توقيف 21 شخصا على خليفة أحداث مباراة شباب هوارة وأمل تيزنيت
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تمكنت مصالح الأمن بأولاد تايمة بإقليم أكادير 21 شخصاً، من بينهم 19 قاصراً، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية عقب مباراة كرة القدم بين الفريق المحلي شباب هوارة ونظيره أمل تيزنيت، مساء أمس الأحد.
وتم توقيف المشتبه فيهم خلال العمليات الأمنية التي جرى تنفيذها بمناسبة هذه المباراة، وذلك للاشتباه في تورطهم في الرشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
وخلفت أعمال الشغب إصابة 26 شخصاً، من ضمنهم موظف شرطة، كما تسببت في خسائر مادية طالت 7 مركبات، من بينها ثلاث سيارات تابعة للقوات العمومية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة الشرطية، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد من الموقوفين في هذه الأفعال الإجرامية. وتواصل مصالح الأمن القيام بإجراءات البحث والتحري لتشخيص هويات باقي المتورطين في أعمال العنف والشغب التي شهدتها هذه المباراة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشارقة يبتسم دائماً بـ«الترجيحية» أمام شباب الأهلي
علي معالي (أبوظبي)
نجح الشارقة في تخطي عقبة شباب الأهلي، والتأهل إلى «مربع الذهب»، في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بعد «المباراة الماراثونية» بين «الفريقين الكبيرين» على استاد الشارقة، وحسمتها «الركلات الترجيحية»، عقب انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل 1-1، في إعادة لنتيجة لقاء الذهاب.
ورسم «الملك» الابتسامة، بداية من المدرب كوزمين، الذي يملك الدهاء والحنكة في قيادة الفريق، وأيضاً اللاعبين والجماهير الغفيرة التي لم تتوقف عن التشجيع والمؤازرة.
شهدت «الأشواط الأربعة» جهداً مضاعفاً من لاعبي الفريقين على أمل مواصلة «المسيرة الناجحة» في «الآسيوية»، ومن أمثلة الكفاح في اللقاء، ما حدث في الدقيقة 97، عندما قاد محمد عبدالباسط لاعب وسط الشارقة هجمة خطيرة، أنقذها دفاع «الفرسان» أنقذها، لترتد هجمة سريعة لمصلحة شباب الأهلي، وتدخل عبدالباسط الذي قطع الملعب كاملاً بسرعة فائقة، وأنقذ الكرة من على قدم كارتابيا القريب من مرمى عادل الحوسني، والنتيجة وقتها تشير إلى التعادل 1-1، وقام ماجد حسن بالتغطية خلف مدافعي الشارقة، وأنقذ أكثر من كرة خطرة، والأمر ينطبق على باقي لاعبي «الملك».
وأصبح الشارقة «الممثل الوحيد» لكرة الإمارات في البطولات الخارجية، ويترقب لقاء التعاون السعودي في دور الثمانية 8 و15 أبريل المقبل.
والمعروف أن مباريات عدة بين الشارقة وشباب الأهلي، احتكمت لركلات الترجيح، وتميل الكفة لمصلحة «الملك»، ومنها لقاء الفريقين في كأس صاحب السمو رئيس الدولة عام 2003، عندما انتهى بالتعادل 1-1، وكأس السوبر 2019، بعد التعادل السلبي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة 2022، بعد التعادل السلبي، ودوري أبطال آسيا 2، بعد التعادل ذهاباً 1-1، وإياباً 1-1، وكلها لمصلحة الشارقة، وجاء الفوز لشباب الأهلي مرة واحدة عام 2007 في كأس الاتحاد التعادل 2-2.
وإذا كان كوزمين تألق خارج الحدود، فإن عادل لحوسني كان أكثر تألقاً داخل «المستطيل الأخضر»، حيث تصدى لـ7 كرات، منها 4 من داخل المنطقة، وركلة ترجيح، وحصل على أعلى نسبة تقييم «8.7 من 10»، ليفوز بلقب أفضل لاعب في المباراة.
قال كوزمين: «منذ فترات طويلة لم أشاهد المدرجات بهذا الشكل مليئة بجماهيرنا التي أشكرها كثيراً، لأن وجودهم عامل أساسي في التأهل، وحققنا نتيجة تاريخية ضد فريق قوي ومتميز في مباراة مجنونة، حيث جاءت البداية لمصلحة شباب الأهلي، وبصراحة نجحنا في تسجيل هدف على عكس سير أحداث المباراة».
وأضاف: «فخور بلاعبي فريقي وما قدموه، حيث قاتلوا في المباراة من البداية إلى النهاية، والروح القتالية سر التألق أمام فريق كبير بحجم شباب الأهلي».
وعبر كايو لوكاس عن سعادته، وقال: «اللعب أمام شباب الأهلي صعب، وعلينا الاستمتاع بما حققناه من انتصار مثير، وسعيد بالفوز من أجل الجماهير التي وقفت إلى جوارنا في العديد من المباريات».
وقال عادل تعرابت: «مباراة رائعة، وعندما تحظى بالتشجيع، عليك أن تقدم أقصى ما عندك وهو ما قدمناه وسط جمهورنا».
وأشاد عادل الحوسني بما قدمه الفريق ودور الجماهير الكبير وقال: «ركلات الترجيح تعتمد على الحظ، ولكن من المهم دراسة طريقة تسديد لاعبي المنافس، وهو ما قمت به، ولقب الأفضل يعود إلى زملائي وما قدموه في الملعب».