قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الشعب الفلسطيني يعاني مأساة كبيرة جراء الحرب الإسرائيلية، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تدمير المجتمع الفلسطيني.

وأضاف أبو الغيط، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية في الرياض: "نريد إقليما تكون في قلبه دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وطالب أحمد أبو الغيط، بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتنفيذ مسار لحل الدولتين، مشيرا إلى أن قمة الرياض رسالة بأن منسوب الخطر بلغ مستوى لا يمكن احتماله.

وأشار إلى أن تغييب القانون الدولي شجع القيادة الإسرائيلية على تنفيذ مخططات عبثية ومجنونة، قائلا: "انعدام المحاسبة شجع إسرائيل على تنفيذ مخططات عبثية بالمنطقة، ولن يكون هناك سلام مع الظلم والقتل، كما أن اتساع دائرة النار من غزة إلى لبنان عرض مستقبل المنطقة لخطر بالغ، وما تقوم بهد حكومة إسرائيل هو تدمير لمستقبل التعايش في المنطقة".

وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط أعمال القمة العربية الإسلامية في الرياض القمة العربية الإسلامية أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله

قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.

وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.

وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.

المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.

وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.

 

 

 

كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • "الجبهة الوطنية” تهنئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
  • المغرب.. توريد أسلحة إلى إسرائيل يفجّر استقالات بشركة كبيرة
  • تخريب مرافق مركب محمد الخامس بعد مباراة الرجاء والحسنية
  • إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
  • أبو الغيط: سياسة اليمين الإسرائيلي تؤسس للكراهية وتؤصل للعنف
  • أبو الغيط : إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة
  • أبو الغيط: نرفض الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا
  • الرئيس الفلسطيني: أولوياتنا وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الرئيس الفلسطيني: نواجه مخاطر كبيرة قد تقود إلى نكبة جديدة
  • الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الاحتلال في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة