حزب الله: لم نتلق أي مقترحات رسمية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال متحدث باسم حزب الله، اليوم الإثنين، إن الجماعة اللبنانية لم تتلق أي مقترحات بشأن هدنة في لبنان، في وقت قال فيه وزير الخارجية الإسرائيلي إن الجهود الدبلوماسية أحرزت "تقدماً" ووسط تقارير إعلامية إسرائيلية، تفيد بأن مجلس الوزراء وافق على مقترح لوقف إطلاق النار.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله محمد عفيف، خلال مؤتمر صحفي في الضاحية الجنوبية لبيروت إنه "لم يصل إلى لبنان أو الحزب أي شيء رسمي بهذا الخصوص حتى الآن على حد علمه".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ، إنه تم إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في لبنان، لكن التنفيذ يظل العنصر الأهم في الموضوع. وأضاف في مؤتمر صحفي "هناك تقدم"، مشيراً إلى أن "التحدي الرئيسي سيكون تطبيق ما سيتم الاتفاق عليه".
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أمس الأحد، أنه تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات الدبلوماسية بشأن مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان، ينص على انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، ومنع وجوده العسكري بالقرب من الحدود الإسرائيلية، بينما سيعود الجيش الإسرائيلي إلى الحدود الدولية.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، الأكثر مبيعاً في إسرائيل، بأن إسرائيل ولبنان تبادلا مسودات عبر المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، مما يشير إلى إحراز الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق نهائي تقدماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس: سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أنه سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي "هشام السيد" دون مراسم، وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، نقلًا عن مصدر أمني، بأنه قد يتم إطلاق سراح المحتجز "هشام السيد" من مدينة غزة شمالي القطاع.
الاسير الاسرائيلي هشام السيدوفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم هم: إيليا ميمون، إسحاق كوهين، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، وأفيرا منغستو، بالإضافة إلى هشام السيد من غزة، وجاء ذلك بوساطة مصرية وقطرية ساهمت في منع أزمة كانت تهدد بانهيار الاتفاق المستمر منذ نحو شهر.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن إجمالي المفرج عنهم من الجانب الفلسطيني بلغ 602 أسير، بينهم 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا بأحكام عالية، و47 أسيرًا من صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعيد اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من قطاع غزة الذين تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر 2023.
وأكدت حركة حماس أن المحتجزين الستة سيتم إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مما يخفف المخاوف من انهيار الاتفاق قبل نهاية وقف إطلاق النار، المحدد لمدة 42 يومًا.
وفي سياق آخر، شددت الحركة على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني دون تدخل خارجي، كما أشارت إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، مؤكدة استمرار التواصل مع الوسطاء والتزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.