انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية بأسيوط
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية "دور التعليم العربي فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، والذي يقام تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر.
شهد المؤتمر حضور، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين، والخبراء التربويين من كليات التربية من عدد من الجامعات المصرية والعربية.
وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية موضوع المؤتمر، والذي يعد منصة مناسبة لتبادل الخبرات، والأفكار، والرؤى، لمناقشة قضية التعليم ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، ووضع رؤية تكاملية لهذا الدور، مؤكدًا أن المؤتمر يأتى انطلاقًا من حرص الجامعة على دعم الخطط التنموية للدولة، من خلال ما يقدمه من جلسات علمية، تناقش قضايا مجتمعية مهمة، تسهم في تحقيق أجندة التنمية المستدامة ۲۰۳۰ وأهدافها.
وأوضح الدكتور المنشاوي، أن المواطن هو هدف أي جهد تبذله الدولة لتحقيق التنمية، ومن ثم، فقد صممت الدولة سياساتها وبرامجها التنموية واضعة مصلحة المواطن المصري، في القلب، ملبية لطموحاته ومستجيبة لتطلعاته، ولقد تبلورت هذه الرؤية في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تعكس رؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، غايته الأساسية خدمة المواطن المصري أولا، في جميع القطاعات، مؤكدًا، أن نجاحنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بات يكتسب اليوم أهمية متزايدة، مقارنة بأي وقت مضى، لاسيما في مواجهة تحديات عالمية شديدة الصعوبة.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور أحمد المنشاوي بخالص الشكر، لكل من ساهموا بمجهوداتهم فى تنظيم هذا المؤتمر المهم والمتميز، متمنيًا لكافة المشاركين فيه التوفيق والسداد، وعقد حلقات نقاشية ثرية وناجحة حول محاوره، والخروج برؤية جادة تنبثق عنها برامج عمل حقيقية قابلة للتنفيذ.
ومن جهته، أكد الدكتور حسن حويل، أن النسخة التاسعة للمؤتمر تهدف إلي الوصول إلى مقترحات لتطوير منظومة التعليم العربي، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، وانطلاقًا من الأهمية الكبرى التي يحظى بها ملف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية من قِبل القيادة السياسية، لافتًا إلى الجهود الحثيثة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير هذا الملف، من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والهادفة إلى تطوير المنظومة التعليمية و البحثية، مضيفًا أن المؤتمر سوف يسهم فى تقديم حزمة من المقترحات، لتطوير التعليم الفني والمهني في ضوء التكنولوجيا التطبيقية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتطوير برامج إعداد المعلم العربي لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعزيز التوجه نحو التعليم الأخضر، وعرض تصور للإدارة التعليمية الذكية، ورفع كفاءة القيادة التربوية العربية.
وأوضح الدكتور محمد جابر قاسم، أن المؤتمر يناقش على مدار يومين، دور التعليم العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تسع جلسات علمية، منها جلستين رئيسيتين، الأولى حول: العلوم المتكاملة وجدارات المستقبل وقضايا التنمية المستدامة، والثانية حول: التعليم الطبي في عصر التنمية المستدامة، إلى جانب ست جلسات للبحوث، تتناول (٤٦) بحث، تركز على ثلاث قضايا تربوية عن التعليم والتنمية المستدامة، الأولى: تطوير المناهج العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والثانية: تجويد الخدمات النفسية لتعليم عربي مستدام، والثالثة: تطوير سياسات التعليم العربي المستدام، وجلسة توصيات، مضيفًا أن المؤتمر يتضمن ورشتي عمل، الأولى عن: الذكاء الاصطناعي وصناعة الدروس التفاعلية، والثانية بعنوان: وداعًا للاضطرابات النفسية.. تحرر من مشاعرك السلبية.
وفى ختام أعمال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، تم إهداء درع المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية لكلًا من، الدكتور أحمد المنشاوي، والدكتور أحمد عبد المولى، والدكتور جمال بدر، والدكتور محمود عبد العليم، والدكتور حسن حويل، والدكتور محمد جابر قاسم، والدكتور محمد رياض وكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور جمال حسن رئيس وحدة النشر العلمي والتميز البحثي.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تفقد الدكتور أحمد المنشاوى، معرض المشروعات البيئية لطلاب برنامج STEM بمرحلة البكالوريوس، والمتضمن عدد كبير من المشروعات التي قام بإعدادها طلاب البرنامج، والتى تقدم حلول تطبيقية، للتغلب على التحديات التي تواجه الدولة المصرية، في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك تحت إشراف الدكتورة ماريان ميلاد الأستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، ومنسق برنامج STEM.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط كلية التربية المؤتمر الدولى تحقیق أهداف التنمیة المستدامة الدکتور أحمد المنشاوی التعلیم العربی الدکتور محمد رئیس الجامعة أن المؤتمر فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
نائبة: برامج الحماية الاجتماعية والسياسات أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة
عرضت النائبة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة مقدم منها، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي ، حول برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
و قالت النائبة، أن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان العدالة الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدولة.
وأضافت أن هذه البرامج والسياسات تستهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وتكمن برامج الحماية الاجتماعية في تخفيف الفقر والحد من التفاوت الاجتماعي؛ إذ تعمل على تقديم الدعم والمساعدات العينية للأسر ذات الدخل المنخفض، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وتقليل معدلات الفقر.
و تابعت النائبة : تسهم هذه البرامج في ضمان حصول جميع المواطنين على فرص متساوية في التعليم والرعاية الصحية، والخدمات الأساسية بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية وحماية الفئات الضعيفة؛ حيث تهدف هذه البرامج إلى حماية الأطفال، وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والأرامل والمطلقات من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية.
و لفتت إلى أنها تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الفئات المهمشة على اكتساب مهارات تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلا عن دعم الاستقرار الاجتماعي اذ تسهم في تقليل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى اضطرابات أو مشاكل اجتماعية.
و دعت الحكومة لكشف سياستها واجراءاتها المتخذة في ذلك الشأن لتطوير الأداء الحكومي ومدى الاخذ بالسياسات المتبعة على المستوى العالمي في هذا المجال مما يساهم في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر
احتياجًا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.