بوابة الوفد:
2025-02-16@11:11:04 GMT

رغم الأرباح.. الشركات ترفض الالتزام بحقوق العمال

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

تراجع خطط التطوير وتدنى الرواتب وتوقعات التصفية تثير قلق العاملين

 

تواجه شركات قطاع الأعمال العام عدة مشكلات خلال الفترة الحالية، تبدو فى أغلبها مشكلات غير منطقية. لعل أهمها هو الاحتجاجات العمالية الحالية فى عدد من الشركات بسبب عدم وفاء الشركات بصرف حصص الأرباح المقررة للعمال وفقا للقانون 

قد يكون هناك مبرر لو أن الشركات ترفض صرف ارباح بسبب خسائر محققة، غير إن الغريب فى الأمر أن الشركات ترفض صرف حصص العمال رغم تحقيق أرباح جيدة جدا.

حدث هذا فى  شركة الصناعات الكيماوية المصرية «كيما أسوان»، حيث نظم  العمال  وقفة احتجاجية من عدة ايام بمقر الشركة بمحافظة أسوان، اعتراضًا على تقليص الأرباح السنوية عن العام المالى الماضى بنسبة 50%.

وكانت الجمعية العمومية للشركة قد اقرت الأرباح السنوية بما يعادل 40 شهرًا بحد أدنى 30 ألف جنيه للعامل، وهو ما أغضب العمال، مطالبين بصرف 80 شهرًا بما يعادل نسبة الـ12% المنصوص عليها بالقانون 185 لسنة 2020، وحدث هذا رغم تحقيق الشركة نسب أرباح مرتفعة بلغت وفقا لافصاح الشركة نحو مليار و٦٠٠ مليون جنيه مما يجعل من حق العمال ووفقا للقانون  صرف من 80 إلى 90 شهرًا.

وكشف عمال الشركة أنهم يعتمدون بالأساس على الأرباح نتيجة تدنى الرواتب بشكل عام وان قرار الشركة يؤبر على حياتهم بشكل كبير.

على جانب آخر  كشف عمال شركة الدلتا للأسمدة عن مخاوفهم من تصفية الشركة.

وأكد عدد من العمال ان زيارة المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال الأخيرة للشركة جاءت بعد ٤سنوات من توقف الشركة وان الحديث عن التطوير بات مقلقا لنه لا شئ حدث منذ بدء التفكير فى تطوير الشركة قبل ٤سنوات وبدلا من أن يتم التطوير للاسف توقف العمل بالشركة تماما.

الشركة التى تأسست عام 1998توقفت الان وبلغت خسائرها 309ملايين جنيه فى اخر ميزانية.

مما يزيد المخاوف من تصفيتها هى كم التصريحات التى يتحدث فيها المسئولين عن الشركة وللاسف بدون جدوى منها تصريحات المهندس  عماد مصطفى رئيس القابضة للصناعات الكيماوية أن خطة تطوير الشركة تستغرق 24شهرا  ثم تصريح اخر بأن الشركة سوف تطرح مناقصة التطوير فى مطلع 2025.

واخيرا تصريحات وزير قطاع الأعمال العام بأن التطوير قادم دون أن يتم توضيح عن الكيفية التى سوف تعمل بها الشركة 

وهل حقا الوزارة فى انتظار شريك استراتيجى حتى تبدأ خطة التطوير وماذا لو لم يتم هذا الأمر هل تتوقف الشركة نهائيا ويدخل فى خطة التصفية.

على جانب آخر يواجه العمال فى أغلب الشركات التابعة تدنى كبير فى الرواتب وتراجع فى أداء الشركات ينعكس على أوضاعهم ويطالبون بإعادة النظر فى  رواتبهم والبدلات إلى يحصلون عليها خاصة بعد قرار وزارة التموين والتى تتبعها الشركة القابضة للصناعات الغذائيه  برفع بدل الوجبة وزيادة المكافاة للعمال علما بأن القابضة للصناعات الغذائيه  كانت من قبل تابعة لقطاع الأعمال العام.ويؤكد العمال أنهم فى حاجة لإعادة النظر إلى أوضاعهم المعيشية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركات قطاع الأعمال العام وزير قطاع الأعمال خطط التطوير

إقرأ أيضاً:

أبو شقة: دعم الشركات الناشئة التزام دستوري.. ولابد من إصلاح تشريعي وحوافز استثمارية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن تقرير دور الشركات الناشئة في غاية الأهمية لتعلقه باستحقاقات دستورية بالمواد (27، 28، 29، 31، 36) إذ نصت المادة (28) من الدستور على: (أن الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية والخدمية والمعلوماتية مقومات أساسية للاقتصاد الوطني، وتلتزم الدولة بحمايتها، وزيادة تنافسيتها، وتوفير المناخ الجاذب للاستثمار، وتعمل على زيادة الإنتاج، وتشجيع التصدير، وتنظيم الاستيراد، وتولي الدولة اهتماماً خاصاً بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في كافة المجالات، وتعمل على تنظيم القطاع غير الرسمي وتأهيله).

 

وأضاف "أبو شقة" في كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، خلال مناقشة تقرير تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة بعنوان: دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري، أن دعم ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المستدامة يستند إلى عدة مواد في دستور 2014، والتي تركز على تحفيز الاستثمار، دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تعزيز الابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة. هذه الأطر الدستورية تعطي الحكومة الحق والالتزام بوضع سياسات وتشريعات داعمة لريادة الأعمال باعتبارها أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري.

وأوضح "أبو شقة": "إذ تمثل ريادة الأعمال محركًا حيويًا للنمو الاقتصادي المستدام في مصر، حيث توفر فرص عمل، وتعزز الابتكار، وتدعم التنمية الاقتصادية. ومع وجود العديد من العوامل الداعمة، تواجه بيئة ريادة الأعمال تحديات كبيرة تستلزم تطوير سياسات داعمة، وتوسيع فرص التمويل، وتعزيز الوعي الريادي".

وشدد وكيل أول مجلس الشيوخ، على أن الأمر يتطلب تحسين بيئة ريادة الأعمال في مصر وتفعيلاً للنصوص الدستورية أن نكون أمام نظم قانونية مبتكرة على غرار الدول الرائدة في هذا المجال مما يعزز الابتكار، ويدعم التمويل، ويقلل العقبات البيروقراطية، مع توفير حوافز ضريبية وتمويلية للشركات الناشئة بما يترتب عليه تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، ويجعل مصر مركزًا إقليميًا لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتابع: "أرى أنه لابد من إصلاح تشريعي يمثل في تشريعات حديثة تمثل في إصلاح القوانين المنظمة لريادة الأعمال والشركات الناشئة ،وأن نكون أمام نصوص في قانون الاستثمار يتضمن: تقديم حوافز إضافية للشركات الناشئة، مثل إعفاءات ضريبية أطول وفترات سماح أكبر بالإضافة إلى تبسيط إجراءات تسجيل الشركات وتقليل التكاليف والوقت اللازم لتأسيس الشركات الناشئة و إدراج نظام تسجيل إلكتروني موحد يسهل عملية تأسيس الشركات الناشئة عبر الإنترنت". 

وأردف "أبو شقة": "ما يتعلق بالبند الثانى تعزيز التشريعات المالية والضريبية يحتاج إلى  سن تشريعات تدعم التمويل الجماعي ومنصات الاستثمار الرقمية لتسهيل تمويل المشاريع الناشئة و سن قوانين تشجع البنوك على تقديم قروض ميسرة بضمانات مرنة للشركات الناشئة ورواد الأعمال، والعمل على  توفير إعفاءات ضريبية للشركات الناشئة خلال السنوات الأولى من التأسيس، خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة". 

كما أوضح: "وما يتعلق بالأمر الثالث تنظيم العلاقة بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار وسن قوانين تلزم الشركات الكبرى بدعم الشركات الناشئة عبر الشراكات والاستثمار في الابتكار المحلي والعمل على وضع إطار قانوني يسهل التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية مع رواد الأعمال لتطوير الابتكارات".

وأشار "أبو شقة" أن الامر الرابع الواجب اتباعه هو استحداث نصوص في قانون العمل ويكون ذلك بتعديل قوانين التأمينات الاجتماعية لتقديم مزايا لرواد الأعمال والعاملين في الشركات الناشئة ،مع وضع نصوص تتضمن أنظمة عمل مرنة وعقود عمل مخصصة لدعم التوظيف في الشركات الناشئة.

وأكمل: "والأمر الخامس يكمن فى دعم التحول الرقمي وريادة الأعمال التكنولوجية: بإصدار قوانين جديدة لحماية البيانات وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية وتعزيز التشريعات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية وتسهيل تسجيل الشركات الرقمية". 

واختتم: "والأمر السادس يكمن بوضع تشريعات تحفيزية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم قوانين توفر تمويلًا حكوميًا مدعومًا للشركات الناشئة في القطاعات ذات الأولوية مع إلزام الجهات الحكومية بتخصيص نسبة من المشتريات والعقود للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة".

مقالات مشابهة

  • إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
  • أبو شقة: دعم الشركات الناشئة التزام دستوري.. ولابد من إصلاح تشريعي وحوافز استثمارية
  • مجلس الشيوخ يناقش دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال
  • «أوبن إيه آي» ترفض عرض إيلون ماسك البالغ 97.4 مليار دولار للاستحواذ على الشركة
  • أوبن إيه آي ترفض عرض إيلون ماسك شراء الشركة.. كم دفع؟
  • بمبلغ ضخم.. أوبن إيه.آي ترفض عرضاً من ماسك لشراء الشركة
  • "نستله" تعلن ارتفاع أرباحها السنوية قبل الضرائب
  • "نستله" تعلن ارتفاع أرباحها السنوية قبل الضرائب
  • وقفة لعمّال الشركات المقاولة بالقطاعات النفطية تنديدا بمماطلة بترومسيلة في دفع مستحقاتهم