كلية الطب بالقوات المسلحة تحصد المراكز الأولى في مسابقة "IGEM" بفرنسا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
فى إطار إهتمام القوات المسلحة وسعيها الدائم لتطوير المنظومة التعليمية بالكليات والمعاهد العسكرية من خلال المشاركة فى المؤتمرات والمسابقات العلمية الدولية بما يسهم فى تبادل الخبرات والتعرف على كل ماهو جديد فى مختلف المجالات العلمية والبحثية , حصد فريق البحث العلمى لكلية الطب بالقوات المسلحة على عدد من المراكز الأولى فى المسابقة العالمية للهندسة الوراثية (IGEM) التى نظمت فعالياتها بالعاصمة الفرنسية باريس .
نجح الفريق فى حصد الميدالية الفضية والترشح ضمن أفضل خمس فرق فى تصنيف أهداف التنمية المستدامة (sustainable development goals award ) .
كما حقق الفريق إنجازاً جديداً فى المسابقة العالمية للهندسة الوراثية ( IGEM ) بترشيحه ضمن أفضل ثلاث فرق فى السلامة البيولوجية ( safety and security award ) , فضلاً عن حصوله على المركز الثانى فى مسابقة المشاريع الناشئة وتقييم المشروع المقدم من الفريق كأفضل فكرة مؤثرة لهذا العام .
ولأهمية فكرة المشاريع المقدمة من الطلاب فقد حصل الفريق على حق الإشتراك فى المسابقات بدون مقابل وبذلك يعد الفريق الوحيد الذى يحصل على هذه المنحة تقديراً لتميزه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إهتمام القوات المسلحة المعاهد العسكرية المنظومة التعليمية
إقرأ أيضاً:
برقية غيرت التاريخ.. كيف كانت السبب في دخول أمريكا الحرب العالمية الأولى؟
يصادف اليوم ذكرى دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الأولى، على الرغم أن الحرب العالمية الأولى اندلعت في عام 1914، فإن الولايات المتحدة الأمريكية حافظت على موقف الحياد لسنوات، رافعة شعار “أميركا أولًا” تحت قيادة الرئيس وودرو ويلسون.
لكن هذا الحياد لم يدم طويلًا، فمع تصاعد الأحداث وتورط المصالح الأميركية، تحولت الولايات المتحدة من دولة تراقب عن بعد إلى قوة فاعلة في ساحة المعركة.
أسباب التحول من الحياد إلى الحربكان من أبرز أسباب دخول الولايات المتحدة الحرب في أبريل 1917 هو تزايد التهديدات الألمانية للمصالح الأميركية. ففي عام 1915، أغرقت غواصة ألمانية السفينة البريطانية لوسيتانيا، والتي كان على متنها أكثر من 120 مواطنًا أميركيًا، مما أثار غضب الرأي العام الأميركي.
ثم جاء ما عرف بـ”برقية زيمرمان” عام 1917، وهي رسالة سرية أرسلتها ألمانيا إلى المكسيك، تعرض فيها التحالف ضد الولايات المتحدة واستعادة الأراضي المكسيكية المفقودة في حال فوز ألمانيا.
تم اعتراض البرقية من قبل المخابرات البريطانية وسلمت إلى الولايات المتحدة، فكانت القشة التي قصمت ظهر الحياد.
دور أميركا في ترجيح كفة الحربمع دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب دول الحلفاء، تغيّر ميزان القوى.
فالقوة الصناعية الهائلة والموارد البشرية الأميركية ساهمت في إمداد الجبهات الأوروبية بالذخيرة والجنود، كما أدخلت زخمًا جديدًا في الحرب التي أنهكت أطرافها بعد أكثر من ثلاث سنوات من القتال.
وبالفعل، بحلول عام 1918، لعب التدخل الأميركي دورًا حاسمًا في دفع ألمانيا إلى التراجع وقبول الهدنة.