"ترام دبي" ينقل 60 مليون راكب ليعزز مكانته خياراً للتنقل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نقل ترام دبي أكثر من 60 مليون راكب منذ انطلاقه عام 2014، قاطعاً مسافة 6 ملايين كيلومتر، ليعزز مكانته جزءاً أساسياً من منظومة النقل العام في إمارة دبي.
يأتي هذا الإعلان، خلال احتفال هيئة الطرق والمواصلات في دبي بالذكرى العاشرة لانطلاق الترام، تأكيداً على كفاءته التشغيلية العالية، ودقته في مواعيد الخدمة، التي وصلت إلى 99.9% بالإضافة إلى معايير السلامة المتبعة، ليصبح بذلك خياراً مفضلاً وآمناً للتنقل بالنسبة للمقيمين والزوار على حد سواء.
ويغطي مسار ترام دبي 11 محطة رئيسة خلال 42 دقيقة، انطلاقاً من محطة الصفوح، وصولاً إلى محطة أبراج بحيرات جميرا، وممتداً على طول شارع الصفوح. معالم مهمة ويمر الترام بأهم المعالم السياحية والاقتصادية في الإمارة، ومنها نخلة جميرا، ومجمع دبي للمعرفة، ومدينة دبي للإعلام، و"جي بي آر"، ومرسى دبي، مما يجعله وسيلة جذب للمقيمين والزوار من خلال الاستمتاع بتجربة نقل مميزة.
وتحرص هيئة الطرق والمواصلات على تحقيق تكامل فعّال بين ترام دبي ووسائل النقل الأخرى في الإمارة، بما في ذلك مترو دبي، والحافلات العامة، ومركبات الأجرة، ومسارات الدراجات الهوائية، مما يساهم في تعزيز تجربة التنقل ويجعل الوصول إلى مختلف الوجهات سهلاً وسريعاً.
وتهدف الهيئة من خلال هذا التكامل إلى تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة والغايات الاستراتيجية للهيئة، في تشجيع النقل الجماعي وجعله الخيار الأمثل لسكان وزوار وسياح الإمارة. أعلى المعايير ويعدّ ترام دبي الأول من نوعه في العالم المزود بأبواب حماية آلية على أرصفة المحطات، لضمان أعلى معايير السلامة والراحة للركاب، كما يعتبر أول ترام خارج أوروبا يعتمد نظام التغذية الأرضية للطاقة الكهربائية، مستغنياً عن الأسلاك العلوية، وأول ترام يوفّر محطات مكيفة الهواء لضمان راحة الركاب في جميع الأوقات.
ويتألف ترام دبي من 11 عربة، تشمل كل عربة 7 مقصورات موزعة على ثلاث درجات هي الدرجة الذهبية، والدرجة الفضية، ومقصورات خاصة للنساء والأطفال، مما يضمن توفير تجربة سفر تلبي احتياجات جميع الركاب وتلائم مختلف الفئات.
وتتم مراقبة عمليات تشغيل ترام دبي عن طريق مركز تحكم متكامل يعمل على مدار الساعة، حيث تتم متابعة حركة الترام وأداء سائقيه، والتأكد من كفاءة الأنظمة التشغيلية المساندة مثل أنظمة الطاقة والإشارات المرورية عند التقاطعات.
ويتيح مركز التحكم استجابة سريعة لأي متطلبات فنية لضمان انسيابية وكفاءة الخدمة، فضلاً عن مراقبة كاميرات الأمن والسلامة لراحة الركاب.
ويعتبر ترام دبي أحد أكثر مشاريع النقل طموحاً في الإمارة، حيث يرمز إلى التقدم والحداثة التي تتميز بها دبي.
ويشكل الترام جزءاً أساسياً من شبكة السكك الحديدية والنقل العام في دبي، ليساهم بدوره في جعل وسائل النقل العام خياراً مثالياً لسكان وزوار الإمارة، مؤكداً التزام هيئة الطرق والمواصلات بتوفير وسائل تنقل تتسم بالكفاءة والأمان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة الطرق والمواصلات في دبي ترام دبي الإمارات دبي هيئة الطرق والمواصلات في دبي ترام دبی
إقرأ أيضاً:
هيئة الرقابة تبحث تحديّات تنفيذ مشاريع قطاعات النقل والإسكان
ناقش رئيس هيئة الرقابة الإدارية، “عبد الله محمد قادربوه”، تنفيذ المشاريع التنموية وتطوير البنية التحتية، والتحديات التي تواجهها بشأن التمويل والتنسيق، وذلك في لقائه مع وزير التخطيط (المكلف) بحكومة الوحدة الوطنية، ومدير إدارة الميزانية والمتابعة بوزارة التخطيط، ومدير عام جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، ومدير عام جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، ومسؤولون عن إدارة الميزانية بوزارة المالية، وبعض مديري الإدارات العامة والمكاتب بالهيئة.
وتناول الاجتماع “التحديات الراهنة المعترضة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية بقطاعات النقل والإسكان والمرافق، المتمثلة في توفير التمويل اللازم، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية، وضمان جودة التنفيذ وفق المعايير الموضوعة، والالتزام بالجداول الزمنية المحدّدة”.
وأكّد رئيس الهيئة على “أهمية وضع إطار مالي داعم للمشاريع التنموية التي تمت مناقشتها، والتركيز على إعداد خطط تنفيذية شاملة تلبّي الأولويات الوطنية وتحقق احتياجات القطاعات المختلفة، إضافة إلى تحديد أولويات المشاريع وتوزيع الموارد المالية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة”.
كما تطرّق الاجتماع إلى “طلب إدارة الميزانية بوزارة التخطيط تقديم تقديرات مالية دقيقة وتخصيص الميزانيات المناسبة للمشاريع، مع مراعاة الموارد المتاحة، وتفعيل دورها في متابعة تدفق الأموال إلى المشاريع، وضمان كفاءة وشفافية الإنفاق، إلى جانب تقديم تقارير دورية حول تقدم المشاريع والتحديات المالية المحتملة”.
وركزت المناقشات على “أهمية المتابعة المستمرة والرقابة لضمان جودة التنفيذ، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية وتوفير الموارد اللازمة لاستمرارية المشاريع الاستراتيجية”.
ويأتي هذا الاجتماع “ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي عقدها السيد رئيس الهيئة الأيام الماضية مع عدة جهات مسؤولة، شملت وزارتي المالية والتخطيط، ومصرف ليبيا المركزي، والمصرف الليبي الخارجي، والمؤسسة الوطنية للنفط؛ لملاحظة الهيئة وجود مشاكل حقيقة في توفير المخصصات المالية للقطاعات التنفيذية سواء بباب المرتبات أو باب التنمية؛ مما استدعى اتخاذ تدابير احترازية لتوفير التمويل اللازم؛ خدمة للصّالح العام”.