وتُظهِر الدراسات أن حروب التعريفات الجمركية كانت وستظل كارثية بالنسبة للعمال والمستهلكين والشركات في الولايات المتحدة.

لقد كان التعاون المربح للجانبين، خاصة بين أكبر اقتصادين في العالم، مفيدًا دائمًا ليس فقط لشعبي البلدين، بل للعالم بأسره.

إن أحد المخاوف الرئيسية هو نوع الأشخاص الذين سيختارهم الرئيس المنتخب لحكومته الجديدة، فقد حذر رون بول، عضو الكونجرس الجمهوري السابق من تكساس، من خطر «عودة المحافظين الجدد» للإدارة الأمريكية الجديدة، أشخاص مثل جون بولتون ومايك بومبيو. وقد أشاد (إيلون ماسك) مؤسس تيسلا وسبيس إكس بتغريدة على منصة إكس بذلك، قائلًا: «أوافق على أننا لا ينبغي لنا تمكين دعاة الحرب المحافظين الجدد».

لقد أصبح العالم اليوم مكانا أكثر خطورة بسبب هوس إدارة بايدن بلعب ألعاب محصلتها صفر، وخاصة في تعاملاتها مع الصين، وتركيز طاقتها على التدابير الرامية إلى احتواء الصين وتقسيم العالم إلى كتل سياسية مواجهة.

إن الدور السلبي الذي تقوم به الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يشمل إذكاء التوترات في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي. كما عملت على إطالة أمد الصراع بين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وفلسطين، من خلال صب الزيت على النار لتحقيق أهدافها الجيوسياسية الضيقة.

حذر العديد من الخبراء، ومن بينهم جيفري ساكس، أستاذ جامعة كولومبيا، من أن السياسة الخارجية الأمريكية الحالية تدفع العالم نحو حرب باردة جديدة، وحرب عالمية ثالثة محتملة، وحتى حرب نووية يمكن أن تبيد الجنس البشري بأكمله.

في حين يشكك كثيرون في الوعود التي قطعها الرئيس الأمريكي المنتخب خلال حملته الانتخابية، خاصة تعهده «بوقف الحروب»، فإن الوفاء بمثل هذه الوعود ضرورية أكثر من العديد من الأشياء الأخرى في عالم اليوم.

ورغم أن هذا التصرف يعد غير صحيح من الناحية السياسية في واشنطن، فقد قال ترامب مرارا وتكرارا إنه من الرائع أن يتوافق مع الصين وروسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.

كوني صحفيا غطى القمة الأولى بين ترامب وزعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونج أون في سنغافورة عام 2018، فقد أعجبت بجهوده الرامية إلى التقارب مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لأن هذا أمر آخر مهم يحتاجه العالم اليوم.

من المبكر للغاية أن نتنبأ بما قد تبدو عليه إدارة ترامب الثانية. ولكنني آمل أن يفي بوعده بإنهاء الصراعات في أوراسيا والشرق الأوسط، واستعادة السلام الدائم في الشرق الأوسط، وتحسين العلاقات مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية، وبالتالي وقف الانحدار نحو حرب باردة جديدة، أو حتى حرب عالمية ثالثة.

لا ينبغي للعالم أن يرى حربًا باردة جديدة أبدًا، ناهيك عن حرب عالمية أخرى.

ـ تشين وي هوا رئيس مكتب صحيفة «تشاينا ديلي» في الاتحاد الأوروبي ومقره بروكسل.

مقالات مشابهة

  • ترامب يستعين بسياسيين متشددين تجاه الصين في تشكيل حكومته المقبلة.. من هم؟
  • قضية جنائية تطارد الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب.. ما القصة؟
  • وصفها بالمقاتلة.. ترامب يختار سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة
  • هل سيـُنـهي الرئيس الأمريكي الجديد الصراعات كما وعد؟
  • ترامب يعين قيصر الحدود مسؤولا عن ملف الهجرة.. طلب طلبا غريبا من مجلس الشيوخ
  • ترامب يسعى لتمرير تشكيل حكومته بدون موافقة مجلس الشيوخ
  • دون موافقة مجلس الشيوخ.. ترامب يسعى لتمرير تشكيل إدارته
  • ترامب يسعى إلى منع الديموقراطيين من عرقلة تعييناته في مجلس الشيوخ
  • إيلون ماسك حليف ترامب هل يؤيد زعيم من الجمهوريين لمجلس الشيوخ الأمريكي