السيسي: مستقبل المنطقة والعالم على مفترق طرق ولا نقبل العدوان على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المنطقة تواجه ظرفا إقليميا شديد التعقيد وعدوانا مستمرا على غزة ولبنان.
وأضاف السيسي، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق ولا نقبل العدوان على غزة ولبنان.
وأشار إلى أننا سنقف ضد جميع المخططات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين.
ولفت السيسي، إلى أن مصر تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود ولا تزال متمسكة به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة العربية الإسلامية غير العادية
إقرأ أيضاً:
في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء أسبوع الآلام، الذي يُعد من أقدس الأسابيع في الطقس القبطي الأرثوذكسي، ترتفع الصلوات بروحٍ تفيض بالتضرع والخشوع. ومن بين أبرز هذه الصلوات، تبرز صلاة تطلب من الله الرحمة على العالم، والبركة في خيرات الأرض ومصادر رزق البشر.
ترانيم المحبة والرحمة تشمل العالم بأسره
يبدأ النص بالصلاة إلى الله كي "يترأف على العالم بعين الرحمة والرأفة"، في تعبير مؤثر عن مدى شمولية المحبة الإلهية التي يطلبها المؤمنون، ليس لأنفسهم فقط، بل للعالم بأسره، لا سيما في الأوقات العصيبة التي يمر بها كوكب الأرض من أزمات إنسانية واقتصادية.
دعاء للرزق والبركة في خيرات الأرض
يتوجه النص بالدعاء إلى الله من أجل البركة في “كيل غلاتهم ومخازنهم”، أي بركة المحاصيل الزراعية ومصادر الرزق، بالإضافة إلى الدعاء أن يبارك الله في “القليل الذي عندهم”، وهو ما يعكس روح القناعة والتسليم لما توفره الحياة.
الأنهار والنيل في قلب الصلاة
لم تغب مصر ونيلها عن هذه الصلاة، إذ يناشد المؤمنون الله بأن “يصعد مياه الأنهار كمقدارها”، وأن “يهب اعتدالًا للأهوبة” (أي الرياح)، مع دعاء خاص أن “يبارك نيل مصر في هذا العام وكل عام”، في إشارة إلى مركزية نهر النيل في حياة المصريين.
أمل في الفرح وسماع السماء لصوت البشر
تختتم الصلاة بنداء مؤثر: “وفرح وجه الأرض وعلنا نحن البشر نسألك يا رب تسمعنا وترحمنا”، وهي عبارة تختزل جوهر الصلاة: الرجاء في رحمة إلهية تُسعد الأرض والبشر معًا.
في أسبوع الآلام، لا تقتصر الصلوات القبطية على الحزن والتأمل في آلام المسيح فقط، بل تمتد لتكون نداءً من القلب من أجل العالم، ومصر، والطبيعة، والإنسان، وكل من يسعى للسلام والخير.