تركيا تحث أمريكا على إعادة النظر بدعم الأكراد في سوريا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومسؤولون آخرون في تركيا إن أنقرة تكثف جهودها لحمل الولايات المتحدة على إعادة النظر في دعمها للمسلحين الأكراد في سوريا.
وألمح أردوغان مجدداً إلى إمكانية شن هجوم جديد عبر الحدود.
ونقلت صحيفة "ميليت" عن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قوله، اليوم الإثنين: "نذكر نظراءنا الأمريكيين باستمرار بضرورة وقف تعاونهم مع المنظمة الإرهابية في سوريا".
أردوغان: سنحبط المخططات الدموية لـ"بارونات الإرهاب" بجبال قنديلhttps://t.co/Qftf3NyoMy
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) November 11, 2024وأضاف "اتصالاتنا بشأن هذه القضية زادت، ونرى أن الجانب الأمريكي حريص أيضاً على المزيد من المحادثات والمفاوضات".
وقال أردوغان، الأحد، إن تركيا ربما تشن هجوماً جديداً في شمال سوريا لإنشاء مناطق آمنة جديدة على الحدود، وذلك بعد أن قال يوم الجمعة إنه سيناقش انسحاباً محتملاً للقوات الأمريكية من سوريا مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ويشمل التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا الدعم الأمريكي لتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي الذي يشكل الحليف الرئيسي لواشنطن في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في سوريا.
وتصف أنقرة التنظيم بأنه منظمة إرهابية وامتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور، والذي تعتبره الولايات المتحدة أيضاً جماعة إرهابية.
ونفذت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي عدة عمليات عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب في السنوات القليلة الماضية، وهددت بشن المزيد من العمليات.
وقال أردوغان، الأحد، إن هذه العمليات أقامت مناطق آمنة في سوريا والتي "أحبطت محاولات لتطويق" تركيا من الحدود الجنوبية، وإن أنقرة عازمة على "قطع الاتصال بين المنظمات الإرهابية بشكل كامل".
تركيا تعلن مقتل 13 مسلحاً من حزب العمال الكردستاني - موقع 24أعلنت هيئة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، اليوم الأحد، إن ضربة جوية تركية بطائرة مسيّرة أسفرت عن مقتل 3 أعضاء في حزب العمال الكردستاني بشمال العراق في وقت متأخر من مساء أمس السبت.وأضاف قائلاً: "إن شاء الله سنستكمل الحلقات المفقودة في المنطقة الآمنة التي أنشأناها على حدودنا خلال الفترة المقبلة".
وفي الأشهر القليلة الماضية، قام أردوغان أيضاً بمبادرات لإصلاح العلاقات المقطوعة مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد عقد من العداء.
واشتكت أنقرة من أن دمشق لم ترد بالمثل على محاولات للتقارب، بعد أن قال أردوغان في يوليو (تموز) إنه يريد دعوة الأسد لإجراء محادثات.
وقال الأسد إن هذه المحاولات ليست مجدية وإن دمشق تريد انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان وزير الخارجية الجانب الأمريكي الرئيس المنتخب التوتر في العلاقات منظمة إرهابية عمليات عبر الحدود مناطق آمنة العلاقات المقطوعة انسحاب القوات التركية تركيا أردوغان عودة ترامب الأكراد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
دعوات للتظاهر أمام سفارات تركيا لـوقف تدفق النفط إلى الاحتلال.. أنقرة تعلق
أطلق ناشطون مناصرون لفلسطين حملة للتظاهر أمام السفارات التركية حول العالم، من أجل المطالبة بحظر تدفق النفط من أذربيجان إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر تركيا من خلال خط أنابيب باكو-تفليس-جيهان المعروف اختصارا بـ"BTC".
ودعت منصات "حظر الطاقة العالمي على فلسطين" و"ألف شاب لأجل فلسطين" و"حظر الطاقة لأجل فلسطين" إلى مظاهرات واسعة أمام سفارات تركيا حول العالم اليوم الاثنين من أجل دفع أنقرة إلى إيقاف تدفق النفط عبر أراضيها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.
????????????@GretaThunberg is amplifying our INTERNATIONAL CALL OUT: STOP FUELLING GENOCIDE ????????????
Join @filistinicinbin, @EEforpalestine and @palenembargo in their campaign - BP and SOCAR Stop Fuelling Genocide.
????They are uniting groups worldwide to take action against those fuelling… pic.twitter.com/4D5q2oXgb9 — Filistin İçin Bin Genç (@filistinicinbin) November 10, 2024
وقالت منصة "ألف شاب لأجل فلسطين" التركية، في بيان، إن "تركيا تسهل نقل النفط الخام إلى إسرائيل عبر مياهها البحرية أو يتم شحنه مباشرة من الموانئ التركية"، مشيرة إلى أن "هذا الوقود يستخدم لتشغيل الطائرات المقاتلة والدبابات العسكرية التي ترتكب الدمار في غزة ولبنان".
وطالبت المنصة الحكومة التركية "بتعليق هذه الشحنات التي تشكل 50 بالمئة من واردات إسرائيل من النفط"، على حد قولها.
من جهتها، انضمت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ إلى الحملة الداعية للتظاهر أمام السفارات التركية من أجل وقف تدفق النفط إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في مقطع مصور إن "السماح بتدفق النفط إلى إسرائيل يغذي الآلة التي تستغل الفلسطينيين"، موضحة أن "خط أنابيب BTC الذي تديره شركة BP البريطانية وشركة النفط الوطنية الأذربيجانية سوكار (SOCAR) يوفر قرابة نصف النفط الوارد إلى إسرائيل، ما يحقق أرباحا على حساب حياة الفلسطينيين".
في المقابل، علقت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية على الاتهامات الموجة إلى أنقرة بتسهيل نقل النفط إلى دولة الاحتلال، نافية صحة سماح أنقرة بنقل النفط إلى "إسرائيل".
وقالت في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "الادعاءات القائلة بأن النفط تم شحنه من جيهان إلى إسرائيل وأن تركيا سمحت بذلك لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
Basın Açıklaması pic.twitter.com/Rysll4vcru — T.C. Enerji ve Tabii Kaynaklar Bakanlığı (@TCEnerji) November 10, 2024
وأضافت أن "أن خط BTC يتم تشغيله وفقا للاتفاقية الدولية الموقعة بين تركيا وأذربيجان وجورجيا في 18 تشرين الثاني /نوفمبر 1999 واتفاقيات الحكومة المضيفة التي تشكل ملحقها"، موضحة أنه "يتم تشغيل القسم التركي من الخط من قبل شركة BOTAŞ International في إطار اتفاقية التشغيل الموقعة مع شركاء BTC".
وشددت الوزارة التركية على أن الشركة التي تدير القسم التركي من خط النفط "ليس لها أي مشاركة أو تصرف في شراء وبيع النفط"، مشيرة إلى أن "الشركات التي تنقل النفط عبر BTC وتبيعه إلى الأسواق العالمية من ميناء حيدر علييف (الأذربيجاني)، احترمت قرار تركيا بإنهاء التجارة مع إسرائيل ولم يتم إجراء أي شحنات مع إسرائيل كنقطة التسليم".
وفي 3 أيار/ مايو، أعلنت وزارة التجارة التركية عن إيقاف التجارة بشكل كامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد قرار تقييد صادرات 54 منتجا إلى "إسرائيل"، في خطوة سبقتها احتجاجات عارمة في الشارع التركي.
ولليوم الـ402 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
????11 November 2024: Global Action Day????
We are united around the world to demand that Türkiye Stop Fueling Genocide in Palestine!
???? Join protests in cities worldwide:
Palestine / Ramallah, Istanbul, Ankara, London, Manchester, Berlin, Dublin, Tokyo, Cyprus!
With 50% of… pic.twitter.com/NLNL7ve0Bk — Filistin İçin Bin Genç (@filistinicinbin) November 10, 2024