اختتمت منافسات الجولة الثالثة عشرة من دوري الإسباني بهزيمة برشلونة المتصدر على ملعب ريال سوسييداد بهدف نظيف أمس الأحد.
فيما يلي أبرز الأحداث واللقطات المثيرة بالجولة
1- برشلونة يسقط في سان سيباستيان بعد 8 سنوات:
تعرض برشلونة لهزيمته الثانية بالليغا هذا الموسم بسقوطه أمام ريال سوسييداد بهدف نظيف في سان سيباستيان، وهو ملعب طالما أحسن استقبال الفريق الكتالوني في السنوات الأخيرة.
فريال سوسييداد، الفريق الذي حقق أقل عدد من النقاط على أرضه بالليجا حتى الآن، وهي أربع نقاط فقط، لم يهزم برشلونة في سان سيباستيان منذ 9 أبريل (نيسان) 2016، تحديدا في الجولة الثانية والثلاثين من البطولة.
2- ثلاث إصابات بالرباط الصليبي:
أصبحت الإصابات الخطيرة شائعة في كل جولة تقريباً من البطولة الإسبانية. أصيب ثلاثة لاعبين مطلع هذا الأسبوع بتمزق في الرباط الصليبي وسيغيبون عن الملاعب عدة أشهر. فعلاوة على الضرر الذي لحق بإيدير ميليتاو في مواجهة أوساسونا، تضاف إصابتا المغربي الإسباني إلياس أخوماش مهاجم فياريال، في مباراة فريقه أمام ألافيس، وإنريك فرانكيسا لاعب ليغانيس. وشخص ثلاثتهم بتمزق في الرباط الصليبي في إحدى ركبهم سيغيبون عن اللعب بقية الموسم.
???? @JNavas cumple 7️⃣0️⃣0️⃣ partidos con la camiseta del Sevilla FC ©️????❤️
Eterna leyenda ✨
➡️ https://t.co/e1u2yPqpNI#WeareSevilla pic.twitter.com/1lXsT0Xc6D
3- بيلينغهام ينهي صياماً عن التهديف:
سجل الإنجليزي جود بيلينغهام أخيراً هذا الموسم. وقع على الهدف الثاني لفريقه في مباراته أمام أوساسونا (4-0)، محرزاً هدفه الأول في الموسم. ولم يسجل الدولي الإنجليزي أي هدف منذ 14 مايو (آيار) الماضي. استغل عرضية طويلة من اللاعب الشاب راؤول أسينسيو ليهز شباك سرخيو إيريرا.
وهكذا كسر بيلينغهام صياماً عن التهديف استمر خمسة أشهر، بعدما قدم أداءً تهديفياً رائعاً الموسم الماضي، مكللاً إياه بـ23 هدفًا، برصيد أعلى من أي وقت مضى في مسيرته، بينما لم يسجل إلا هدفاً واحداً حتى الآن في الموسم الحالي.
4- خيسوس نافاس 700 مباراة مع إشبيلية:
تلقى خيسوس نافاس تصفيقاً حاراً كما هو الحال في كل مرة يدخل فيها إلى الملعب، حيث خاض مباراته رقم 700 بقميص إشبيلية ضد ليغانيس. لكن اللاعب المخضرم لم يتمكن من الاحتفال لأن فريقه خسر 1-0 على ملعب بوتاركي.
دخل نافاس، الذي اقترب من عامه الـ39، إلى الملعب في الدقيقة 73 ليحل محل كيليتشي إيهيناتشو. لعب 512 مباراة في الليغا، 67 في كأس الملك، 5 في كأس السوبر الإسباني، 47 في دوري أبطال أوروبا، 65 في كأس الاتحاد الأوروبي و4 في كأس السوبر الأوروبي.
"انتكاسة" و"تعثر".. هكذا وصفت صحف إسبانية خسارة البارسا - موقع 24شنت الصحف الإسبانية هجوماً شرساً على برشلونة بعد تذوق الفريق طعم الخسارة الأولى في الدوري الإسباني.5- أتلتيكو.. أربعة انتصارات متتالية:
فاز أتلتيكو مدريد على مايوركا ليكمل أسبوعاً رائعاً وحقق للمرة الأولى في الموسم أربعة انتصارات متتالية. وحقق فريق دييغو سيميوني الفوز بهدف من توقيع الأرجنتيني خوليان ألفاريز، الذي سجل سبعة أهداف وتمريرة حاسمة واحدة في 18 مباراة.
وبفوز أتلتيكو، صاحب المركز الثالث في الترتيب، يكمل سلسلة انتصاراته أمام كل من باريس سان جيرمان يوم الأربعاء الماضي في دوري الأبطال، ولاس بالماس في الجولة السابقة، وعلى فيتش في كأس الملك.
6- المدرب الأكبر سناً، بيليجريني ضد الأصغر سناً خيرالديز:
التقى النقيضان في ملعب بينيتو فيامارين. 34 عاماً فارق بين مدرب ريال بيتيس، التشيلي مانويل بيليغريني، الأكبر سناً في الليغا بعمر 71 عاماً و55 يوماً ، وكلاوديو خيرالديز (سيلتا فيغو) أصغر مدرب بعمر 36 عاماً و260 يوماً. وانتهت المباراة بينهما بالتعادل 2-2.
7- فياريال أول مباراة بشباك نظيفة:
لأول مرة هذا الموسم، نجح فياريال في الحفاظ على مرماه دون أن يستقبل أي هدف. فازوا على ألافيس بنتيجة 3-0 على ملعب لا سيراميكا. ولم يحافظ فريق المدرب مارسيلينو، صاحب المركز الرابع في الترتيب بعد فوزه الثاني على التوالي، على نظافة شباكه منذ خمسة أشهر، تحديدا منذ 14 مايو (أيار) ضد جيرونا.
8- خيتافي يحقق فوزاً واحداً فقط هذا الموسم:
خسر خيتافي أمام جيرونا حيث كان حقق تعادلاً ومني بهزيمتين في الدرجة الأولى - ووصل إلى 300 مباراة خسرها في مبارياته الـ 735 بالقسم الأول وخسر الفريق المدريدي بهدف يانخل هيريرا.
ولم يتمكن فريق خوسيه بوردالاس من الفوز سوى بمباراة واحدة حتى الآن هذا الموسم. وهو لا يزال خارج منطقة الهبوط، ويتواجد في منطقة الأمان، بسبب التعادلات السبعة التي حققها. ويعد فالنسيا، وله مباراتان مؤجلتان، هو الفريق الثاني الذي فاز بمباراة واحدة أيضاً.
9- تريخو يخوض مباراته رقم 300:
تزامنت الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام لاس بالماس في افتتاح الجولة الثالثة عشرة مع خوض أوسكار تريخو مباراته رقم 300 مع رايو فاييكانو. ومن هذا العدد، كانت 127 مباراة في الدرجة الأولى، و18 في الكأس، و155 المتبقية في الدرجة الثانية. بالإضافة إلى ذلك، يعد أوسكار تريخو، اللاعب الأجنبي الذي خاض أكبر عدد من المباريات في الدرجة الأولى مع الفريق المدريدي، بفارق مباراة واحدة عن حارس المرمى ستوله ديميترييفسكي.
10- دي لا فوينتي يسجل أول أهدافه مع ليغانيس:
بعد مرور ثلاث عشرة جولة، سجل ميغيل دي لا فوينتي أول أهدافه مع ليغانيس. كان ذلك من ركلة جزاء، ضد إشبيلية، ليمنح الفريق المدريدي النقاط الثلاث ويحقق فوزه الثاني على التوالي.
سجل دي لا فوينتي أخيراً في الدرجة الأولى بعد أن سجل 13 هدفاً في الموسم الماضي، في الدرجة الثانية، وكان عاملاً أساسيا في صعود الفريق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة ميليتاو جود بيلينغهام أتلتيكو مدريد الدوري الإسباني إيدير ميليتاو جود بيلينغهام برشلونة أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان في مواجهة عنق الزجاجة
تصل الحملة المتعثرة وغير المقنعة لباريس سان جيرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى ذروتها إذا خسر أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء في الجولة السابعة قبل الأخيرة، وهي النتيجة التي ستترك النادي الفرنسي على حافة الخروج المبكر.
حصل باريس سان جرمان على القرعة الأصعب في المجموعة الموحدة من المسابقة بنظامها الجديد، إذ وجد وصيف بطل 2020 نفسه في مواجهة آرسنال الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني من بين منافسيه قبل لقائه بمانشستر سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا على ملعب بارك دي برانس في العاصمة.لكن النادي الذي يعد واحداً من أغنى وأكثر الأندية نفوذاً في اللعبة العالمية تحت قيادة مالكيه القطريين لا يزال يعاني الأمرين حتى الآن، حتى مع الأخذ في الاعتبار صعوبات التكيف مع الحياة دون نجمه السابق كيليان مبابي المنتقل إلى صفوف ريال مدريد الإسباني.
خسر الباريسيون الذين بلغوا الدور نصف النهائي الموسم الماضي، خارج أرضهم أمام آرسنال وبايرن ميونخ، وعلى أرضهم أمام أتلتيكو مدريد في الوقت بدل الضائع، ثم تعادلوا على الملعب ذاته أمام إيندهوفن الهولندي ولم يفوزوا إلا على جيرونا الإسباني بفضل هدف بالنيران الصديقة.
سجل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي ستة أهداف فقط في ست مباريات حتى الآن، وجاءت ثلاثة منها في الفوز خارج الأرض على سالزبورغ النمساوي المتواضع الشهر الماضي.
ويدخل الفريق مواجهة مانشستر سيتي الذي خسر أمامه أربعاً من آخر خمس مباريات، وهو يتخلف نقطة واحدة ومركزا واحدا عن المراكز المؤهلة الى الملحق المقرر الشهر المقبل.
وفي حالة الفشل في الفوز على أبطال إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة، فسيدخل الفريق إلى مباراته الأخيرة خارج أرضه أمام شتوتغارت الألماني في 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، وهو مضطر إلى تحقيق الفوز لتجنب الخروج خالي الوفاض.
ولوضع ذلك في سياقه، لم يخرج باريس سان جرمان من دور المجموعات في أي من المواسم الـ12 الماضية منذ عودته إلى دوري أبطال أوروبا في أعقاب الاستحواذ عليه من قبل شركة قطر للاستثمارات الرياضية في عام 2011.
قبل ذلك كان ظهورهم الأخير في دور المجموعات خلال موسم 2004-2005، عندما احتلوا المركز الرابع الأخير في مجموعتهم بفوز واحد في ست مباريات.
كان باريس سان جرمان وقتها ناديا مختلفا تماما عما هو عليه الآن.
- كفاراتسخيليا غير مؤهل -
يؤكد سوء الحظ في تسجيل الاهداف هذا الموسم على حقيقة أنه لم يتم التعاقد مع بديل مباشر لمبابي، صاحب 44 هدفاً في الموسم الماضي، عندما رحل قائد المنتخب الفرنسي إلى ريال مدريد.
غاب البرتغالي غونسالو راموش عن معظم الموسم بسبب الإصابة، وتراجع مستوى راندال كولو مواني إلى حد كبير لدرجة أن باريس سان جرمان قرر إعارته في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد 18 شهراً من ضمه في صفقة بقيمة 90 مليون يورو (93.6 مليون دولار) من أينتراخت فرانكفورت الألماني.
على الأقل، كان أداء باريس سان جرمان في الدوري المحلي قويا، حيث حقق فوزا على لنس السبت ووسع الفارق الى تسع نقاط عن أقرب مطارديه مرسيليا.
وقال إنريكي الذي سيتواجه مع زميله السابق في برشلونة غوارديولا: "نحن في ديناميكية جيدة قبل خوض مسابقة لدينا الكثير من الأمل فيها".
المشكلة هي أن هيمنة باريس سان جرمان المحلية لم تثبت دائما أهميتها في الماضي عندما يتعلق الأمر بنتائجه في أوروبا، حيث كانت مخيبة للآمال في كثير من الأحيان، وإن كانت نادرا ما تشكل مشكلة قبل مرحلة الادوار الإقصائية.
وأضاف إنريكي عن محنة فريقه الأوروبية الأسبوع الماضي "وجدنا أنفسنا في هذا الموقف بسبب أدائنا. لكننا مستعدون ومتفائلون".
ستكون عودة الظهير الأيمن الرائع الدولي المغربي أشرف حكيمي والجناح الدولي عثمان ديمبيليه أمراً أساسياً بعدما أراح إنريكي الاول في المباراتين الأخيرتين، فيما كان الثاني الذي سجل ستة أهداف في آخر خمس مباريات له، مريضا.
إلى ذلك، يأمل باريس سان جرمان في أن يكون أداء جناحه الدولي برادلي باركولا الذي حسم الفوز في المباراة الأسبوع الماضي بتسجيله هدفا وتمريره كرة حاسمة أمام لنس (2-1)، بمثابة إشارة إلى أشياء أفضل قادمة من لاعب لم يسجل في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وسيزداد الضغط على باركولا (22 عاماً) في مركزه على الجناح الأيسر بعد التعاقد مع الدولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا من نابولي الإيطالي الأسبوع الماضي مقابل 70 مليون يورو.
ومع ذلك، فإن النجم الجورجي غير مؤهل لهذه المباراة ولا يمكن تسجيله في المباراة ضد شتوتغارت أيضاً، لذلك ستكون لدى باركولا فرصة لإثبات نفسه ضد سيتي.
وقال إنريكي "إنه يخوض موسما استثنائيا. نحن جميعا نثق فيه. هذا هو أفضل موسم في مسيرته".
بالنسبة لباريس سان جرمان، قد تكون هذه المباراة هي التي تحدد الموسم.