خبير علاقات دولية: مصر تتبنى موقفا ثابتا لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد العناني، خبير العلاقات الدولية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض، اليوم، تؤكد أن مصر لديها استراتيجية واضحة تجاه القضية الفلسطينية كونها هي أحد الوسطاء، الحريصة دائما على وضع حلول تلقي دائما قبول من المجتمع الدولي الذي يثني على الدور المصري في كيفية إجراء مفاوضات تفضي لوقف اطلاق النار والانسحاب، مؤكدا أن مصر لديها قبول من كل الدول الأوروبية والغربية، وبما فيها الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف في حديثه لـ«الوطن» أن الدور المصري في القمة العربية الاسلامية يتجلى في التنسيق مع الشركاء في المنطقة ومع الدول الإسلامية والعربية، بوجود بيان موحد يدين الجانب الاسرائيلي في الانتهاكات، ويطالب الجانب الإسرائيلي بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على شق التبادل في غزة ولبنان من أجل الوصول للاستقرار في المنطقة، وبالتالي الجهود المصرية ستكون من خلال التنسيق مع الدول العربية والاسلامية في خروج بيان قوي.
وأكد أن لمصر رؤية تتوافق مع قرار 2735 من مجلس الامن الذي يقضي بالانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة، والعمل على وقف إطلاق النار، وخروج المحتجزين من داخل القطاع، مشيرا إلى أن القمة تعقد في توقيت مهم جدا، ومن خلالها تستطيع الدول الفاعلة العربية والاسلامي تنسيق المواقف وطرح الرؤى والضغط على الإدارة الإمريكية الجديدة، وتحقيق وفق فوري لإطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القمة العربية الإسلامية القمة العربية الإسلامية بالرياض
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.