السفارة البريطانية بمصر تستقبل الأوركسترا الملكية البريطانية لحفل موسيقي ضخم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تنظم الآن السفارة البريطانية في مصر مؤتمرًا صحفيًا خاصًا استعدادًا لحفل الأوركسترا البريطانية المرتقب، وسيشهد الحفل مشاركة مجموعة من أبرز الموسيقيين البريطانيين، الذين سيقدمون عروضًا كلاسيكية تمزج بين التراث الموسيقي البريطاني والعالمي. ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز التبادل الثقافي بين المملكة المتحدة ومصر، فضلًا عن إتاحة الفرصة للجمهور المصري للاستمتاع بالموسيقى العالمية.
لأول مرة في مصر، يقام حفل موسيقي استثنائي في المتحف المصري بالقاهرة، حيث سيقدم الأوركسترا البريطاني الملكي بقيادة المايسترو الشهير ستيفن بيل عرضًا فنيًا مميزًا في أحد أهم وأعرق الأماكن الأثرية بالعالم،مع العازف العالميتين أحفاد الفنان عبدالرحمن أبو زهرة.
يعد هذا الحفل الفريد من نوعه جزءًا من تعزيز التواصل الثقافي بين مصر وبريطانيا، ويهدف إلى دمج الموسيقى الكلاسيكية مع التاريخ المصري العريق في تجربة جديدة تمنح الجمهور المصري لحظات من السحر الفني وسط القطع الأثرية التاريخية. وسيتضمن البرنامج الموسيقي مجموعة من المقطوعات العالمية، بالإضافة إلى مقطوعات مستوحاة من التراث، مما يعكس أجواء المتحف المصري الفريدة.
ستيفن بيلوقد عبّر ستيفن بيل عن سعادته بهذه الفرصة المميزة، مشيرًا إلى أن تقديم الحفل في المتحف المصري يعد تجربة استثنائية تسهم في خلق تواصل حضاري بين الثقافات من خلال الموسيقى والفن. وأضاف أن الجمهور المصري سيستمتع بتجربة فنية تمزج بين الأصالة الموسيقية وروعة المكان التاريخي.
يُتوقع أن يشهد الحفل حضورًا كبيرًا من محبي الموسيقى الكلاسيكية وعشاق التاريخ والفن، حيث يعد المتحف المصري مكانًا رمزيًا يجمع بين التراث الثقافي والفني، مما يعزز قيمة هذا الحفل كحدث ثقافي مميز في قلب القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوركسترا البرنامج الموسيقي التراث الموسيقي التبادل الثقافي الموسيقى الكلاسيكية الموسيقى العالمية مؤتمرا صحفي السفارة البريطانية السفارة البريطانية في مصر المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
"العالم قد تغير".. وزيرة المالية البريطانية تنوي خفض تكاليف إدارة الحكومة بـ15%
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز، عزمها خفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة خلال أربع سنوات وسط صعوبات في المالية العامة.
وجاءت تصريحاتها قبل أيام على "بيان الربيع" الحاسم الذي ستلقيه الأربعاء، والمتوقع أن تحدد فيه تخفيضات في الإنفاق بمليارات الجنيهات الإسترلينية في مختلف الإدارات الحكومية.
وقالت لشبكة بي بي سي "بحلول نهاية هذا البرلمان سنلتزم بخفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة".
وأفادت الشبكة أن هذا الهدف سيُترجم إلى توفير سنوي قدره 2.2 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) في القطاع العام البريطاني الذي يُوظّف أكثر من 500 ألف شخص.
أضافت ريفز أن تحديد عدد الموظفين المدنيين الذين سيفقدون وظائفهم يعود لكل إدارة على حدة، لكنها أضافت أنه يُمكن خفض عددهم بمقدار 10 آلاف موظف.
كما قالت "أُفضّل أن يعمل الناس في الخطوط الأمامية في مدارسنا ومستشفياتنا وفي الشرطة بدلا من العمل في المكاتب الخلفية".
وأكدت أنها ستلتزم بقواعدها المالية الخاصة عند تقديم تحديثها المالي الأربعاء.
تنص هذه القواعد على عدم الاقتراض لتمويل الإنفاق اليومي وخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عامي 2029-2030.
ونظرا لالتزامها أيضا بعدم زيادة الضرائب، فإن التقيّد بالقواعد يثير احتمالات خفض الإنفاق في بعض الوزارات.
أخفقت حكومة حزب العمال في تحفيز الاقتصاد البريطاني منذ وصولها إلى السلطة في يوليو الماضي، وهي مهمة ازدادت تعقيدا مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت ريفز إن "العالم قد تغير".
وتابعت "نرى ذلك جميعا أمام أعيننا والحكومات ليست متقاعسة، سنستجيب للتغيير ونواصل الالتزام بقواعدنا المالية".
أظهرت بيانات رسمية نشرت الجمعة أن صافي اقتراض القطاع العام، أي الفرق بين الإنفاق وإيرادات الضرائب، ارتفع الشهر الماضي ما لا يترك مجالا كافيا أمام ريتشل ريفز للالتزام بقواعدها.
وُضعت هذه القيود لضمان حفاظ خطط الإنفاق الحكومية على مصداقيتها في الأسواق المالية.
وأعلنت الحكومة الثلاثاء عن تخفيضات مثيرة للجدل في مبالغ إعانات ذوي الإعاقة، سعيا لتوفير أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني سنويا بحلول نهاية العقد.
رغم ذلك، أكدت ريفز الأحد أنه ستظل هناك زيادات "فعلية" في إجمالي الإنفاق العام في كل عام من أعوام هذا البرلمان المقرر أن ينتهي في 2029.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام