بالقانون .. موقف المبعوث حال تخلفه عن ميعاد المنحة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بعثة قضاء شهر أو فصل دراسى أو عام دراسى بالخارج للمرحلة الجامعية الأولى من أبرز أنواع البعثات التي تضمنها قانون تنظيم البعثات والمنح والإجازات الدراسية، والتي يسعى الكثير من الطلاب إلي الحصول عليها.. ولهذا وضع القانون شروط الإبتعاث .. ونرصدها أبرزها في السطور الآتية.
موقف المبعوث حال تخلفه عن ميعاد المنحة
ونصت المادة (11) علي أن كل موفد يتخلف عن البعثة أو المنحة أو يؤجل إجراتها عن المواعيد التى تحددها إدارة البعثات لعذر غير مقبول يحرم من هذه البعثة أو المنحة ، ويحرم كذلك من الترشيح لأى بعثة أو منحة أخرى لمدة ثلاثة أعوام من تاريخ حرمانه من الترشيح للبعثة أو المنحة وذلك بقرار من اللجنة.
معهد إعداد القادة يستكمل البرنامج التدريبي لأعضاء البعثات والمهمات العلمية الحكومة النمساوية تتخذ إجراءات لحماية البعثات الأوكرانية والروسية
وألزمت المادة (12) مكتب البعثات المختص بإبرام اتفاق مع جهة الابتعاث يحدد الحقوق والواجبات التى تحكم العلاقة بين جهة الابتعاث بمكتب البعثات والمبعوث أو الموفد ، على أن يتضمن هذا الاتفاق على وجه الخصوص التزام جهة الابتعاث بإبلاغ مكتب البعثات المختص بتقرير نصف سنوى عن المبعوث أو الموفد ، ومدى استجابته لبرنامج البعثة وتحقيق الغرض منها، وأى تطور عن برنامجه الدراسى.
ووفقا للمادة (13) يتعين أن يكون منح الإجازات الدراسية لتحقيق أى غرض من أغراض البعثات، وأن تكون ذات صلة وثيقة بعمل الشخص المستفيد ، وأن تكون الجهة الموفدة في حاجة ماسة إلى الخبرة أو الدراسة التى توفرها البعثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البعثات ترشيح منح
إقرأ أيضاً:
بين المالية والثقافة ” شعيط ومعيط وجرار الخيط ” ومنّة المكافأة ….!
بقلم : جواد التونسي ..
هكذا عاد ت منحة الصحفيين والمثقفين كرة بين أرجل ” شعيط ومعيط أو توم وجيري ” في ملاعب الفوضى والفنتازيا المالية ما بين وزارتي الثقافة والمالية , جماعة شعيط ومعيط لا يختلفون عن مسيلمة إلا قليلاً , هم ومن يدعمهم ويرفعهم لدرجات في اتخاذ القرار بإطلاق المكافأة المالية , التي هي قطرة من بحور ومحيطات أموال العراق المنهوبة والمسروقة علناً أمام أنظار الجميع , تجدهم كل سنة وموسم يتلاعبون بموعد إطلاق منحة الصحفيين والادباء والفنانين” الفقيرة جداً ” وهم يتناولون الكرة ” شاطي باطي ” , توم يقذف الكرة بملعب جيري , وجيري يبرر ويعطي الوعود عبر ناطقه الرسمي او المتحدث باسم ” شعيط ” وأصبحت المكافأة من المهازل والضحك على ذقون المثقفين , وهكذا تتحول تلك الوزارتين “توم وجيري ” الى هذا المستوى من استمكان بعض الجهلة والتافهين وانصاف الأميين بتلك الشرائح المثقفة , التي تعتبر هي واجهة البلد الحضارية , حيث اعتبر “توم وجيري ” تلك المكافأة هي ” منّة ” فئة من البشر عليهم , حيث قال عز وجل في سورة الحجرات :
{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}, فالمنة لله وحده في كل شيء وهي من نعم الدنيا والآخرة, ويبدو ان منحة الصحفيين والمثقفين اصبحت منّة تقدمها وزارتي الثقافة والمالية, على الرغم بان التخصيصات المالية موجودة ومتوفرة لدى المالية,وان اطلاقها بحاجة الى توقيع بسيط من وزيرة المالية بالشروع لإطلاقها , الا ان الوزارة تعمدت منذ تخصيص المنحة الى تأخيرها لآخر كل سنة , ناهيك عن محاولاتها الناجحة بتقليص مبلغ المنحة , حيث كانت مليون ديناراً وتحولت الى اقل من ذلك بكثير , ان المشمولين بالمنحة يتساءلون هل تريد وزيرة المالية تقبيل يدها حتى تطلق المنحة؟ , ام انها تضمر العداء لهذه الشريحة التي قدمت ولازالت تقدم خدمة مجانية لنشاط الوزارة ! وهنا اتذكر قول المتنبي :
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ……وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها…….وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
وقد طالب مثقفون وادباء وصحفيون, الحكومة العراقية بضرورة الإسراع في إطلاق المنحة المالية التشجيعية للصحفيين العراقيين التي تأخرت كثيرا دون أسباب واضحة, حيث ان التصريحات المتضاربة بين وزارتي الثقافة والمالية بشأن منحة الصحفيين تؤشر فشلاً حكومياً في الالتزام بتعهداتها وإطلاق المخصصات المالية لهذه الاستحقاقات, سيما ان الكثير من الصحفيين يعانون ضنك العيش وانعدام الفرص وتأخر الرواتب في العديد المؤسسات الإعلامية, فما بين المالية والثقافة ” شعيط ومعيط وجرار الخيط ” أمور غامضة لا يعرفها الا الله وابو علي الشيباني ….. لله درك يا عراق .!