تقارير إسبانية : ريال مدريد معجب بنايف أكرد ويدرس التقاعد معه في يناير
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20 | وكالات
يراقب ريال مدريد الإسباني تحركات الدولي المغربي نايف أكرد مدافع ريال سوسيداد، في أفق التعاقد معه في الميركاتو الشتوي القادم.
ويبحث العملاق الإسباني عن تعزيز خطوطه الخلفية، عقب الإصابات الكثيرة التي ضربت مدافعي “المرينجي” آخرهم البرازيلي إيدير ميليتاو وكارفاخال.
ويستعد الملكي لاستقطاب بعض الصفقات خلال الميركاتو الشتوي القادم، لسد نواقص فريق ينافس على مختلف الواجهات المحلية والقارية.
وحسب صحيفة fichajes الإسبانية فمن الممكن أن يصبح نايف أكرد، قلب الدفاع المغربي الذي يلعب حاليًا مع ريال سوسيداد، توقيعًا استراتيجيًا لريال مدريد لحل مشاكلهم الدفاعية في يناير.
وأضاف المصدر ذاته أن أكرد مُدرج ضمن جدول أعمال ريال مدريد، بعد إصابات الرباط الصليبي التي عصفت بموسم نجومه في الخط الخلفي.
وأكد الموقع أن النجم المغربي تأقلم بسرعة في أجواء الدوري الإسباني هذا الموسم، كما يتميز بصلابته وبراعته في الكرات الهوائية، وساهمت قدرته على التوقع والقيادة في الخط الدفاعي في الأداء الجيد للفريق الباسكي.
وواصل إن ملف نايف الذي يتمتع بخبرة في المسابقات الأوروبية وقوة دفاعية كبيرة، يتناسب بشكل جيد مع فريق كارلو أنشيلوتي، الذي يحتاج إلى قلب دفاع قادر على تلبية المتطلبات العالية للفريق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«إحصائية» تبث الرعب في قلب ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد هزيمته الثقيلة أمام أرسنال بثلاثية نظيفة، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على «ملعب الإمارات»، أصبح ريال مدريد الفريق الذي قطع أقل عدد من الكيلومترات بين فرق ربع النهائي، وفشل حامل اللقب في مواجهة التحدي البدني والفني الذي فرضه عليه «المدفعجية»، الذي قدم أداءً رائعاً، ووجَّه ضربة قوية لفرص الفريق الملكي في التأهل إلى نصف نهائي المسابقة القارية.
ويتعين على فريق كارلو أنشيلوتي بذل المجهود الكبير، وتحقيق ما يشبه المعجزة في مباراة الإياب الأربعاء، لتخطي الفريق الإنجليزي، والعبور إلى نصف النهائي، وكان ريال مدريد هشاً دفاعياً وضعيفاً هجومياً، لذا لم ينجح أبداً في الدخول إلى المباراة، التي سيطر عليها أرسنال من البداية إلى النهاية.
وفي حين أن أرسنال ركض بالفعل إلى أركان الملعب الأربعة مثل الجائع، لم تكن هذه الحال بالنسبة لزملاء كيليان مبابي، وهو ما تم رصده من مدرجات ملعب لندن، وتأكيده بعد أن نشر الاتحاد الأوروبي بعض إحصائيات المباراة، وبحسب شبكة «تي إن تي سبورتس» والأرقام التي أصدرها الاتحاد الأوروبي بعد مباراة الذهاب من ربع النهائي، فإن ريال مدريد هو الفريق الذي قطع أقل مسافة بين الفرق الثمانية في ربع ذهاب نهائي المسابقة «101.2 كيلومتر».
وللمقارنة، ركض لاعبو أرسنال، مسافة 113.6 كيلومتر، أي أكثر بنحو 12 كيلومتراً من «الميرنجي»، وفي الصدارة قطع إنتر ميلان 125.6 كيلومتر على أرض ملعب أليانز أرينا، خلال فوزه على بايرن ميونبخ 2-1، والذي يحتل المركز الثاني بـ 123 كيلومتراً.
ولم يكن ثلاثي مدريد الهجومي المكون من كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور، ورودريجو، في أفضل حال بدنياً خلال هذه النسخة من البطولة، ويحتل كيليان مبابي «8 كيلومترات في المباراة» وفينيسيوس جونيور «8.8 كم/مباراة»، ورودريجو «9.5 كم/مباراة» المراكز الأول والثاني والرابع على التوالي، للمهاجمين الذين ركضوا أقل في المتوسط، منذ بداية النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا.