«دبي للثقافة» تثري «أسبوع دبي للتصميم» بإبداعات إماراتية مميزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد) زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، سوق أسبوع دبي للتصميم، ضمن فعاليات النسخة العاشرة من «أسبوع دبي للتصميم» التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة الهيئة، في حي دبي للتصميم.
وقامت بدري يرافقها الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في الهيئة، وخلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في الهيئة، بجولة في أرجاء السوق، استعرضوا خلالها تشكيلة الأعمال التي قدمتها مجموعة من العلامات التجارية المحلية الناشئة المدعومة من «دبي للثقافة»، إلى جانب العلامات المشاركة في السوق، ويأتي ذلك في إطار التزامات الهيئة الهادفة إلى دعم القطاع الثقافي والإبداعي في دبي، وتوفير مساحات إبداعية للمصممين والحرفيين الإماراتيين، وتمكينهم من استعراض أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة، وتحفيزهم على دعم قوة قطاع التصميم في دبي، والمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
بيئة إبداعية مستدامة
وخلال جولتها، أشادت بدري بمستوى جودة ونوعية الأفكار المشاركة في السوق، مؤكدة حرص «دبي للثقافة» من خلال دعم المصممين والحرفيين الإماراتيين والمشاريع المحلية المشاركة في «سوق أسبوع دبي للتصميم» على تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على دعم وتمكين أصحاب المواهب، وتحفيزهم على تطوير خبراتهم وتنمية مهاراتهم، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، مشيرة إلى أهمية مساهمة هذه الأعمال في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.من جهة أخرى، واصلت «دبي للثقافة» دعم النسخة الخامسة من «معرض المصممين الإماراتيين» التي نظمت تحت إشراف القيم عمر القرق، ضمن فعاليات «داون تاون ديزاين»، الحدث الرئيسي لأسبوع دبي للتصميم، وتضمن المعرض تشكيلة من أعمال المصممين الإماراتيين والمقيمين الناشئين، وهو ما يتناغم مع أهداف «أسبوع دبي للتصميم» الرامية إلى تمكين أصحاب المواهب الإبداعية المحلية وتعزيز الحوار الثقافي، كما ساهمت الهيئة في دعم المبدعين من خلال عدد من التركيبات الفنية ومشاريع التصميم والمعارض، والتكليفات الجديدة، والمتاجر المؤقتة، إلى جانب تنظيم جلسات نقاشية، وورش عمل تفاعلية، وتقديم تجارب ثقافية فريدة لزوار «أسبوع دبي للتصميم» الذي يقام بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم، التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من «دبي للثقافة»، وذلك بهدف تحفيزهم على استكشاف إبداعات مجموعة من العلامات التجارية المحلية الناشئة، والتعرف على تشكيلة مميزة من المجوهرات اليدوية والأزياء المستدامة، والأعمال الفنية والمنتجات التي تحمل بصمات نخبة من الحرفيين ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يُصدر قراراً بتعيين موزه المرّي مديراً تنفيذياً لقطاع الشؤون التنفيذية بـ"طرق دبي" مشاركة إماراتية ناجحة في «المهرجان التايلاندي» للمواي تاي
ورش تفاعلية
وعلى مدار أيام «أسبوع دبي للتصميم»، قدم مركز الجليلة لثقافة الطفل لزوار الحدث العديد من ورش العمل التفاعلية الهادفة إلى تنمية مهاراتهم وتطوير مواهبهم من خلال تدريبهم على تقنيات تشكيل الخزف على الدولاب، وأساليب تشكيل الخزف يدوياً وعملية الرسم على الأكواب المصنوعة من الخزف، وغيرها، كما عرض المركز في «سوق الخزف» تشكيلة واسعة من المنتجات والأعمال الفنية التي تبرز روائع السيراميك وتكشف عن طرق التعامل مع مادة الطين كوسيلة للتصميم والتعبير الفني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هالة بدري دبي للثقافة أسبوع دبي للتصميم دبي أسبوع دبی للتصمیم دبی للثقافة فی دبی
إقرأ أيضاً:
تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية.. شملت 300 من الجانبين (صور)
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إتمام عملية تبادل أسرى مع روسيا، بواقع 150 أسيرا من كل جانب.
وقال زيلينسكي في منشور للرئيس الأوكراني عبر حسابه على أحد منصات التواصل الاجتماعي، إن بلاده استعادت من روسيا 150 عسكريا من رتب مختلفة وقعوا أسرى في خطوط الجبهة مع روسيا، بعضهم كان أسيرا لأكثر من عامين.
Україна провела ще один обмін полоненими із росією: повернули 150 військових — повідомив Зеленський. Деякі з них перебували в полоні понад два роки https://t.co/TogLmbPhe4 pic.twitter.com/c1fpo0765g — hromadske (@HromadskeUA) February 5, 2025
بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنها سلمت 150 أسيرا أوكرانيا إلى كييف، واستلمت منها 150 أسيرا روسيا.
وأضافت أن صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين تمت بوساطة من دولة الإمارات.
وأوضحت أن الأسرى الروس يتواجدون الآن في بيلاروسيا، ويخضعون لرعاية نفسية وطبية، بحيث يتم نقلهم لاحقا إلى روسيا للعلاج في المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الدفاع.
ومنذ شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.