ملك الأردن: المنطقة تعيش مأساة تستدعي تحركا فوريا لوقفها
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن إن المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها، بل تستدعي تحركًا فوريًا لوقفها، فأكثر من عام مضى منذ أن شنت إسرائيل حربها على قطاع غزة، إذ شهدنا عامًا من الدمار وقتل الأبرياء وخرق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف ملك الأردن، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية: «لم يُوقف المجتمع الدولي إسرائيل، فتمادت في تصعيدها على الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، كما أشعلت حربا على لبنان الشقيق، هذه الحروب يجب وقفها فورا لنحمي الأبرياء وإنهاء الدمار ونمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة سيدفع الجميع ثمنها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملك الأردن
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تريد السيطرة الأمنية الشاملة على الضفة وغزة مع إعادة الهيكلة الجغرافية
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الجيش الإسرائيلي بدأ في استخدام استراتيجية جديدة تُعرف بـ «الدفاع متعدد الطبقات»، وهي استراتيجية تستدعي تطوير العمليات العسكرية بشكل مستمر على مستويات متعددة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى ضمان تموضع أمني دائم لإسرائيل، بما يشمل إنشاء مناطق عازلة وآمنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي خطوة ضرورية لتنفيذ أهدافها الأمنية.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاستراتيجية تتطلب تنفيذها من كلا الطرفين لتحقيق فعالية أكبر، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى نزع السلاح وتطهير المنطقة بشكل كامل، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، بهدف تعزيز سيطرتها الأمنية الشاملة في هذه المناطق.
ولفتت إلى أن إسرائيل تهدف إلى إعادة هيكلة التركيبة الديموغرافية للمنطقة، وخاصة في شمال الضفة الغربية، بما يعزز وجودها العسكري والسياسي، مؤكدة أن إسرائيل تسعى لفرض ما يُسمى «التعايش القسري»، وهو نهج يهدد الحقوق الفلسطينية ويزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، موضحة أن الاستراتيجية تمثل خطوة سلبية تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض واقع جديد بالقوة، مما يعمق الأزمات الإنسانية ويهدد جهود السلام في المنطقة.