بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الاثنين، مع وزير خارجية جمهورية السودان علي يوسف الشريف،مستجدات الأوضاع في المنطقة وخاصة السودان.

مجلس الأمن يناقش ملفات السودان واليمن والأمن الغذائي في غزة تضرر 1.4 مليون شخص ونزوح 379 ألفاً جراء الفيضانات في جنوب السودان

واستعرض الجانبان ، خلال لقائهما اليوم قبيل انطلاق القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية السودان فيصل بن فرحان بن عبدالله علي يوسف الشريف

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يلتقيان في أنطاليا

أنقرة (زمان التركية) – جمع منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف ووزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، بعد سنوات من العداء بين بلديهما.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأذربيجانية، ناقش الوزيران الوضع الحالي لعملية التطبيع بعد الاتفاق على نص اتفاقية إقامة السلام والعلاقات بين الدولتين.

ووفقًا للبيان، أعرب الوزيران عن استعدادهما لمواصلة الحوار.

وتعد العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان من أكثر الصراعات تعقيدًا في منطقة القوقاز، حيث تمتد جذورها إلى عقود من النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ (المعروف محليًا باسم جمهورية أرتساخ)، وهو منطقة ذات أغلبية أرمينية لكنها معترف بها دوليًا كجزء من أذربيجان.

ويعود النزاع إلى الحقبة السوفيتية، عندما ضُم الإقليم إلى أذربيجان عام 1923 رغم أغلبية سكانه الأرمن. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في 1991، أعلن الإقليم استقلاله بدعم من أرمينيا، مما أدى إلى حرب دامية (1991–1994) انتهت بسيطرة أرمينيا على الإقليم ومناطق مجاورة، وتشريد مئات الآلاف من الأذريين.

وفي 2020، شنت أذربيجان هجومًا عسكريًا استعادت خلاله أجزاء كبيرة من إقليم ناغورني قره باغ بمساعدة تركيا وإسرائيل، وانتهى القتال باتفاق وقف إطلاق نار روسي المضمون، مع نشر قوات حفظ سلام روسية، وفي 2023 استكملت أذربيجان سيطرتها الكاملة على الإقليم بعد عملية عسكرية خاطفة، مما أدى إلى فرار معظم الأرمن منه.

وفي مارس 2025، توصل البلدان إلى مسودة اتفاق سلام بمساهمة روسية تركية، لكن التوترات عادت بعد أيام بسبب اتهامات متبادلة بانتهاكات عسكرية على الحدود.

ويُنظر إلى النزاع حول الإقليم كساحة صراع غير مباشر بين القوى الكبرى (روسيا، تركيا، الغرب)، ويؤثر هذا الصراع على مشاريع الطاقة والنقل في القوقاز، مثل خطوط أنابيب الغاز إلى أوروبا.

 

Tags: أذربيجانأرمينياأنطالياالاتحاد السوفيتيناغورني قره باغ

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
  • السعودية وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره السوري مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • عبدالله بن زايد يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية إيران
  • وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يلتقيان في أنطاليا
  • وزيرا خارجية الكويت وعمان يبحثان تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية
  • وزيرا خارجية سلطنة عمان والإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات الإقليمية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية عُمان يبحثان مستجدات المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية عمان مستجدات المحادثات بين إيران وأمريكا
  • وزير خارجية إندونيسيا يؤكد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم