تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت فضيحة فساد كبرى، متورط فيها مسؤولون سابقون رفيعو المستوى، عن زلزال سياسي هز المشهد الإيراني، وسط شكوك بأن هذه التسريبات تهدف إلى دعم ترشح مجتبى خامنئي لخلافة والده في منصب المرشد الأعلى.

الفضيحة تمثلت في مقابلة مطولة مع عباس بليزدارد، الذي شغل سابقاً منصب أمين لجنة التحقيق والمراجعة القضائية في البرلمان الإيراني في أوائل العقد الأول من الألفية.

 

خلال المقابلة التي استمرت ساعتين ونصف، ناقش بليزدارد وثيقة تتألف من 54,000 صفحة تكشف قضايا فساد تشمل 52 مسؤولاً إيرانياً رفيع المستوى وأفراد من دائرتهم المقربة.

ما يثير الشكوك هو أن هذه التسريبات تستهدف بشكل رئيسي مسؤولين سابقين أو متوفين، مما يشير إلى أن الهدف من هذه الكشفيات قد لا يكون محاربة الفساد بقدر ما هو محاولة تمهيد الطريق لصعود مجتبى خامنئي كخليفة محتمل.

في المقابلة، استغل بليزدارد الفرصة لتقديم مجتبى خامنئي كقائد قادر على تنظيف النظام من الفساد، متحدثاً عن إصلاحات جذرية يمكن أن ينفذها. لكنه في الوقت نفسه ألمح إلى تورط شخصيات بارزة مثل محمد يزدي ومحمود هاشمي شهرودي، وكلاهما شغلا منصب رئيس القضاء في إيران.

رغم أن بعض المراقبين يرون أن هذه التسريبات تهدف إلى تعزيز صورة مجتبى خامنئي، فإن آخرين، بمن فيهم معلقون على شبكات الإعلام الفارسية خارج إيران، يرون أن هذه الفضيحة قد تستخدم أيضاً لتشويه سمعة خامنئي الأب وابنه، إذ أن جميع هذه الفضائح وقعت خلال فترة حكم علي خامنئي.

من الأسماء البارزة التي تم تسليط الضوء عليها في الفضيحة محمد يزدي، الذي استخدم منصبه للاستحواذ على شركات وأراضٍ، ومحمود هاشمي شهرودي، المتورط في استحواذه على منجم ذهب كبير، كما شمل الاتهام غلام علي حداد عادل، صهر مجتبى خامنئي، الذي شغل منصب رئيس البرلمان.

مع تصاعد الحديث عن خليفة المرشد الأعلى، يبقى مستقبل القيادة في إيران مرهوناً بتطورات هذه الأحداث، حيث يبدو أن مجتبى خامنئي بات يلعب دوراً أكبر في التأثير على التعيينات والمناصب العليا في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجتبى خامنئي إيران مجتبى خامنئی أن هذه

إقرأ أيضاً:

مكالمة كشفتها... مرشحة ترامب لرئاسة المخابرات التقت مسؤولاً كبيراً في حزب الله

ذكر موقع "روسيا اليوم"، أنّ صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة قالت إنّ المرشحة لرئاسة المخابرات الأميركية تولسي غابارد التقت بمسؤول كبير في "حزب الله" عام 2017، عندما كانت عضوا في مجلس النواب الأميركي.

وقالت الصحيفة الأميركية إن غابارد لطالما كانت صوتا متناقضا، حيث اتخذت مواقف بشأن سوريا وروسيا تختلف عن مواقف مؤسسة السياسة الخارجية في واشنطن، مذكرة أن غابارد ألقت باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، من خلال تجاهل المخاوف الأمنية الروسية.

وأفادت بأنه أثناء وجودها في سوريا في عام 2017، التقت غابارد، التي كانت في ذلك الوقت تمثل هاواي في مجلس النواب كديمقراطية، بالرئيس السوري آنذاك بشار الأسد.

ووفقا لمسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على المعلومات الاستخبارية، فإنه بعد وقت قصير من زيارتها، اعترضت وكالات التجسس الأميركية مكالمة هاتفية بين اثنين من أعضاء "حزب الله" بخصوص غابارد.

وكان التسجيل متعلقا بأحد أعضاء "حزب الله" الذي أفاد بأن غابارد التقت بشخص عرفه بشكل ملطف، باستخدام كلمة باللغة العربية يمكن ترجمتها على أنها "الرئيس" أو "الرجل الكبير". ولم يذكر عضو "حزب الله" اسم ذلك الشخص في الاتصال، مما أثار بعض التكهنات بين مسؤولي المخابرات الأميركية حول هوية الشخص المشار إليه.

وافترض بعض مسؤولي الاستخبارات الأميركية أن كلمة "الرجل الكبير" تشير إلى مسؤول كبير في "حزب الله"، وافترض آخرون أنها قد تكون إشارة إلى بعض المسؤولين الحكوميين اللبنانيين الذين كانت لهم علاقات قوية مع "حزب الله" والذين التقوا غابارد خلال رحلتها عام 2017.

ونفت غابارد أنها التقت بأي شخص من "حزب الله"، كما قال الأشخاص الذين سافروا معها إنها لم تقابل أي شخص من الحزب.

واعترفت غابارد أثناء رحلتها بأنها التقت بمجموعة متنوعة من المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك بعض المقربين من "حزب الله" مثل رئيس المخابرات اللبنانية في ذلك الوقت.

وقال أشخاص مقربون من غابارد إنها كشفت عن كافة اجتماعاتها مع المسؤولين الحكوميين السوريين واللبنانيين وقادة المجتمع خلال رحلتها، وقالوا إن المعلومات الاستخبارية المعنية قد أسيء تفسيرها. (روسيا اليوم)

مقالات مشابهة

  • أجواء تشاؤلية تسيطر.. الحكومة رهينة التسريبات والتجاذبات!
  • مكالمة كشفتها... مرشحة ترامب لرئاسة المخابرات التقت مسؤولاً كبيراً في حزب الله
  • فضيحة فساد مدوية جديدة لـ محافظ الرئاسي في مأرب
  • تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
  • فاجعة “سد تارودانت” تورط وكالة الحوض المائي سوس ماسة
  • على خلفية إهانة مواطنيها.. البرازيل تستدعي مسؤولا أمريكا كبيرا
  • الإسلاميون السودانيون وقطر- مخاوف القوى المدنية من التسريبات الأخيرة
  • لقاء محتمل بين ترامب وبوتين.. "الكرملين" يعلن آخر التطورات
  • مهاجم ليفربول بديل محتمل لـ تاليسكا في صفوف النصر
  • فضيحة جنسية تتسبب باستقالة مسؤولي قناة تلفزيونية كبرى