قال عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن إن المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها، بل تستدعي تحركًا فوريًا لوقفها، فأكثر من عام مضى منذ أن شنت إسرائيل حربها على قطاع غزة، إذ شهدنا عامًا من الدمار وقتل الأبرياء وخرق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأضاف ملك الأردن، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية: «لم يُوقف المجتمع الدولي إسرائيل، فتمادت في تصعيدها على الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، كما أشعلت حربا على لبنان الشقيق، هذه الحروب يجب وقفها فورا لنحمي الأبرياء وإنهاء الدمار ونمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة سيدفع الجميع ثمنها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملك الأردن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: إدارة ترامب تدرس كيفية إقناع الدول بقبول اللاجئين من غزة

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس حالياً “كيفية إقناع الدول المحتملة بقبول جزء من سكان غزة”، وذلك في سياق حديث ترامب حول الضغط على الأردن ومصر من أجل استقبال "المزيد من اللاجئين الفلسطينيين".

وأوضحت الصحيفة أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يُتوقع عقده الأسبوع المقبل أو الذي يليه، سيبحث عدة ملفات مهمة، منها الملف النووي الإيراني، وإمكانية تحقيق التطبيع بين إسرائيل والسعودية، بالإضافة إلى التعامل مع قطاع غزة وربط ذلك بقضايا إقليمية أخرى.

وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يحدد بعد الموعد النهائي للقاء، حيث لا تزال المفاوضات قائمة بين الطرفين لتحديد جدول الأعمال والتوقيت المناسب.


وفيما يتعلق بمسألة تهجير الفلسطينيين من غزة، أوضح المصدر الإسرائيلي أنه "لا توجد حاليا أي خطة عملية للهجرة الطوعية من غزة"، مشيرا إلى أنها مجرد أفكار مطروحة في الاجتماعات الأولية في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر والإدارة الأمريكية بعد فوز ترامب في الانتخابات.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن البيت الأبيض يبحث طرق تطوير خطة التهجير وكيفية إقناع الدول المحتملة بقبول جزء من سكان غزة، زاعمة في الوقت ذاته أنه "لا توجد خطة محددة أو متفق عليها حتى الآن".

وفي وقت سابق، قال ترامب؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما رفضته كل من عمان والقاهرة.

وشددت وزارة الخارجية المصرية على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، مؤكدة  "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية".


في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ؛ إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير".

وأضاف أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا"، مشددا على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • ترامب والأردن… وتجارب الماضي!
  • ترامب: سوريا تعيش فوضى والأردن ومصر ستستقبلان سكان غزة
  • حسين الموسوي: يغتالون الأبرياء القاصدين أرضهم لاستخراج شهدائهم الأبرار
  • الاتحاد الأوروبي يدعم الأردن بـ3 مليارات يورو
  • الأردن يستضيف المنتدى الإقليمي لتنمية الاتصالات
  • الأردن يطلق جسرا جويا لنقل المساعدات لغزة  
  • ركن وزارة الشؤون الإسلامية بالجناح السعودي يجذب زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • إسرائيل اليوم: إدارة ترامب تدرس كيفية إقناع الدول بقبول اللاجئين من غزة
  • سيناريو ترامب للتطهير العرقي بغزة يعكس خلفيته العقارية
  • الأردن يعلن اسئناف عمل المنطقة الحرة الحدودية مع سوريا