افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية "دور التعليم العربي فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، والذي يقام تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر.

شهد المؤتمر حضور، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين، والخبراء التربويين من كليات التربية من عدد من الجامعات المصرية والعربية.

وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية موضوع المؤتمر، والذي يعد منصة مناسبة لتبادل الخبرات، والأفكار، والرؤى، لمناقشة قضية التعليم ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، ووضع رؤية تكاملية لهذا الدور، مؤكدًا أن المؤتمر يأتى انطلاقًا من حرص الجامعة على دعم الخطط التنموية للدولة، من خلال ما يقدمه من جلسات علمية، تناقش قضايا مجتمعية مهمة، تسهم في تحقيق أجندة التنمية المستدامة ۲۰۳۰ وأهدافها.

وأوضح الدكتور المنشاوي، أن المواطن هو هدف أي جهد تبذله الدولة لتحقيق التنمية، ومن ثم، فقد صممت الدولة سياساتها وبرامجها التنموية واضعة مصلحة المواطن المصري، في القلب، ملبية لطموحاته ومستجيبة لتطلعاته، ولقد تبلورت هذه الرؤية في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تعكس رؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، غايته الأساسية خدمة المواطن المصري أولا، في جميع القطاعات، مؤكدًا، أن نجاحنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بات يكتسب اليوم أهمية متزايدة، مقارنة بأي وقت مضى، لاسيما في مواجهة تحديات عالمية شديدة الصعوبة.

وفي ختام كلمته، توجه الدكتور أحمد المنشاوي بخالص الشكر، لكل من ساهموا بمجهوداتهم فى تنظيم هذا المؤتمر المهم والمتميز، متمنيًا لكافة المشاركين فيه التوفيق والسداد، وعقد حلقات نقاشية ثرية وناجحة حول محاوره، والخروج برؤية جادة تنبثق عنها برامج عمل حقيقية قابلة للتنفيذ.

ومن جهته، أكد الدكتور حسن حويل، أن النسخة التاسعة للمؤتمر تهدف إلي الوصول إلى مقترحات لتطوير منظومة التعليم العربي، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، وانطلاقًا من الأهمية الكبرى التي يحظى بها ملف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية من قِبل القيادة السياسية، لافتًا إلى الجهود الحثيثة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير هذا الملف، من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والهادفة إلى تطوير المنظومة التعليمية و البحثية، مضيفًا أن المؤتمر سوف يسهم فى تقديم حزمة من المقترحات، لتطوير التعليم الفني والمهني في ضوء التكنولوجيا التطبيقية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتطوير برامج إعداد المعلم العربي لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعزيز التوجه نحو التعليم الأخضر، وعرض تصور للإدارة التعليمية الذكية، ورفع كفاءة القيادة التربوية العربية.

وأوضح الدكتور محمد جابر قاسم، أن المؤتمر يناقش على مدار يومين، دور التعليم العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تسع جلسات علمية، منها جلستين رئيسيتين، الأولى حول: العلوم المتكاملة وجدارات المستقبل وقضايا التنمية المستدامة، والثانية حول: التعليم الطبي في عصر التنمية المستدامة، إلى جانب ست جلسات للبحوث، تتناول (٤٦) بحث، تركز على ثلاث قضايا تربوية عن التعليم والتنمية المستدامة، الأولى: تطوير المناهج العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والثانية: تجويد الخدمات النفسية لتعليم عربي مستدام، والثالثة: تطوير سياسات التعليم العربي المستدام، وجلسة توصيات، مضيفًا أن المؤتمر يتضمن ورشتي عمل، الأولى عن: الذكاء الاصطناعي وصناعة الدروس التفاعلية، والثانية بعنوان: وداعًا للاضطرابات النفسية.. تحرر من مشاعرك السلبية.

وفى ختام أعمال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، تم إهداء درع المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية لكلًا من، الدكتور أحمد المنشاوي، والدكتور أحمد عبد المولى، والدكتور جمال بدر، والدكتور محمود عبد العليم، والدكتور حسن حويل، والدكتور محمد جابر قاسم، والدكتور محمد رياض وكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور جمال حسن رئيس وحدة النشر العلمي والتميز البحثي.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تفقد الدكتور أحمد المنشاوى، معرض المشروعات البيئية لطلاب برنامج STEM بمرحلة البكالوريوس، والمتضمن عدد كبير من المشروعات التي قام بإعدادها طلاب البرنامج، والتى تقدم حلول تطبيقية، للتغلب على التحديات التي تواجه الدولة المصرية، في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك تحت إشراف الدكتورة ماريان ميلاد الأستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، ومنسق برنامج STEM.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسيوط كلية التربية المؤتمر الدولى تحقیق أهداف التنمیة المستدامة الدکتور أحمد المنشاوی التعلیم العربی الدکتور محمد رئیس الجامعة أن المؤتمر فی تحقیق

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) بحمص

حمص-سانا

انطلقت على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة حمص اليوم فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) الذي تنظمه مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين، وبشكل متزامن مع عدد من المحافظات السورية وعواصم العالم عبر منصة إلكترونية برعاية من حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالمحافظة، ومشاركة نخب مجتمعية في مختلف القطاعات.

وقدم المغترب ورائد الأعمال حسام عبود القادم من ساوباولو خلال مشاركته تعريفاً بمؤتمر خصب باعتباره منصة إلكترونية لجمع السوريين والمستثمرين ورواد الأعمال للعمل معاً لإعادة بناء سوريا بشكل مستدام، ولفت إلى أهمية إيجاد الحلول للعقبات واكتشاف الفرص الأكثر ترشيحاً مع مراعاة خصوصية المناطق السورية.

وفي تصريح لمراسلة سانا نوه عبود بأهمية المؤتمر الاستثنائي من خلال مشاركة مجموعة من الشباب السوريين المغتربين والمحليين لبحث سبل إعادة إعمار سوريا في جو من الحوار الهادف والبناء.

وقدمت عضو مجلس إدارة فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص الدكتورة لينا مراد لمحة عن أهم نشاطات الجمعية، وتأثير العقوبات على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجال التعليمي وأثر ذلك في خلق فجوة بين نظام التعليم السوري والمعايير العالمية.

من جهتها عرفت مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات المهندسة هالة جحجاح المشاركين في المؤتمر بأهم مشاريع الحاضنة الريادية، واستقطابها للكفاءات والمهارات الشبابية النوعية والمتميزة في مختلف الاختصاصات العلمية والمهنية.

بدورهم استعرض بعض شباب فرق الحاضنة المعوقات التي منعتهم من إكمال العمل بمشاريعهم الريادية وأبرزها نقص التمويل والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا.

وعقدت خلال المؤتمر ندوتان حواريتان مع نخبة من رواد الأعمال والاقتصاديين المحليين والمغتربين تمحور النقاش فيها حول سبل النهوض الاقتصادي والعمراني والمجتمعي والثقافي بوجود كفاءات وخبرات سورية في الداخل والخارج مع التركيز على ضرورة إيجاد بيئة تشريعية وقانونية مشجعة، والاستفادة من المزايا التي يوفرها موقع محافظة حمص.

بدورهم أعرب الشباب المغتربون عن تفاؤلهم بتحول سوريا إلى ورشة عمل مستدامة لتحقيق النهوض في ظل وجود كفاءات سورية وحكومة تدعم السوق الحر وتوفر فرص واعدة للاستثمار.

وجرى في المؤتمر توجيه أسئلة للمشاركين ليتم الإجابة عليها عبر موقع المؤتمر على الإنترنت حول القوانين التي يمكن لها أن تحدث تغييراً إيجابياً فورياً لتحسين بيئة العمل والاستثمار في سوريا.

وفي ختام المؤتمر تم التعارف بين المشاركين من الشباب رواد الأعمال والاقتصاديين وأساتذة الجامعة لاستكشاف إمكانية التعاون المباشر بينهم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) بحمص
  • محافظ الأقصر يشهد انطلاق فعاليات "المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث"
  • محافظ قنا يشهد انطلاق فعاليات المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • بمشاركة 300 عارض.. انطلاق فعاليات معرض جدة الدولي للبناء 2025
  • بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل "دور المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في تحقيق التنمية المستدامة"
  • الشباب والرياضة تعلن تفاصيل المؤتمر الدولي "الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة" بشرم الشيخ
  • رئيس جامعة سوهاج: التحول البيئي أولوية وطنية والذكاء الاصطناعي أداة لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزيرة البيئة تشارك فى فعاليات المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية
  • وزيرة البيئة تشهد فعاليات المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الحادي عشر لصيدلة كفر الشيخ