أعلنت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء "نِعمة"، عن شراكتها مع مهرجان "تيست أوف أبوظبي 2024"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية مكافحة هدر الغذاء، والمشاركة في تفعيل حلول مستدامة.

ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان هذا العام نحو 17 ألف زائر. وتتولى "نِعمة" دور "الشريك الرسمي للحد من هدر الغذاء" خلال المهرجان، الذي يُعقد من 15 إلى 17 نوفمبر في بوابة ياس الجنوبية بجزيرة ياس.

وتُقدّم "نِعمة" للحضور حلولاً عملية ونماذج ناجحة للحفاظ على الغذاء، يمكن تطبيقها بسهولة في الحياة اليومية.

وتعمل المبادرة، بالتعاون مع الطهاة والمطاعم المشاركين في المهرجان طوال أيام المهرجان الثلاثة، على تبني ممارسات فعالة للحد من هدر الغذاء مع تقديم توعية وتثقيف مستمر للزوار حول كيفية حدوث الهدر.

وخلال الفعالية، تعمل "نعمة" على توظيف الحلول التكنولوجية لحل مشكلة هدر وفقد الغداء بالتعاون مع شركة ريلوب التي تشرف على تحويل بقايا الطعام والنفايات الغذائية الناتجة عن المهرجان إلى سماد عضوي، يتم توزيعه على المزارع المحلية.

ويتم الاعتماد على هذه الشراكة في عملية إدارة النفايات في "تيست أوف أبوظبي" لضمان عدم وصول أي نفايات غذائية إلى المكبات.

وأشارت خلود حسن النويس الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، وأمين عام لجنة المبادرة الوطنية "ِنِعمة"، إلى الحاجة الملحة لإبرام الشراكات التي تسعى للتغير الهادف، وتساهم في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزز مفهوم الاقتصاد الدائري، مؤكدة أن التعاون مع مهرجان "تيست أوف أبوظبي" الذي يحظى بشعبية كبيرة، سيمكّن "نِعمة" من إشراك المجتمع في مهمتها بشكل مباشر، كما يضع هذا التعاون معيارا جديدا لمنظمي الفعاليات لتقليل هدر الغذاء.

وأعرب منظمو "تيست أوف أبوظبي 2024" عن فخرهم بالشراكة مع مبادرة "نِعمة"، والمساهمة في مواجهة هذا التحدي المجتمعي المهم، والانضمام إلى الجهود العالمية الرامية للحد من هدر الغذاء، من خلال استخدام المهرجان ليس فقط كمنصة لإسعاد الجمهور، بل أيضا لإحداث تغيير إيجابي على نطاق واسع، وتوعية آلاف الأشخاص وتحفيزهم على المشاركة في التصدي لهذا التحدي من خلال تغيير العادات والسلوكيات المرتبطة باستهلاك الغذاء، والشراكات مع القطاع الخاص، والتوعية الفعالة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مبادرة نعمة هدر الطعام هدر الغذاء للحد من

إقرأ أيضاً:

الأم هبة الله

حديثنا اليوم تتلعثم فيه الكلمات وتتوارى فيه العبارات لجلال ومكانة الأم فى حياة البشر فهى رمز العطاء غير المحدود بلا مقابل أدبى أو مادى الأم هى المدرسة الأولى فهى تعلم أبناءها القيم والأخلاق وتزرع فيهم بذور الحب الأم المدرسة الأولى والأبدية.
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيباً الأعراق هذه المقولة الخالدة لأمير الشعراء أحمد شوقى وهى الحاضنة الأولى والمعلمة الأولى والصديقة الأولى وهى التى تزرع فى نفوس أبنائها القيم والأخلاق الحميدة وكما كتب جبران خليل جبران إن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة الأم وأجمل مناداة هى يا أمى كلمة صغيرة كبيرة مملوءة بالأمل والحبّ والانعطاف وكل ما فى القلب البشرى من الرِقة والحلاوة والعذوبة.
والرحمة وهى السند وتجد فى حضنها الأمان والحماية وهى نبع العطاء والحنان
وهى القلب النابض للحياة فهى التى تزرع الفرح والسعادة فى قلوب أسرتها.
وتبذل كل ما بوسعها من أجل سعادة أبنائها وأسرتها حتى لو على حساب راحتها فسبحان الخالق جل علاه جعل للأم خصائص فريدة من الحب الخالص والعطاء الدائم غير المحدود للابناء والاسرة وعلى هذه الفطرة الربانية نشأة المجتمعات البشرية فى أمن وامان ومحبة ووئام بسبب الحضن الدافئ للأم فى اسرتها فكم تعانى فى شهور الحمل ويملؤها الفخر والسعادة ثم تتعرض لآلام كثيرة فى الولادة ثم مشقة الرضاعة ثم معاناة التربية ثم تكرر تلك المآسى مرات عديدة وهى سعيدة بل فى قمة السعادة. اطوار عديدة تمر بها الأم وهى تسعى بكل ما تستطيع وتواصل الليل بالنهار بعزيمة واصرار أن تجعل لأبنائها الأمن والأمان والسؤدد فى المكان ولذلك قيل لا شىء يمنحك الحب مثل قلب أم ذابت شمعتها لأجلك فهى كل شىء فى هذه الحياة فهى التعزية فى الحزن والرجاء فى اليأس والقوة فى الضعف ومستقبل المجتمعات يبنى عليها فالرجال من صنعتهم أمهاتهم والأم هى أعظم نعمة من الله وكل الأمهات فضليات ولكن أمى ليست ككل الأمهات قد أبدو متحيزا لكن كل أم تحب أبناءها لكن أمى تحب وتحنو وتشارك الأبناء والأهل والجيران فى الفرح والحزن بمشاعر صادقة بدون مصالح كأنها فطرت على ذلك وتدعونا دوما الا نقصر فى مشاركة الأهل والجيران فى كافة المناسبات بل تنهرنا فى حالات التقصير وترى أن هذه المشاركة إلزامية ووجوبية ولا مجال للتقصير فيها وهى ذو وجه طلق بشوش تلقاك بابتسامة وعينين فرحتين وتتمنى الخير للجميع ولا تعرف للحسد باب ولا للغيبة كتاب وتكره أن تعيب أو تعاب وصالة للرحم وتبر ذوى القربى وتبر الأبعاد وترى الجيران أهلا ووصالهم واجبا عفيفة اللسان وتجود بما تملك محبة ورضا وإذا وضع العالم فى كفة وأمى فى كفة فستكون كفتها هى المختارة اللهم احفظ كل الأمهات.

الأم هى أعظم نعمة من الله تعالى

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: رسائل الرئيس أكدت أهمية سلاح الوعي في التصدي للتحديات الراهنة
  • برلمانية تؤكد أهمية نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعي بأهمية التكنولوجيا
  • في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
  • إرث العطاء حملة تعزز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء في نزوى
  • اختتام مؤتمر التغذية العلاجية في بنغازي بتوصيات لتعزيز الوعي بالسمنة والأمراض المزمنة
  • الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي تعزز سُبل دعم التمويل العالمي المستدام
  • وصول نوة الفيضة .. أمطار غزيرة تضرب مدن ومراكز البحيرة |شاهد
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تقدّم تجربة لا تنسى خلال مهرجان ليوا الدولي
  • "تنمية المجتمع" تعزز استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة ببرامج تدريبية
  • الأم هبة الله