والدة أيمن العلي ملك جمال الأردن تكشف عن حالته الصحية: عايش بالمسكنات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
من قمة الشهرة إلى أعماق المعاناة، هكذا تحولت حياة أيمن العلي، الشاب الذي خطف قلوب الملايين بلقب ملك جمال الأردن، فكان يتمتع ببنية جسمانية رياضية وابتسامة ساحرة، حتى وجد نفسه فجأة يواجه معركة شرسة مع مرض السرطان الذي استنزف قوته وغيّر ملامحه، وبعد أن فقد الكثير من وزنه وتغيّرت ملامحه، يصارع «أيمن» من أجل البقاء على قيد الحياة، ما جعله يكسب تعاطف الملايين من الشعب الأردني والعربي بأكمله.
والدة أيمن العلي ملك جمال الأردن ظهرت تتحدث للمرة الأولى عن حالة نجلها الصحية بعدما طالبت محبيه ومتابعيه قبل أيام بالدعاء له بالشفاء، إذ أكدت والدته التي تُعرف بـ«أم أدهم» خلال حديثها لصحيفة أردنية، أنّ أيمن العلي حاليًا لا يتلقى العلاج الكيماوي ويعيش حاليًا بالمسكنات خاصة.
ملك جمال الأردن الذي يبلغ من العمر 23 عامًا لا يتلقى حاليًا أي علاج طبي بحسب والدته، ويكتفي بتناول الأدوية المُسكنة التي تساعده على تخفيف آلامه، تقول «أم أدهم»: «كل أم تتمنى لو أنها تمرض مكان ابنها، لكن هذا قضاء الله ولا اعتراض على حكمه.. الحمد لله، وأسأل الله أن يمنح القوة لكل أم تمّر بما أمّر به».
وكان ملك جمال الأردن منذ إعلان إصابته بمرض السرطان المعدة، تلقى تعاطفًا ودعمًا من المشاهير حول العالم، كان آخرهم الفنان تامر حسني، الذي علق على الصورة الأخيرة للشاب الأردني التي نشرها عبر حسابه الشخصي على إنستجرام قائلًا: «حبيبي يا أيمن لسة حالاً عارف الموضوع، انشف يا بطل قدها ونص إن شاء الله، بكرة هتخف وتقوم بألف سلامة أعرف ناس كتير والله والله وصلوا لأصعب من كده وخفوا ودلوقتي زي الفل، يلا يا حبيبي خليك فولاذي وقوي وقول لنفسك أنا هرجع أحسن من الأول وربنا بيختبر صبري وإيماني وقول من قلبك من جوة جوة قلبك الحمدلله يارب وارضى من قلبك بكل اختبار ومحنة، وربنا هيفرح قلبك قريب ويفرح كل أهلك يارب يا حبيبي، كلنا جنبك وأنا رغم إني مكنتش أعرفك بس اعتبرني أخوك في أي شيء تحتاجه وعايز اسأل عليك بالتليفون ابعتلي رقمك على الخاص بعد إذنك.. ربنا يشفيك يا حبيبي».
كما كانت الأميرة غيداء طلال زوجة الأمير طلال ورئيسة هيئة أمناء مركز الحسين للسرطان بالأردن، أول الداعمين لملك جمال الأردن خلال رحلة مرضه الشاقة، وحرصت على زيارته في المستشفى والتقطت معه صورة تذكارية نشرها «العلي» عبر صفحته وعلق عليها قائلًا: «اليوم وأنا باخد العلاج الكيماوي سعدت جدًا بلقاء سمو الأميرة غيداء وفعليًا كنت تعبان من الكيماوي لكن أعطتني دعم نفسي ومعنوي ربي يحفظها ويسعدها وربنا يشافيني ويشافي كل مريض».
وفي تصريحات تليفزونية سابقة، أكد أيمن العلي ملك جمال الأردن أنّه تلقى جرعة العلاج الكيميائي الثالثة وهو في حالة صحية جيدة، مشيرًا إلى أنّه يواجه التحديات اليومية بإيمان وصبر، ولا يهتم بمضاعفات العلاج المؤلمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن العلي ملك جمال الأردن أيمن العلي ملك جمال الأردن صور ملك جمال الأردن صور أيمن العلي مرض أيمن العلي ملك جمال الأردن سرطان المعدة ملک جمال الأردن أیمن العلی
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".
واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.
وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.
مشاركة