الرياض.. 95 مدرسة جديدة تستوعب أكثر من 40 ألف طالب وطالبة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
افتتحت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض 95 مدرسة وروضة أطفال للبنين والبنات، وذلك في إطار الاستعدادات المتواصلة لانطلاق العام الدراسي الجديد 1445هـ،
وأشار المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف بن عابد الزارع، إلى الدعم اللامحدود والمتواصل للقيادة الرشيدة للتعليم وحرصها الدائم على تهيئة البيئة التعليمية للطلاب والطالبات والكوادر الإدارية والتعليمية.
وقدم شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لحرصهم ومتابعتهم المستمرة لاستلام وتهيئة المباني المدرسية، ومثمنًا لوزير التعليم حرصه على توفير البيئة المدرسية المحفزة للإبداع والابتكار.
مدارس الرياض تستعد لعودة الدراسة- اليوم
تشغيل المدارس الجديدةولفت الدكتور "الزراع" إلى ارتفاع نسبة المباني المدرسية الحكومية إلى 96 % فيما بلغ عدد المباني المستأجرة المستغنى عنها 92 مدرسة بعد تدشين وتشغيل المدارس الجديدة.
ولفت إلى استفادة أكثر من 40 ألف طالب وطالبة من المباني الجديدة، والتي تشمل 47 روضة أطفال، و11 مدرسة للطفولة المبكرة، و17 مدرسة ابتدائية، و12 مدرسة متوسطة،و 8 مدارس ثانوية.
تجهيز المدارس في الرياض- اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الرياض العام الدراسي الجديد السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.