ملك الأردن: على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لمنع الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، ضرورة تكثيف الجهود بشكل فوري للتركيز على كسر الحصار على أهالينا في غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة التي تضعف فرص السلام وتهدد امن المنطقة كلها.
وأضاف ملك الأردن، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية: «دعم سيادة لبنان وامنه ووقف الحرب عليه وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني الشقيق من مساعدات إلى جانب إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفسطينية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة».
وتابع: «على المجتمع الدولي اتخاذ موقفا حازما لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، ولابد من تحرك فوري لإنهاء العدوان ما يسبب من قتل ودمار وتصعيد في المنطقة».
وأكد: «لا نريد كلاما فقط، بل نحتاج إلى مواقف جادة وجهود ملموسة لإنهاء الماسأة وإنقاذ أهالينا في غزة وتوفير ما يحتاجون من مساعات»، داعيا الأشقاء للمشاركة في إطلاق جسر إنساني لإيصال المساعدات الطارئة إلى غزة لوقف الحرب عليهم ورفع الظلم عنهم في الضفة الغربية، إلى جانب تلبية حقهم في الحرية لتستعيد المنطقة أمنها وتحقق السلام العادل الذي تستحقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملك الأردن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها
عمان - أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء 8ابريل 2025، دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع.
جاء ذلك خلال استقباله بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان، أن عاهل الأردن أكد "أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط".
كما أكد "حرص الأردن على دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع".
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية.
بدوره، أكد العبسي "أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، مثمنا "دور الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني" وفق البيان نفسه.
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس بموجب القانون الدولي الذي يعتبر الأردن آخر سلطة مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل عام 1967.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.