الإعدام شنقا لشقيقين بتهمة قتل شخصين فى مركز دار السلام بسوهاج
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قضت محكمة جنايات مستأنف سوهاج، اليوم الإثنين وبإجماع الآراء، بإعدام المتهم "ا.س.ا" عامل وشقيقه المتهم "ص.س.ا" عامل، شنقاً، لاتهامهما بقتل المجنى عليه "ف.س" وشقيقه "م.ي" كما استعرضا القوة مع المجنى عليهما قاصدين ترويعهما وتخويفهما بعد أن أطلقا عليهما النار من أسلحة آلية بدائرة مركز دار السلام.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار وعضوية المستشارين خالد عبد الشكور وأسامة على فراج بأمانة سر محمد عبد الحميد.
تعود أحداث القضية إلى عام 2023 بدائرة مركز دار السلام عندما تلقى رئيس المباحث بلاغا يفيد مقتل المجنى عليه واصابة شقيقه بعد التعدى عليهما بأسلحة اليه، كما قاما باستعراض القوة والعنف معهما بغرض تخويفهما وترويعهما ، وكشفت التحريات أن المتهمين وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات سابقة بين الطرفين مما أسفر عن حدوث مشاجرة بينهما قام خلالها المهتمين بإطلاق النار على المجنى عليهما مما أسفر عن مصرع الأول وإصابة الثاني وبعد تقنين الإجراءات تم القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج جنايات سوهاج اعدام دار السلام القتل
إقرأ أيضاً:
بتهمة التخابر.. روسيا تطرد شخصين مرتبطين بسفارة بريطانيا
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلا عن جهاز الأمن الاتحادي اليوم الاثنين أن أوامر صدرت لشخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية في موسكو بمغادرة البلاد لتورطهما في نشاط مخابرات.
ووفقا لجهاز الأمن الاتحادي فإن الشخصين تعمدا تقديم معلومات خاطئة عن نفسيهما عند دخولهما إلى روسيا. وذكر الجهاز أنه رصد ما
أسماه "بمؤشرات على أنشطة مخابرات وتخريب" منهما من شأنها أن تهدد الأمن القومي الروسي.
وقالت الوكالة إن السلطات أمهلتهما أسبوعين لمغادرة روسيا.
طرد واتهاماتوفي 6 فبراير/ شابط الماضي أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن سحبت أوراق اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد مسؤول بريطاني من موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اتهامه بالتجسس.
وطردت روسيا الدبلوماسي البريطاني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط اتهامات بالتجسس، قائلة إنها لن تتسامح مع ضباط استخبارات "غير معلنين" يعملون على أراضيها.
وكان هذا أحدث اتهام بالتجسس في سلسلة اتهامات متبادلة أوصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.
وقبل أشهر فقط، سحبت موسكو أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين للاشتباه في ممارستهم التجسس و"تهديد أمن روسيا".
وجاء ذلك بعد إعلان لندن في مايو/أيار الماضي أنها طردت الملحق العسكري الروسي بتهمة التجسس، وإزالة وضع المباني الدبلوماسية من العديد من الممتلكات الروسية. كما فرضت حدا لا يتجاوز 5 سنوات على فترة خدمة الدبلوماسيين الروس، ما أدى إلى مغادرة عدد منهم لبريطانيا.
إعلان