ارتفاع ملحوظ في نسبه تهرب جنود الاحتياط من الالتحاق بجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشف معطيات لجيش الاحتلال الاثنين، عن انخفاض ملحوظ في انضمام جنود الاحتياط للخدمة العسكرية جراء دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار بإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك بسبب الإرهاق جراء القتال المتواصل في غزة ولبنان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "يشعر الجيش بالقلق من انخفاض بنسبة 15 بالمئة إلى 25 بالمئة في الخدمة الاحتياطية، وهو ما تم الشعور به في الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية في غزة وفي الشمال ويؤثر على جوهر القرارات العملياتية".
وأرجعت الصحيفة الانخفاض في نسبة انضمام جنود الاحتياط إلى دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الخدمة العسكرية.
وتطالب أحزاب في الائتلاف الحكومي بسن قانون جديد، لضمان استمرار تهرب حوالي 60 ألف يهودي متدين كل عام من الخدمة العسكرية.
الصحيفة قالت إنه على خلفية ذلك "سجل الجيش مؤخرا انخفاضا استثنائيا في عدد المنضمين للخدمة الاحتياطية، حتى بين مقاتلي الوحدات القتالية في غزة ولبنان".
وأضافت أنه "في الأشهر الأولى من الحرب، بعد 7 أكتوبر 2023، كانت نسبة المشاركة أكثر من 100 بالمئة، وضغط جنود احتياط إضافيون للانضمام، ولكن في الأسابيع الأخيرة، انخفضت نسبة الاستجابة بين 15 بالمئة إلى 25 بالمئة".
ومن بين أسباب تراجع النسبة أيضا، وفق الصحيفة"، "الإرهاق المتزايد والتوسع في استخدام جنود الاحتياط الذي من المتوقع أن يستمر حتى عام 2025".
ونقلت عن مسؤول أمني رفيع لم تسمه إنه "يبدو أن جنود الاحتياط سيضطرون إلى الخدمة لمدة 100 يوم على الأقل في العام المقبل".
وقالت إن "مصادر أمنية حذرت من أنه لم يتم بعد الانتهاء من ميزانية جديدة للمساعدات الاقتصادية لجنود الاحتياط، بمعدل حوالي 9 2.4 مليار دولار تلقوها في العام الماضي".
وتابعت: "هذا يعني أنه ليس هناك ما يضمن أن المنح السخية التي تمنحها الحكومة لجنود الاحتياط، والبالغ قيمتها عشرات الآلاف من الشواقل في المتوسط لكل وظيفة ستقدم في العام المقبل أيضا".
ووفق الصحيفة فإنه "من الواضح أن النقص في عدد الجنود يؤثر على عملية صنع القرار بشأن لبنان وغزة، وبات حجر الزاوية في أي موافقة على خطط مستقبلية".
وخلّفت حرب الإبادة على غزة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كما أسفر العدوان على لبنان، وقبلها قصف متبادل منذ 8 تشرين أول/أكتوبر 2023، عن 3 آلاف و189 شهيدا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات لبنانية رسمية حتى مساء السبت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال جنود الاحتياط غزة لبنان لبنان غزة الاحتلال جنود الاحتياط صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال يعتدون بالضرب على طفل في نابلس
اعتدى جنود الاحتلال، على طفل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مساء اليوم، وداهمت حي الضباط فيها، واعتدت بالضرب على الطفل أمير حنني (13 عاما)، واحتجزته لعدة ساعات.
وتشهد البلدة اقتحامات متكررة، يتخللها مواجهات تتسبب في العديد من الإصابات.