انطلاق القمة الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية في الرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بمشاركة 57 دولة، وحضور عدد من زعماء الدول العربية، انطلقت، اليوم الاثنين، القمة الطارئة الثانية لمنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، والمخصصة لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة وبخاصة على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وتهدف القمة إلى “بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الإقليمية”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” الأحد.
وسيبحث قادة الدول العربية والإسلامية في القمة “اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة”.
من جهتها، قالت وكالة “فرانس 24″، إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “أنه سيتعذر عليه المشاركة في القمة بسبب “مسائل تنفيذية” ملحة، وأن محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس سيحضر القمة نيابة عنه”.
هذا ويشارك في القمة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، والرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، ورئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوري، بشار الأسد، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني.
وسيتم إصدار بيان ختامي متفق عليه بالإجماع من الدول الـ57 المشاركة في القمة العربية والإسلامية الطارئة.
وتنعقد هذه القمة استكمالا للقمة العربية- الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023 بمبادرة من الجامعة العربية (القاهرة) ومنظمة التعاون الإسلامي (جدة).
واستضافت الرياض أمس الأحد، اجتماعا وزاريا عربيا إسلاميا تحضيريا للقمة العربية الإسلامية لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة ولبنان، بحسب ما نقلته الخارجية السعودية، وترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وشهد “مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرياض القمة العربية الإسلامية قمة عربية فی القمة
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه دعوة رسمية لأحمد الشرع للمشاركة في القمة العربية
تسلّم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية المرتقبة، والتي ستستضيفها بغداد الشهر المقبل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وجاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي، وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني. ويأتي هذا التطور وسط اعتراضات من سياسيين عراقيين بارزين موالين لطهران وأنصارهم، الذين أبدوا رفضهم لاحتمال مشاركة الشرع.
وكان الشرع قد شارك في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، التي خُصصت لبحث الوضع في غزة مطلع مارس، في أول ظهور عربي له منذ توليه السلطة. جاءت مشاركته عقب قرار لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي بالموافقة على إعفائه من حظر السفر المفروض عليه نتيجة العقوبات الدولية السابقة.
وأوضحت "سانا" أن الدعوة التي حملها البدراني جاءت بعد يومين من تسلّم الشرع رسالة سابقة نقلها وفد برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي حميد الشطري، أكدت دعوته لحضور القمة المزمع عقدها في 17 مايو المقبل.
منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، والذي كان حليفًا وثيقًا لطهران، تبنت بغداد موقفًا حذرًا في التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق. في المقابل، تسعى الحكومة السورية الانتقالية إلى بناء علاقات أوثق مع جارتها العراق.
وشهدت الفترة الأخيرة زيارات دبلوماسية متبادلة، أبرزها زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بغداد في منتصف مارس، ولقاء غير معلن مسبقًا بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والشرع في قطر الأسبوع الماضي.
وتشير مصادر أمنية عراقية إلى وجود مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع، تعود إلى فترة سابقة كان خلالها مقاتلًا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها في العراق، وقد سُجن لسنوات نتيجة ذلك، مما يضيف تعقيدات قانونية وسياسية محتملة على مشاركته في القمة المقبلة.