غزة - صفا دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدول المجتمعة في قمة الرياض لإصدار مواقف وإجراءات عملية تساند شعبنا ومقاومته، وتساهم في وقف الإبادة، وعدم تغطية العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة بخطابات عن تسويات تُجهض حقوق الشعب وتشرعن الاحتلال. وشددت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، على أن حق شعبنا في إقامة دولته لا يمكن أن يُقايَض بجريمة الإبادة.

وأكدت أن القرارات والتحركات الصادرة عن المحافل العربية والإسلامية، منذ بدء الاحتلال حملات العدوان المكثفة، لا تعدو كونها امتدادًا لخط الاستسلام أمام الاحتلال وقوى العدوان. ورأت أن تكرار الدعوات للتسوية والسلام ما هو إلا تأكيد على عدم وجود مشكلة لدى مطلقيها مع استمرار الإبادة، بل واستعداد رسمي لعقد تسويات مع القتلة ومجرمي الحرب على حساب دماء الشعوب. وشددت على أن الموقف العربي والإسلامي الرسمي المتواطئ والمتخاذل في غالبيته أسهم بشكل رئيس في تغذية واستمرار حرب الإبادة. وأضافت أن رهان بعض النظم العربية على هزيمة المقاومة ولو عبر إبادة الشعب الفلسطيني يعكس شراكة كاملة في العدوان وجرائم الحرب الإسرائيلية. ودعت الجبهة الدول المجتمعة في قمة الرياض إلى اتخاذ مواقف وقرارات جادة لوقف حرب الإبادة، والضغط على الكيان وحليفه الأمريكي بهذا الاتجاه، وفي مقدمتها إغلاق سفارات دول العدوان، وقطع التطبيع والعلاقات مع الكيان، ووقف إرسال أو مرور الصادرات إليه. وأوضحت أن شعبنا بات يرى في اجتماعات القمم العربية مضيعة للوقت ولم توفِّر له الحد الأدنى من حقوقه. وأشارت إلى قرارات القمة العربية الطارئة في نوفمبر 2023، التي نصّت على كسر الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لكنها بقيت دون تنفيذ حتى هذه اللحظة. وأكدت أن الموقف المطلوب هو دعم واضح لا لبس فيه للشعب الفلسطيني ومقاومته ونضاله المشروع من أجل حقوقه، والتعبير عن هذا الدعم بإجراءات عملية تبدأ بزحف عربي رسمي لكسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، وفرض حصار شامل على الكيان الصهيوني المجرم. وشددت على أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره وشكل إدارته لحياته ومتطلبات صموده في معركته المستمرة مع الاحتلال، وأن تلك النظم التي تُراهن بالوصاية على فلسطين وشعبها لصالح الكيان ستخسر رهاناتها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشعبية قمة الرياض حرب الإبادة

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يعتقل ثمانية مواطنين جنوب طوباس

استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثمانية مواطنين خلال العدوان المتواصل على بلدة طمون جنوب طوباس.

"القومي لحقوق الإنسان" يدين تصريحات ترامب بشأن غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل البرلمان العربي يستنكر تصريحات ترامب لتهجير الفلسطينيين وفرض السيطرة الأمريكية على غزة

وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية" وفا"، أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ صباح اليوم ثمانية مواطنين وهم: محمد أسامة جميل بني عودة، ناصر علي حمد بني عودة، علي هايل علي حمد بني عودة، وسيم سليمان عبد الله بني عودة، إبراهيم طاهر بني عودة، محمد عمر اشتيوي، مصطفى برهان عادل مصطفى بشارات، علي باسم رشيد حمدان.

وأضاف أن قوات الاحتلال ما زالت تداهم منازل المواطنين في البلدة لليوم الرابع على التوالي، وتنفذ حالات اعتقال، فضلا عن عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي حصار واقتحام مخيم الفارعة وبلدة طمون، كما تدفع بتعزيزات إضافية إليهما، وسط تردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار ونفاد المواد الغذائية والأساسية وانقطاع المياه، بالإضافة إلى تدمير كبير في البنية التحتية والشوارع بواسطة الجرافات.

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، باب مسجد خلال الاقتحام المتواصل لبلدة طمون جنوب طوباس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال فجرت باب مسجد حذيفة بن اليمان في البلدة، تزامنا مع استمرار مداهمتها للعديد من منازل المواطنين.

وأوضحت أن قوات الاحتلال ما زالت تجبر عائلات جديدة على النزوح واتخاذ مساكنها ثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتقال عدة مواطنين، واحتجاز آخرين والتحقيق معهم ميدانيا.

 

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفقا"، عن مصادر محلية أن آليات الاحتلال جابت شوارع وحارات البلدة، وتحديدا الغربية والشرقية وشارع المدارس ومنطقة الكراج، وسط إطلاق الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
ويتزامن هذا الاقتحام مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم التاسع على التوالي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة ترمسعيا، وقرية برقا، بمحافظة رام الله والبيرة.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت ترمسعيا وبرقا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مخيم الفوار، جنوب الخليل.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت، وداهمت وفتشت عددا من المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، حملات الاعتقال ومداهمة منازل مواطنين، خلال عدوانها المتواصل على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الثالث على التوالي.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال ومنذ صباح اليوم اعتقلت 14 مواطنا من بلدة طمون خلال مداهمة منازلهم، بينهم امرأتان، فيما تواصل احتجاز عشرات المواطنين والتحقيق معهم.

كما نفذت قوات الاحتلال سبع عمليات قصف عبر طائرات مُسيرة على مناطق مختلفة من البلدة خلال اليوم، لم تسفر عن إصابات.

وفي مخيم الفارعة، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت العديد من المنازل وعاثت فيها خرابا، وأجبرت سكان عدد منها على مغادرتها، وحولتها لثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتلاء القناصة أسطح عدد من المنازل والبنايات داخل المخيم.

ويفرض الاحتلال حصارا محكما على بلدة طمون ومخيم الفارعة، ما تسبب بنفاد المواد الغذائية الأساسية، خاصة الخبز وحليب الأطفال.

وتعمدت قوات الاحتلال تجريف وتدمير البنية التحتية، وقطعت خطوط المياه عن بلدة طمون ومخيم الفارعة، ما أدى إلى أزمة في مياه الشرب، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي جزئيا عن بعض المناطق.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • «غزة تنهض من الركام».. الحياة تعود لمنازل الفلسطينيين «فيديو»
  • الأسير الفلسطيني: الاحتلال اعتقل واحتجز 174 مواطنًا من جنين وطوباس منذ بدء العدوان الأخير
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • الكيان الصهيوني يعتقل ثمانية مواطنين جنوب طوباس
  • الشعبية: تصريحات ترامب إعلان حرب على شعبنا وغزة عصية على المشاريع الاستعمارية
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي
  • وفد تجمع الجمعيات الأهلية يُطالب باتخاذ إجراءات لضبط التعديات في صور