قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الأدمان، إن استراتيجية مكافحة المخدرات تبدأ في العام المالي ٢٠٢٤ وتنتهي في ٢٠٢٨، وتعد الأولي من نوعها من المبادرات التي تجمع بين العرض والطلب.

وأضاف خلال حفل إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024-2028، أن الاستراتيجية تضم ١٢ وزارة معنية، وتقوم علي منهج تشاركي بين الجهات المختلفة، مشيرا إلي أن ملف  مكافحة العرض ضمن الاستراتيجية يقوم علي مكافحة عمليات جلب وتهريب المواد المخدرة بالإضافة إلي مكافحة الذرعات المخدرة.

وأشار إلي أن الصندوق استطاع أن يشرك المتعافون من المخدرات في القيام بالأعمال التي تحتاج إليها المركز الأمر الذي يبرهن علي أننا استطعنا أن نستغل طاقة مهدرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«مكافحة الإدمان» و«حياة كريمة» ينفذان أنشطة لرفع الوعي بخطورة المخدرات

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، فعالية لتنفيذ أنشطة لرفع وعي الأطفال بخطورة التدخين داخل قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة دمياط، استمرارا لتنفيذ المكون الثقافي بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.

برامج لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان

وتتضمن الفعالية التي ينفذها الصندوق في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، أنشطة لتوعية الأطفال بأضرار التدخين وبرامج لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وزيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية التواصل مع الخط الساخن 16023 لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة.

كما تم تنظيم ورش حكي وندوات للأطفال بمشاركة 300 طفلا من سن «7 -10» سنوات من أبناء المناطق المطورة، لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان.

تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات

كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة «السلم والدخان»، التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.

أيضًا تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان منها لعبة «المتاهة» وهي إحدى الألعاب التي تنشط العقل وتحفز على التفكير، وهي عبارة عن مجموعة خيوط تمثل مجموعة طرق متداخلة وتحفز الطفل على التفكير للسير في الطريق الصحيح، لكنه يواجه بعض العقبات طوال الطريق مثل الصديق السوء والأفكار المغلوطة عن التدخين، ومع كل مشكلة يتدخل المدرب لتذليل العقبات التي تواجه الطفل بشكل إبداعي من خلال الحكي في كيفية اختيار الصديق وحتى الوصول إلى بر الأمان بشكل يجذب الطفل.

مقالات مشابهة

  • ضبط شخصين من متعاطي المخدرات بمحافظتي شبوة والمهرة
  • اجتماع تنسيقي بين «جهاز مكافحة المخدرات» ومكتب الأمم المتحدة بالقاهرة
  • الجنايات تبرئ الراقصة دوسة من تهم التحريض على الفسق وتعاطى المخدرات
  • مراسل سانا بحمص عن مصدر أمني: بعد عمليات الرصد والتحري إدارة مكافحة المخدرات في إدارة الأمن العام تداهم معملاً لصناعة المواد المخدرة في أطراف حي الزهراء
  • مكافحة المخدرات تضبط مقيماً في المدينة المنورة لترويجه مادة الشبو المخدرة
  • القبض على 23 تاجر مخدرات في الأردن / صور
  • تعزيز التعاون مع «مكافحة المخدرات الأمريكية»
  • محافظ جدة يُقلّد مدير إدارة مكافحة المخدرات بجدة رتبته الجديدة
  • مصر.. الداخلية تعلن مقتل 3 من مهربي المخدرات خلال مداهمة لـتشكيل إجرامي واعتقال 15
  • «مكافحة الإدمان» و«حياة كريمة» ينفذان أنشطة لرفع الوعي بخطورة المخدرات