دبي (الاتحاد) زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، سوق أسبوع دبي للتصميم، ضمن فعاليات النسخة العاشرة من «أسبوع دبي للتصميم» التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة الهيئة، في حي دبي للتصميم.

وقامت بدري يرافقها الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في الهيئة، وخلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في الهيئة، بجولة في أرجاء السوق، استعرضوا خلالها تشكيلة الأعمال التي قدمتها مجموعة من العلامات التجارية المحلية الناشئة المدعومة من «دبي للثقافة»، إلى جانب العلامات المشاركة في السوق، ويأتي ذلك في إطار التزامات الهيئة الهادفة إلى دعم القطاع الثقافي والإبداعي في دبي، وتوفير مساحات إبداعية للمصممين والحرفيين الإماراتيين، وتمكينهم من استعراض أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة، وتحفيزهم على دعم قوة قطاع التصميم في دبي، والمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.


بيئة إبداعية مستدامة
وخلال جولتها، أشادت بدري بمستوى جودة ونوعية الأفكار المشاركة في السوق، مؤكدة حرص «دبي للثقافة» من خلال دعم المصممين والحرفيين الإماراتيين والمشاريع المحلية المشاركة في «سوق أسبوع دبي للتصميم» على تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على دعم وتمكين أصحاب المواهب، وتحفيزهم على تطوير خبراتهم وتنمية مهاراتهم، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، مشيرة إلى أهمية مساهمة هذه الأعمال في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.من جهة أخرى، واصلت «دبي للثقافة» دعم النسخة الخامسة من «معرض المصممين الإماراتيين» التي نظمت تحت إشراف القيم عمر القرق، ضمن فعاليات «داون تاون ديزاين»، الحدث الرئيسي لأسبوع دبي للتصميم، وتضمن المعرض تشكيلة من أعمال المصممين الإماراتيين والمقيمين الناشئين، وهو ما يتناغم مع أهداف «أسبوع دبي للتصميم» الرامية إلى تمكين أصحاب المواهب الإبداعية المحلية وتعزيز الحوار الثقافي، كما ساهمت الهيئة في دعم المبدعين من خلال عدد من التركيبات الفنية ومشاريع التصميم والمعارض، والتكليفات الجديدة، والمتاجر المؤقتة، إلى جانب تنظيم جلسات نقاشية، وورش عمل تفاعلية، وتقديم تجارب ثقافية فريدة لزوار «أسبوع دبي للتصميم» الذي يقام بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم، التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من «دبي للثقافة»، وذلك بهدف تحفيزهم على استكشاف إبداعات مجموعة من العلامات التجارية المحلية الناشئة، والتعرف على تشكيلة مميزة من المجوهرات اليدوية والأزياء المستدامة، والأعمال الفنية والمنتجات التي تحمل بصمات نخبة من الحرفيين ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يُصدر قراراً بتعيين موزه المرّي مديراً تنفيذياً لقطاع الشؤون التنفيذية بـ"طرق دبي" مشاركة إماراتية ناجحة في «المهرجان التايلاندي» للمواي تاي

ورش تفاعلية
وعلى مدار أيام «أسبوع دبي للتصميم»، قدم مركز الجليلة لثقافة الطفل لزوار الحدث العديد من ورش العمل التفاعلية الهادفة إلى تنمية مهاراتهم وتطوير مواهبهم من خلال تدريبهم على تقنيات تشكيل الخزف على الدولاب، وأساليب تشكيل الخزف يدوياً وعملية الرسم على الأكواب المصنوعة من الخزف، وغيرها، كما عرض المركز في «سوق الخزف» تشكيلة واسعة من المنتجات والأعمال الفنية التي تبرز روائع السيراميك وتكشف عن طرق التعامل مع مادة الطين كوسيلة للتصميم والتعبير الفني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هالة بدري دبي للثقافة أسبوع دبي للتصميم دبي أسبوع دبی للتصمیم دبی للثقافة فی دبی

إقرأ أيضاً:

صحيفة إماراتية: تصعيد الحوثيين واحتواء الأمم المتحدة انتهاكاتهم يهدد التهدئة في اليمن

قالت صحيفة إماراتية إن تصعيد جماعة الحوثي واحتواء الأمم المتحدة انتهاكاتها يهدد التهدئة في اليمن والهدنة التي سيطوي عامها الثالث بحلول أبريل المقبل.

 

وذكرت صحيفة "البيان" في تقرير لها أن اليمن يطوي بحلول أبريل المقبل 3 أعوام على اتفاق التهدئة الذي هندسته ورعته الأمم المتحدة، إلا أن الخروقات المستمرة للحوثيين وتصعيدهم الأخير باستهداف مواقع القوات الحكومية باتت تهدد بانهيار الاتفاق وعودة القتال.

 

وأضافت "رغم تجنب الأمم المتحدة الإفصاح عن حجم الخروقات الحوثية وتفضيلها احتواءها بعيداً عن دائرة الضوء، عادت وأقرت مؤخراً باستمرار العمليات العسكرية مع تحريك الحوثيين تعزيزات ومعدات نحو خطوط المواجهة، إلى جانب القصف والهجمات المسيرة ومحاولات التسلل الحوثية في عدة جبهات، بما في ذلك جبهات محافظات أبين، الضالع، لحج، مأرب، صعدة، شبوة وتعز.

 

وتابعت البيان "مع اكتفاء القوات الحكومية بصد كل المحاولات الحوثية والخروقات، فقد أعادت المنظمة الدولية توجيه الدعوة لجميع الأطراف لتجنب أي تحركات عسكرية وتصعيدية من شأنها خلق مزيد من التوتر والزج باليمن مجدداً في دائرة النزاع. وأعاد مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، تفعيل اتصالاته مع الأطراف لحثهم على خفض التصعيد، واتخاذ تدابير لبناء الثقة من خلال لجنة التنسيق العسكري".

 

وشهدت مناطق التماس في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة تصعيداً غير مسبوق من قبل الحوثيين الذين دفعوا بآلاف من المقاتلين إلى خطوط المواجهة ونفذوا عدة هجمات على مواقع للقوات الحكومية في مأرب والضالع وأبين وشبوة وتعز، وواصلوا حشد وتجنيد الأطفال باستغلال الأوضاع الاقتصادية المتردية للسكان.

 

ولا تقتصر مخاوف انهيار الأوضاع في اليمن على التصعيد العسكري، حسب الصحيفة الإماراتية بل إن التدهور السريع للوضع الاقتصادي يزيد من القلق، إذ تطال هذه المعاناة السكان في جميع أنحاء البلاد، ويؤدي التدهور المستمر في قيمة الريال اليمني إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما جعل تأمين الاحتياجات الأساسية تحدياً يومياً لملايين السكان، وبات تأمين أبسط الضروريات مثل الغذاء والدواء والوقود أمراً يفوق قدرات اليمنيين.

 

وذكرت أن الحوثيين واصلوا طوال سنوات الهدنة تجنيد المقاتلين وتهريب الأسلحة وإقامة علاقات مع المتطرفين في القرن الأفريقي، وفق ما جاء في أحدث تقرير لمجلس الأمن الدولي، والذي أكد أن لحركة الشباب الصومالية علاقة متطورة مع الحوثيين وصفت بأنها علاقة قائمة على المعاملات أو المنفعة.

 

ونقل عن إحدى الدول الأعضاء القول، إن حركة الشباب المتطرفة عقدت اجتماعين على الأقل في الصومال مع ممثلي الحوثيين وطلبت خلالهما أسلحة متطورة وتدريباً.


مقالات مشابهة

  • صحيفة إماراتية: تصعيد الحوثيين واحتواء الأمم المتحدة انتهاكاتهم يهدد التهدئة في اليمن
  • شركة إماراتية تخطط لتطوير الطاقة النظيفة بإندونيسيا
  • شركة إماراتية تخطط لاستكشاف تطوير الطاقة النظيفة بإندونيسيا
  • طريقة عمل كباب الحلة بوصفة مميزة
  • بالأصفر اللافت| بشرى تستعرض أناقتها بإطلالة مميزة
  • بالفيديو | 10 قوافل مساعدات إماراتية تصل إلى غزة «هدية من أم الإمارات»
  • وصول 10 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة
  • بالفيديو | 10 قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة «هدية من أم الإمارات»
  • وصول 10 قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة هدية من أم الإمارات
  • مدرب النصر: فريقي قدم مباراة مميزة جدًا