تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بالتنسيق مع مسئولي الجهات التنفيذية من شن حملة مكبرة مدعومة بتشكيلات من قوات الأمن المركزي والمدرعات لإزالة الباعة الجائلين بمحيط ميدان محطة في قلب المدينة العمالية.

جنايات طنطا تنطق بالحكم على المتهم بإنهاء حياة زوجته أمام أعين أسرتها اليوم


كما يأتي ذلك بناء علي توجيهات التنسيق الكامل من جهه اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بالتنسيق مع الدكتور محمود عيسي نائب محافظ الغربية واللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية سغيا في فرض الانضباط وتحقيق السيولة المرورية بمحيط ميدان محطة.

الصحة الفلسطينية: استشهاد مواطن في شمال طوباس بالضفة الغربية


كما فرضت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بخدمات وحملات نظافة مكبرة لمواجهه ظاهرة العشوائيات وبلطجة الباعة الجائلين حفاظا على ارواح المواطنين .

IMG20241111133738 IMG20241111133005 IMG20241111132959 IMG20241111133003

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغربية التنسيق مديرية امن الغربية قوات الامن المواطنين حملات نظافة الجهات التنفيذية المرور الباعة الجائلين نظافة السيول عشوائيات تحقيق مدير امن الغربية مدين

إقرأ أيضاً:

حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة


في أي دولة محترمة، يُفترض أن تُسخّر الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين، ومواجهة الجريمة، وتأمين الشوارع، ومكافحة الفوضى. لكن في مصر، وتحديدا في عهد النظام العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، تحوّلت الأولويات رأسا على عقب، فأصبح صاحب الرأي هو العدو الأول، وأُهملت الجرائم الحقيقية التي تهدد حياة الناس وأمنهم.

الأمن في خدمة السلطة.. لا المواطن

منذ انقلاب 2013، بات واضحا أن مهمة الأجهزة الأمنية الأساسية لم تعد محاربة الجريمة أو فرض سيادة القانون، بل مطاردة المعارضين السياسيين، واعتقال الشباب، وإسكات كل صوت حر.

آلاف المعتقلين يقبعون في السجون بتهم واهية، فقط لأنهم عبّروا عن رأي، أو كتبوا منشورا، أو شاركوا في مظاهرة سلمية.

هذا الانشغال المفرط بقمع المعارضة، خلق فراغا أمنيا رهيبا في الشارع المصري، ترك المواطن فريسة للبلطجية والعصابات، بينما تنشغل أجهزة الأمن في مراقبة الإنترنت ومداهمة منازل الأبرياء.

وبدلا من أن تكون الدولة في خدمة المواطن، أصبحت أجهزة الأمن مجرد أداة لحماية النظام، فتراجعت هيبة القانون، وتقدمت شريعة الغاب.

لم يعد غريبا أن ترى في الشارع من يفرض الإتاوات، أو يعتدي على الناس، أو يحتل الأرصفة والمحال بالقوة، دون أي تدخل من الشرطة.

البلطجي هو السيد.. والمواطن بلا حماية

هذا التحول الخطير في وظيفة الأمن جعل كل من يملك القوة أو النفوذ أو السلاح الأبيض قادرا على فرض سيطرته على الناس، بينما المواطن البسيط أصبح مكشوف الظهر، لا يجد من يحميه أو ينصفه.

القانون موجود فقط لقمع الضعفاء، لا لردع الأقوياء الخارجين عليه.

النتيجة: مجتمع مأزوم وأمن غائب

إن حصر الأجهزة الأمنية لجهودها في ملاحقة أصحاب الرأي بدلا من محاربة الفساد والجريمة، هو وصفة أكيدة لانفلات أمني، وانهيار مجتمعي. فلا أمن بلا عدالة، ولا استقرار في ظل دولة ترى في الكلمة خطرا، وفي القاتل والبلطجي "شخصا غير مزعج".

هل حان الوقت بعد لإعادة ترتيب الأولويات، ووقف هذا العبث الذي يجعل من مصر دولة يحكمها الخوف، ويسودها الظلم، ويضيع فيها الأمان؟

مقالات مشابهة

  • الأردن: جماعة الأخوان كانوا يخططون لاستهداف الأجهزة الأمنية
  • القبض على سائق توكتوك صدم فتاة في الغربية
  • أكاديمية الشرطة تواصل تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأمنية بالتنسيق مع الصليب الأحمر
  • صور.. حملة لإزالة الإشغالات بمحيط محطة عدلي منصور
  • محافظ الغربية: الكورنيش الجديد شريان جديد بالمحلة ومتنفس حضاري يليق بأهلها
  • غرق شاب ببحر شبين في المحلة أثناء الاحتفال بشم النسيم .. وفرق الإنقاذ تبحث عن الجثمان
  • وردنا الآن من صنعاء.. الأجهزة الأمنية تدعو كافة المواطنين للقيام بهذه الخطوات العاجلة
  • حملات لمنع الباعة الجائلين من استخدام مكبرات الصوت في بورفؤاد
  • حين تحولت الأجهزة الأمنية لمطاردة أصحاب الرأي بمصر.. ضياع الأمن وعودة قانون البلطجة
  • دهس عامل دليفري.. إخلاء سبيل مدرب بلدية المحلة بكفالة في الهرم