الرئيس السيسي: يجب إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء إلى آخر، يقوم على السلام والتنمية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها «القدس الشرقية».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية: إن مصر، التي تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة، وما زالت متمسكة بالسلام، كخيار استراتيجى، ووحيد لمنطقتنا.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. القمة العربية الإسلامية لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
صورة تذكارية لرؤساء الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية بالرياض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية الضفة الغربية العربية القمة العربية القمة العربية الإسلامية القمة العربية الإسلامية بالرياض القمة العربية الإسلامية غير العادية القمة العربية الاسلامية القمة العربية في السعودية القمة العربية والإسلامية بالرياض كلمة السيسي في القمة العربية
إقرأ أيضاً:
نيابة عن الرئيس السيسي.. سفير مصر لدى واشنطن يشارك في مراسم تأبين جيمي كارتر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك السفير معتز زهران سفير مصر لدى واشنطن، في مراسم تأبين والجنازة الرسمية للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن.
وكان الرئيس السيسي قد تلقى دعوة رسمية من أسرة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، خلال وقت سابق، للمشاركة في مراسم الجنازة، وكلف رئيس الجمهورية السفير معتز زهران، سفير مصر في واشنطن، بالمشاركة نيابة عن سيادته.
وشهدت مراسم الجنازة حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، ورئيس وزراء كندا جاستين ترودو، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وعدد كبير من كبار المسؤولين والسفراء المعتمدين لدى الولايات المتحدة.
ومن جانبه صرح زهران، إن مشاركة مصر في المراسم الرسمية لجنازة كارتر، تأتي في إطار تكريم مصر للرئيس الأمريكي الأسبق الذي كان له دور محوري في صنع السلام وتعزيز القيم الإنسانية التي تُعد منارة للتعاون والسلام بين الشعوب.
وأضاف أن كارتر إلى جانب الرئيس الراحل أنور السادات، بطل الحرب والسلام، مثلا سويًا الرمز الساطع للعمل المخلص الدؤوب صوب تحقيق السلام المبني على العدالة، وتركا سويا بصمة خالدة في التاريخ السياسي والإنساني.
وأوضح أن أعمال كارتر الإنسانية تجسد نموذجا رفيعًا للمحبة والإخاء، مما يخلد ذكراه كأحد أبرز القادة في خدمة الإنسانية.
وجاءت كلمات الرئيس بايدن وأفراد أسرة الرئيس الراحل والأصدقاء المقربين لتقرن اسم الرئيس جيمي كارتر باسم الرئيس محمد أنور السادات باعتبارهما رواد وصانعي سلام منذ التوصل إلى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وصمودها أمام التحديات عبر العقود.
كما شارك السفير زهران في مراسم تأبين الرئيس كارتر، التي أُقيمت يوم 7 يناير في مبنى الكونجرس الأمريكي، حيث ألقى المشاركون، ومن بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، كلمات أشادوا فيها بالإرث السياسي والثقافي للرئيس كارتر، خاصةً دوره التاريخي في توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتي مثلت حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.