أليطاليا تودع آخر موظفيها.. فصل جماعي لأكثر من ألفي عامل بعد فشل الاندماج مع لوفتهانزا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وصلت أزمة شركة الطيران الإيطالية العريقة "أليطاليا Alitalia" إلى نقطة حرجة جديدة، مع إعلان إقالة ما تبقى من موظفيها، في خطوة تعكس عمق الأزمة التي تعصف بالشركة منذ سنوات. يأتي ذلك بعد توقف محادثات الاندماج مع لوفتهانزا التي طرحت حلا، لكن السلطات الإيطالية رفضته حسبما أفادت وسائل الإعلام هناك.
أبلغ مسؤولو شركة الطيران الإيطالية السابقة "أليطاليا" النقابات المعنية بأنهم بدأوا بالفعل تنفيذ خطة الفصل الجماعي التي تشمل 2059 موظفًا.
ويشمل هذا القرار أكثر من 1100 مضيف طيران و82 طياراً على أن يصبح ساريا في شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، حسبما ورد في الرسالة التي أرسلتها الإدارة الأسبوع الماضي إلى نقابات شركات الطيران.
يعود سبب هذه التطورات إلى إفلاس شركة "أليطاليا"، حيث فشلت شركة الخطوط الجوية الإيطالية الجديدة (ITA)، التي كانت تُعرف سابقًا باسم "أليطاليا"، في إعادة إحياء أعمالها. ذلك بعد مواجهتها عقبات وصعوبات كبيرة أثناء محاولتها الاندماج مع شركة "لوفتهانزا" الألمانية.
وكانت محادثات الاندماج وصلت إلى طريق مسدود عندما رفضت وزارة الاقتصاد الإيطالية اقتراحات لوفتهانزا بتعديل سعر حصة تبلغ نسبنها 41% من أسهم شركة الخطوط الجوية الإيطالية (ITA)، حسبما أفادت وسائل إعلام إيطالية.
لوفتهانزا تتطلع إلى مزيد من المفاوضاتتدعى لوفتهانزا بأن شركة الطيران الإيطالية المملوكة لحكومة روما ستفقد قيمتها بسبب أدائها الضعيف في الربع الأخير من العام.
Relatedضوء أوروبي أخضر لصفقة اندماج شركتي لوفتهانزا وإيتا للطيرانإضراب ثان لشركة لوفتهانزا سيلغي 80% من الرحلات في ألمانياوزارة النقل الأمريكية تغرم طيران لوفتهانزا 4 ملايين دولار بدعوى تمييز ضد مسافرين يهودوقالت لوفتهانزا إنها ستلتزم بشروط العقد الذي توصلت الأطراف إليه عام 2023 لكي تستثمر في الخطوط الجوية الإيطالية، وأضافت أنها "وقعت على حزمة التعويضات اللازمة بحلول الموعد النهائي المتفق عليه".
وفي الوقت نفسه، تخطط أليطاليا لتسريح ما تبقى من موظفيها حتى نهاية العام، وتخضع لإجراءات إدارية في طريقها إلى التصفية النهائية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الموافقة على الإقلاع: التعامل مع عصر جديد من شركات الطيران شركات طيران هندية تتلقى 10 تهديدات "بوجود قنابل" خلال يومين.. وبعض الرحلات كانت متجهة لدول عربية طلب هائل على البلاي ستيشن.. سوني اليابانية تعلن عن ارتفاع أرباحها بنسبة 69% في الربع الثالث من السنة لوفتهانزا اليتاليا إيطاليا حقوق العمال إفلاس شركات خطوط الطيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة الحرب في أوكرانيا لوفتهانزا إيطاليا حقوق العمال إفلاس شركات خطوط الطيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إيطاليا فرنسا الحرب في أوكرانيا لبنان غزة كير ستارمر یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ضابط بجيش الاحتلال: استخدمنا سكان غزة دروعا بشرية أكثر من ألفي مرة
كشف ضابط في جيش الاحتلال، عن قيام الجيش باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية على الأقل 6 مرات في اليوم، خلال أيام العدوان على غزة.
وقال الضابط، في مقال بصحيفة "هآرتس" العبرية دون نشر اسمه: "كدت أختنق عندما علمت أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت 6 تحقيقات فقط في استخدام فلسطينيين دروعا بشرية".
وأضاف: "في غزة يتم استخدام الدروع البشرية 6 مرات على الأقل يوميا. وإذا أرادت السلطات المعنية القيام بعملها بشكل جدي، فسيتعين عليها فتح 2190 تحقيقا على الأقل".
واعتبر أنه عبر الإعلان عن فتح تحقيقات "نحاول أن نخبر أنفسنا والعالم بأننا نحقق بأنفسنا".
وتابع الضابط: "كنت في غزة لتسعة أشهر، ورأيت ممارسات جديدة، أسوأها إجراء البعوض، إذ يجبر فلسطينيون أبرياء على دخول منازل في غزة وتنظيفها، أي التأكد من عدم وجود مسلحين أو متفجرات فيها".
وأضاف: "تعرفت على هذا لأول مرة في كانون الأول/ديسمبر 2023، بعد شهرين من بدء المناورة الأرضية لم أكن أدرك حينها مدى شيوع الأمر".
ويطلق جنود الجيش على الفلسطيني الذين يستخدمونه درعا بشرية اسم "شاويش"، ووفق الضابط، "اليوم لدى كل فصيلة تقريبا شاويش، ولا تدخل قوة مشاة منزلا قبل أن يخليه شاويش".
وتابع: "هذا يعني وجود 4 شاويش في السرية، و12 في الكتيبة، و36 في اللواء، على الأقل، لدينا طبقة من العبيد، ويحاولون المسؤولون الإسرائيليون الإفلات من العقاب بإجراء 6 تحقيقات".
وتابع: "عرفت أعلى المستويات في الجيش بشأن الدروع البشرية لأكثر من عام، ولم يحاول أحد إيقافها، بل تم تعريفها على أنها ضرورة تشغيلية".
ومشيرا إلى المحكمة الجنائية الدولية، قال الضابط: "لدينا كل الأسباب التي تدعو للقلق بشأن لاهاي؛ لأن هذا الإجراء جريمة، جريمة يعترف بها حتى الجيش، وهي أكثر شيوعا مما يقال للجمهور".
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تنظر محكمة العدل الدولية، دعوى تتهم جمهورية جنوب إفريقيا فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حق الفلسطينيين بغزة.