وزير التعليم أمام الشيوخ: عودة أعمال السنة ساهمت فى انتظام العملية الدراسية.. و85% هى إجمالي حضور الطلبة داخل المدارس
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن عودة أعمال السنة، ساهمت فى انتظام العملية الدراسية داخل المدارس، وقال إن 85% هى إجمالي حضور الطلبة داخل المدارس على مستوى الجمهورية.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ إلي أنه تم توحيد التكليفات الطلابية على مستوى الجمهورية: أصبح لدينا واجب دراسي يومي وكراسة للفصل وتقييم أسبوعى وهو جزء لا يتجزأ من أى عملية تعليمية فى العالم.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة ليست ضد اللغة الأجنبية الثانية، لافتا إلي وجود مدارس متخصصة للتعليم الألماني.
وقال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: لم نلغ دراسة اللغة الثانية ولكن المشكلة أن دراستها ستستغرق أكثر من 100 ساعة دراسة فى العام الدراسي الواحد مما يؤثر علي باقي المواد الدراسية الأساسية.
واستطرد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلًا: “نفس الحال ينطبق فى مادتي علم النفس والفلسفة ويتم تدريسهما لطالب الصف الأول الثانوي”.
وأوضح، أن مادة الفلسفة يجب أن يدرسها طالب العلمى والأدبي فى المرحلة الثانوية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلي إعادة هيكلة المرحلة الثانوية خاصة والتى مر عليها نحو 50 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عودة أعمال السنة العملية الدراسية المدارس الجلسة العامة مجلس الشيوخ وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.