الأيتام الثلاثة.. ورحلة الحياة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نجوى السيد أمين أرملة توفى زوجها منذ ثلاث سنوات تاركاً لها مسئولية تربية الأبناء وتعليمهم وتحمل ظروف المعيشة الصعبة وتعول ثلاث بنات «منة» فى الصف الأول الثانوى و«تقى» فى الصف الثالث الإعدادى و«جنى» فى الصف الخامس الابتدائى والزوج كان يعمل «نقاش» والأسرة تعيش ظروفاً قاسية ولا تستطيع الأم توفير نفقات الحياة ومواجهة غلاء الأسعار ومصروفات الأبناء فى الدراسة، وليس لديهم أى مصدر رزق ثابت تعيش منه سوى معاش بسيط لا يكفى احتياجات الأسرة من مسكن ومأكل وملبس.
وتناشد «عيادة الوفد» أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة ومصروفات الأبناء فى الدراسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظروف المعيشة تربية الأبناء عيادة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث شؤون سياسية: غزة تعيش وسط ظروف إنسانية مأساوية
قال الدكتور رائد نجم، الباحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، إن إسرائيل قد استخدمت كافة الوسائل في هجومها المستمر على غزة، مما أدى إلى وقوع العديد من الجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القصف العشوائي على المنازل والمرافق، كما أن الهجوم الأخير في بلدة جباليا أسفر عن استشهاد 36 شخصًا، غالبيتهم من الأطفال، مما يعكس تصعيدًا في استهداف المدنيين.
وأضاف نجم، خلال مداخلة هاتفية من مخيم المغازي في غزة، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الفلسطينيين في غزة يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه، كما أن المواد المتوافرة هي مواد معلبة، في حين أن الخضار والمنتجات الطازجة نادرًا ما تتوافر بسبب الحصار الإسرائيلي، كما أن الاحتلال يواصل استهداف البنية التحتية لقطاع غزة، مما أدى إلى توقف عجلة الإنتاج في القطاع، وانهيار معظم القطاعات الزراعية والتجارية.
وأوضح نجم، أن السكان يواجهون صعوبة كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، حيث لا يتوفر سوى مياه شحيحة يتم ضخها بكمية محدودة، بينما يتكبد المواطنون عناء البحث عن بدائل طبية وغذائية في ظل قلة الإمدادات، فلا يوجد مكان صالح للحياة في غزة، الاحتلال يدمر كل شيء، حتى المناطق التي يُفترض أن تكون آمنة، كما أن ما يحدث هي حرب إبادة جماعية، وأن العالم يجب أن يتحرك لوقف الجرائم الإسرائيلية وحماية المدنيين في القطاع.