أمن الغربية ينجح في إخلاء ميدان محطة المحلة الكبرى من زحام الباعة الجائلين..صور
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بالتنسيق مع مسئولي الجهات التنفيذية من شن حملة مكبرة مدعومة بتشكيلات من قوات الأمن المركزي والمدرعات لإزالة الباعة الجائلين بمحيط ميدان محطة في قلب المدينة العمالية.
كما يأتي ذلك بناء علي توجيهات التنسيق الكامل من جهه اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بالتنسيق مع الدكتور محمود عيسي نائب محافظ الغربية واللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية سغيا في فرض الانضباط وتحقيق السيولة المرورية بمحيط ميدان محطة.
كما فرضت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بخدمات وحملات نظافة مكبرة لمواجهه ظاهرة العشوائيات وبلطجة الباعة الجائلين حفاظا على ارواح المواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغربية التنسيق مديرية امن الغربية قوات الامن المواطنين حملات نظافة الجهات التنفيذية المرور الباعة الجائلين نظافة السيول عشوائيات تحقيق مدير امن الغربية مدين
إقرأ أيضاً:
حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة
في أي دولة محترمة، يُفترض أن تُسخّر الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين، ومواجهة الجريمة، وتأمين الشوارع، ومكافحة الفوضى. لكن في مصر، وتحديدا في عهد النظام العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، تحوّلت الأولويات رأسا على عقب، فأصبح صاحب الرأي هو العدو الأول، وأُهملت الجرائم الحقيقية التي تهدد حياة الناس وأمنهم.
الأمن في خدمة السلطة.. لا المواطن
منذ انقلاب 2013، بات واضحا أن مهمة الأجهزة الأمنية الأساسية لم تعد محاربة الجريمة أو فرض سيادة القانون، بل مطاردة المعارضين السياسيين، واعتقال الشباب، وإسكات كل صوت حر.
آلاف المعتقلين يقبعون في السجون بتهم واهية، فقط لأنهم عبّروا عن رأي، أو كتبوا منشورا، أو شاركوا في مظاهرة سلمية.
هذا الانشغال المفرط بقمع المعارضة، خلق فراغا أمنيا رهيبا في الشارع المصري، ترك المواطن فريسة للبلطجية والعصابات، بينما تنشغل أجهزة الأمن في مراقبة الإنترنت ومداهمة منازل الأبرياء.
وبدلا من أن تكون الدولة في خدمة المواطن، أصبحت أجهزة الأمن مجرد أداة لحماية النظام، فتراجعت هيبة القانون، وتقدمت شريعة الغاب.
لم يعد غريبا أن ترى في الشارع من يفرض الإتاوات، أو يعتدي على الناس، أو يحتل الأرصفة والمحال بالقوة، دون أي تدخل من الشرطة.
البلطجي هو السيد.. والمواطن بلا حماية
هذا التحول الخطير في وظيفة الأمن جعل كل من يملك القوة أو النفوذ أو السلاح الأبيض قادرا على فرض سيطرته على الناس، بينما المواطن البسيط أصبح مكشوف الظهر، لا يجد من يحميه أو ينصفه.
القانون موجود فقط لقمع الضعفاء، لا لردع الأقوياء الخارجين عليه.
النتيجة: مجتمع مأزوم وأمن غائب
إن حصر الأجهزة الأمنية لجهودها في ملاحقة أصحاب الرأي بدلا من محاربة الفساد والجريمة، هو وصفة أكيدة لانفلات أمني، وانهيار مجتمعي. فلا أمن بلا عدالة، ولا استقرار في ظل دولة ترى في الكلمة خطرا، وفي القاتل والبلطجي "شخصا غير مزعج".
هل حان الوقت بعد لإعادة ترتيب الأولويات، ووقف هذا العبث الذي يجعل من مصر دولة يحكمها الخوف، ويسودها الظلم، ويضيع فيها الأمان؟