تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مصر أمام القمة العربية الإسلامية، حيث استعرض الرئيس السيسي ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلًا عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وطالب الرئيس السيسي، بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جادة نحو إنهاء الحرب بالمنطقة وتدشين مسار للسلام على أساس حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، محذرا من خطورة السياسات التصعيدية التي تدفع المنطقة نحو حافة الهاوية

وانطلقت، اليوم ، فعاليات القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث سبل وقف اطلاق النار في غزة ولبنان والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.

وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي القمة العربية الإسلامية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

السيسي وسعيّد يتبادلان الرؤى حول الأوضاع في غزة وسوريا وليبيا

تونس – تبادل الرئيس التونسي قيس سعيّد ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، امس الاثنين، الرؤى حول الأوضاع في غزة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، وفق بيان للسفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية على صفحته في فيسبوك.

وقال الشناوي إن “الاتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية”.

وأضاف الشناوي أن سعيّد “ثمّن الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكدا دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين”.

وتابع أن السيسي وسعيّد “أكدا على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية”.

ونقل الشناوي عن السيسي تشديده على أن “إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعدّ الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة”.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية و إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حركة الفصائل لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

وجددت حركة الفصائل، في بيان امس الاثنين، الإعراب عن موقفها بالقول: “نؤكد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ومستعدون للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية”.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وحدة سوريا وليبيا

وفق البيان المصري ذاته، “تناول الاتصال (بين السيسي وسعيّد) أيضًا الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على استقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل أراضي كل منهما وسلامة الشعبين من مخاطر الصراع والانقسام”.

والخميس، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام المخلوع في الأرياف والجبال.

أما في ليبيا، تقود بعثة الأمم المتحدة منذ سنوات، حوارا بين العسكريين المنقسمين لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية المنقسمة إلى جهتين شرقية وغربية، وذلك ضمن لجنة “5+5” المشكلة من 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من طرف حفتر.

ويأتي ذلك الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.

كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عيّنها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرّها بنغازي (شرق) والتي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

والأخرى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرّها طرابلس (غرب) التي تدير منها غرب البلاد كاملا.

 

الأناضول

Previous السيسي يوجه رسالة إلى إسرائيل في ذكرى انتصار 10 رمضان Related Posts السيسي يوجه رسالة إلى إسرائيل في ذكرى انتصار 10 رمضان عربي 11 مارس، 2025 بيانان سعودي وأردني عن الاتفاق التاريخي بين الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية عربي 11 مارس، 2025 أحدث المقالات السيسي وسعيّد يتبادلان الرؤى حول الأوضاع في غزة وسوريا وليبيا السيسي يوجه رسالة إلى إسرائيل في ذكرى انتصار 10 رمضان بيانان سعودي وأردني عن الاتفاق التاريخي بين الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية الأمم المتحدة تدعو للمحاسبة: تقارير عن “إعدامات طائفية” من كلا الطرفين بأحداث الساحل السوري مصر.. الإعلان عن موعد عيد الفطر فلكيا

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • السيسي وسعيّد يتبادلان الرؤى حول الأوضاع في غزة وسوريا وليبيا
  • الرئيس السيسي: مصر تسعى دوما لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم في المنطقة
  • محمد فراج: القمة العربية شهدت مخرجات مهمة لصالح القضية الفلسطينية
  • ترامب يضع غزة على حافة الجحيم!
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة ويحذر من تداعياته
  • الصليب الأحمر يطالب بضرورة دخول المساعدات الغذائية لغزة
  • حماس: ملتزمون بوقف النار والعدو الصهيوني يواصل الانقلاب على الاتفاق
  • حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستمر في التهرب من التزامه بوقف إطلاق النار