لينك ديڤيلوبمنت تعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في CairoICT’24
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تشارك لينك ديڤيلوبمنت، الشركة المتخصصة في تقديم حلول تقنية عالمية ومتكاملة، في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا، والذي سيُقام في مركز مصر للمعارض الدولية من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري، وذلك لعرض أحدث حلول الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، القادرة على إحداث نقلة نوعية للقطاع العام والخاص، ودعم المؤسسات في رحلتها نحو مستقبل رقمي متطور ومستدام.
قال هشام البيه، الرئيس التنفيذي للشركة: "نحن متحمسون لاستعراض أحدث حلول الذكاء الاصطناعي، في CAIRO ICT، والتي من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في كيفية تكيُّف القطاع الخاص والعام مع التحديات المستقبلية".
أضاف البيه: "يمكن للزوار الاطلاع على نسخة متطورة من برنامج Brainz، الحل المتكامل للذكاء الاصطناعي من لينك ديڤيلوبمنت، والذي صُمِّم لتعزيز الإنتاجية من خلال أتمتة المهام واتخاذ القرارات الذكية، حيث سيتمكن الحضور من تجربة Brainz، المساعد الافتراضي التفاعلي للشركة، الذي يقدم عروضاً حيّة توضح قدراته في تحسين تجربة العملاء".
وفيما يتعلق بالتحوّل الرقمي للقطاعات المختلفة، أكد أحمد عبد الحميد، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الرقمية وعضو مجلس الإدارة في لينك ديڤيلوبمنت: "نلتزم بإعادة تشكيل مستقبل الأعمال عبر حلول الذكاء الاصطناعي التي لا تعزز الكفاءة فحسب، بل تتماشى أيضاً مع أهداف التحول الرقمي المتقدمة تماشيا مع رؤية مصر 2030"، مشيرا إلى أن الشراكات والتعاون مع أكثر من 20 شريكًا من كبرى الشركات التقنية العالمية تُمكّن لينك ديڤيلوبمنت من تقديم حلول مبتكرة وشاملة تساعد الشركات على الازدهار في البيئة الرقمية المتطورة.
وعن خدمات تجربة العملاء المميزة، قال جوزيف سامح، نائب الرئيس لقطاع تطبيقات الأعمال وعضو مجلس الإدارة في لينك ديڤيلوبمنت: "نركز على بناء حلول ترتقي بتجربة العملاء، حيث تقدم منصات Dynamics 365 CRM و Power Platform تجربة متكاملة وعملية، تعكس احتياجات العملاء الفريدة".
وأضاف سامح: "سيتمكن الزوار أيضًا من التعرف على قدرات لينك ديڤيلوبمنت في حلول Dynamics 365 CRM و Power Platform، خاصةً مع Microsoft Copilot، حيث يمكن للمؤسسات تمكين موظفيها من أتمتة المهام، وتوليد الأفكار، واستخلاص الرؤى بلغة طبيعية عبر أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لدعم المبيعات، والخدمات، والتسويق، والعمليات."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.