الخدمة السرية تؤمن ترامب بالكلاب الآلية.. كيف تعمل؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكية عن استخدام كلاب آلية لتعزيز تأمين منزل الرئيس المنتخب دونالد ترامب في منتجع مار إيه لاغو في ولاية فلوريدا.
ولم يكشف كبير مسؤولي الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، أنتوني جوجليلمي٬ عن موعد بدء استخدام الروبوتات في مار إيه لاغو، لكنه أشار إلى أن هذه التكنولوجيا تساهم في تحقيق الأهداف الأمنية للجهاز.
Robodogs Now Patrolling Mar-a-Lago as Part of Enhanced Security for President-elect Trump
In an upgrade to security at Mar-a-Lago, President-elect Donald Trump has reportedly added robotic dogs to his team of protectors. Built by Boston Dynamics, these advanced robodogs are… pic.twitter.com/H6Cbq2ytSv — MAGA Resource (@MAGAResource) November 8, 2024 Full secret service detail, plus military and robot dogs now patrol #MaraLago pic.twitter.com/NXaU33VaR6 — T (@Krommsan) November 8, 2024
وقال جوجليلمي في بيان مشترك مع شركة "نيكستار": "إن حماية الرئيس المنتخب تُعد أولوية قصوى. ورغم أننا لا نستطيع التطرق إلى قدرات الروبوتات بالتفصيل، إلا أن الكلاب الآلية مجهزة بتكنولوجيا مراقبة وأجهزة استشعار متطورة تدعم عمليات الحماية لدينا".
كما عرضت الخدمة السرية قدرات الروبوتات في مقطع فيديو شاركته خلال قمة الناتو في تموز/يوليو 2024 بواشنطن العاصمة. وأوضح مسؤول في الخدمة السرية أن هذه الوحدات جزء من برنامج "ASTRO"، الذي يرمز إلى "الأنظمة المستقلة والتشغيل الآلي التقني".
وذكر المسؤول أن "الكلاب" الآلية يمكن تزويدها بتقنيات للكشف عن القنابل والمواد الكيميائية الخطرة، كما أنها مزودة بكاميرات حرارية وقدرات تكبير عالية الوضوح.
في الوقت ذاته، كانت الكلاب الآلية مجرد أحد التدابير الأمنية المتبعة في مار إيه لاغو منذ يوم الانتخابات، إذ تم رصد قارب تابع لخفر السواحل مزود بمدافع في بحيرة وورث لاجون بالقرب من مقر إقامة ترامب.
ويأتي التركيز على تعزيز الأمن في مار إيه لاغو عقب فوز ترامب بالسباق الرئاسي لعام 2024، حيث تعرض خلال الفترة الماضية لمحاولتي اغتيال.
كما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، الجمعة الماضية، أن ترامب كان مستهدفاً في مؤامرة اغتيال إيرانية، وتم توجيه الاتهام إلى ثلاثة أشخاص على صلة بهذا المخطط المزعوم.
محاولات اغتيال
وتعرض الرئيس الأمريكي المنتخب لمحاولات اغتيال أثناء فترة ترشحه٬ ففي أيلول/سبتمبر الماضي، أحبط جهاز الخدمة السرية الأمريكي محاولة اغتيال بالقرب من ملعب ترامب للغولف في فلوريدا.
وأفاد مسؤولون من جهات إنفاذ القانون بأن عناصر الخدمة السرية رصدوا مسلحاً في الأحراش على مسافة مئات الياردات من موقع ترامب، وأطلقوا النار عليه.
وأضافوا أن المشتبه به تخلّى عن بندقية هجومية من طراز "إيه كيه-47" (كلاشينكوف) وأغراض أخرى قبل أن يفر في سيارة، لكن السلطات ألقت القبض عليه لاحقاً.
جاء ذلك بعد شهرين من تعرض ترامب لمحاولة اغتيال أخرى بإطلاق النار خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة في أذنه اليمنى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب فلوريدا اغتيال فلوريدا اغتيال ترامب كلاب الية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخدمة السریة مار إیه لاغو
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب الضوء الأخضر لحظر المتحولين جنسياً من الخدمة العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد قانوني جديد، طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من المحكمة العليا السماح ببدء تنفيذ قراره القاضي بحظر انخراط المتحولين جنسياً في الجيش الأميركي، وذلك على الرغم من أن القضية لا تزال محل نظر قضائي ولم يُبتّ فيها بعد بشكل نهائي.
هذا الطلب يأتي في أعقاب قرار سابق لقاضية اتحادية كانت قد أصدرت، في مارس الماضي، أمراً قضائياً مؤقتاً يوقف تنفيذ القرار التنفيذي لترمب، معتبرةً أنه قد يلحق ضرراً فورياً بفئة المتحولين جنسياً في صفوف الجيش، سواء من الأفراد الحاليين أو المتقدمين المحتملين للخدمة.
ورفع الدعوى القضائية عشرون شخصاً من المتحولين جنسياً، بعضهم في الخدمة حالياً والبعض الآخر تقدم للانضمام للجيش.
وأكدوا أن قرار الحظر ينتهك حقوقهم الدستورية ويشكل تمييزاً وظيفياً على أساس الهوية الجندرية.
واستند المدّعون في طعنهم إلى سابق قانوني صدر عن المحكمة العليا الأميركية عام 2020، ينص على أن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسياً يعد شكلاً من أشكال التمييز الجنسي المحظور بموجب قوانين الحقوق المدنية الفيدرالية.
وكان ترامب قد فجّر جدلاً واسعاً في الأوساط العسكرية والحقوقية بعد إعلانه، عبر تويتر في عام 2017، عزمه منع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأميركي، معللاً قراره آنذاك بـ"تكاليف طبية باهظة وتعطيل محتمل للعمليات العسكرية". وصدر القرار التنفيذي لاحقاً بشكل رسمي، لكنه واجه سلسلة من الطعون القضائية التي عطلت تنفيذه حتى اليوم.
أبعاد سياسية وقانونيةيُنظر إلى هذا التحرك من ترمب باعتباره محاولة لإعادة إحياء أجندة سياسية محافظة خلال فترات توتر انتخابي وسياسي، لا سيما أنه يأتي في وقتٍ يتزايد فيه التركيز على قضايا الهوية والعدالة الاجتماعية داخل الولايات المتحدة.
أما على المستوى القانوني، فإن القضية تضع المحكمة العليا مجدداً في مواجهة مع قضايا حساسة تتعلق بالحقوق المدنية والهويات الجندرية، وسط انقسام أيديولوجي واضح داخل المؤسسة القضائية.
موقف المحكمة العليا تحت المجهرقرار المحكمة العليا بشأن هذا الطلب سيكون له تأثير بالغ على مستقبل مشاركة المتحولين جنسياً في المؤسسة العسكرية، كما سيشكل مؤشراً على مدى التزام المؤسسة القضائية بحماية الحقوق الدستورية للفئات المهمشة، في ظل استقطاب سياسي متزايد.