راندفو شرم الشيخ يناقش تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في التأمين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف ملتقى شرم الشيخ راندفو في اليوم الثاني عن فرص استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في قطاع التأمين وذلك في جلسة نقاشية تحت عنوان "التعامل مع عالم متسارع الخطى نحو التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وقال أردوغان اوغلو، نائب رئيس كورو سيجورنا للتامين، إن الشركات في تركيا قادرة على التاقلم مع التكنولوجيا ولكنهم يستخدمون كل التكنولوجيا حتى الواتساب للحصول على المعلومات، وبفضل الذكاء الاصطناعي تمكنت الشركات من تقديم الخدمة في دقيقة واحدة زاحدة، وتم استخدامه بداية من 2015.
وأكد على أن ادوات الذكاء الاصطناعي قوية يجيب تحويرها وتطويرها بفهم أعمق لما هو قادم، ويجب أن نتحرك كمنطقة ككل لما بعد الذكاء الاصطناعي.
واوضح هيثم طاهر، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لميتلايف مصر، سبب عدم التوسع في الذكاء الاصطناعي وأبرز التحديات التي تواجه الشركات والتى تتضمن الكثير من الأمور على رأسها التكلفة.
قال مايكل موريس، شريك كلاسند آند كو، أن المخاطر القانونية التي قد تواجهها شركات التأمين في مجال التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي والمخاطر السيبرانية الصامتة التي يجب أن تحتوي عليها الوثيقة وتدخل في صياغة العقود المستقبلية ويجب على الشركات التعرف عليها جيدا.
قال هاني موسى، مدير تطوير الأعمال المؤسسية وإدارة التمويل الإلكتروني بإي فاينانس، إن تحديات الذكاء الاصطناعي كثيرة أولها عقلية الإدارة، وحماية البيانات فهو أداة ترفع بيانات الأشخاص، ومنها ايضا النظم القانونية حيث يوجد قوانين لا نحصل على البيانات بسببها، وكذلك توقعات العملاء خاصة وأن كلهم يتعاملون مع التكنولوجيا، بالإضافة إلى تحدي الجهات الرقابية، وتحدي الانفاق وما سيعود على الشركات بعد الانفاق.
وشدد على أهمية نقل صناعة التأمين من رد الفعل إلى الفعل في كل شىء، وضرورة تغير العقلية وكيف استباق الأحداث مما يوفر كثيرا من المال، مشيرا إلى أن كل دولار تدفعه لزيادة الوعي والتطوير يوفر لك ثلاث دولارات علاج، مما يساعد على توفير المال وتحقيق ربحية أكثر.
وأضاف أن كل شىء متصل والتعاون مع المؤسسات التي تستطيع إنتاج المزيد من التكنولوجيات المفصلة مما يساعد على توفير البيانات، مؤكدا على ضرورة التفكير خارج الصندوق وابتكار المنتجات، لافتا إلى أن معلومات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تؤدي لنوع متقدم من الأنشطة التي ستساعد على كل المنتجات وكيفية تسهيلها وتخفيض التكلفة وسعر الخدمة.
ومن جانبه قال ومحمد أويس أنصاري، الرئيس التنفيذي لميونخ ري، إن صناعة التأمين كانت مختلفة في تبني حلول الذكاء الاصطناعي فالبنوك كانت أسرع من القطاعات المالية غير المصرفية، لافتا إلى أنه من المهم في المشروعات الاستثمارية هي تعزيز سلاسل القيمة وكذلك التأمين، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي يمكن شركات التأمين أن يكون لديها استجابات أكثر سرعة وكذلك السرعة في إدارة المحافظ.
ونوة بأن منافع استخدام الذكاء الاصطناعي لا بد أن تتفق مع الخدمة مثل تخفي النفقات وتعزيز القيمة وتصنيف البيانات وسرعة التواصل بين شركات التأمين وشركات الإعادة والعملاء
وتحديات القيمة الاقتصادية والوقت والموارد، مؤكدا على نجاح العديد من الشركات العالمية في أتمتة العملية التأمينية، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي يمكن التأمين بشكل أفضل، مؤكدا على أن حلول الذكاء الاصطناعي غير مسبوقة خاصة على مستوى النتائج.
وشجعت سلام موسى نائب رئيس أوبيس سوفتير، على الامتثال للضوابط الدولية والمحلية خاصة وأن العديد من الشركات لا تعرف الضوابط، قاىلة إنه على كل شركة أن تعرف اذا ما كانت تخضع للضوابط لتجنب العقوبات لخلق ثقة سوقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدوات الذكاء الاصطناعي إستخدام الذكاء الاصطناعي إستخدام التكنولوجيا التكنولوجيا الرقمية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.