قال الدكتور أحمد العناني، خبير العلاقات الدولية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض، اليوم، تؤكد أن مصر لديها استراتيجية واضحة تجاه القضية الفلسطينية كونها هي أحد الوسطاء، الحريصة دائما على وضع حلول تلقي دائما قبول من المجتمع الدولي الذي يثني على الدور المصري في كيفية إجراء مفاوضات تفضي لوقف اطلاق النار والانسحاب، مؤكدا أن مصر لديها قبول من كل الدول الأوروبية والغربية، وبما فيها الولايات المتحدة الامريكية.

التنسيق مع الشركاء في المنطقة 

وأضاف في حديثه لـ«الوطن» أن الدور المصري في القمة العربية الاسلامية يتجلى في التنسيق مع الشركاء في المنطقة ومع الدول الإسلامية والعربية، بوجود بيان موحد يدين الجانب الاسرائيلي في الانتهاكات، ويطالب الجانب الإسرائيلي بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على شق التبادل في غزة ولبنان من أجل الوصول للاستقرار في المنطقة، وبالتالي الجهود المصرية ستكون من خلال التنسيق مع الدول العربية والاسلامية في خروج بيان قوي. 

وأكد أن لمصر رؤية تتوافق مع قرار 2735 من مجلس الامن الذي يقضي بالانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة، والعمل على وقف إطلاق النار، وخروج المحتجزين من داخل القطاع، مشيرا إلى أن القمة تعقد في توقيت مهم جدا، ومن خلالها تستطيع الدول الفاعلة العربية والاسلامي تنسيق المواقف وطرح الرؤى والضغط على الإدارة الإمريكية الجديدة، وتحقيق وفق فوري لإطلاق النار.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي القمة العربية الإسلامية القمة العربية الإسلامية بالرياض

إقرأ أيضاً:

السيسي يستعرض أمام القمة العربية الإسلامية جهود مصر لمنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، كلمة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق.

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض، حيث سيلقي الرئيس كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلاً عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وتنطلق، فعاليات القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث سبل وقف اطلاق النار في غزة ولبنان والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.

وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.

وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

واستضافت الرياض، أمس الأحد، اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان؛ وبمشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى،  لبحث استمرار العدوان الإسرائيلى على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع الراهنة فى المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: قمة الرياض فرصة لتوحيد المواقف بين الدول العربية والإسلامية
  • وزير الخارجية السعودي: قرارات الجامعة العربية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين بوقف إطلاق النار
  • حزب العدل: مصر لن تسمح بتقويض القضية الفلسطينية
  • القمة العربية الإسلامية تقرر إنشاء آلية مشتركة لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: العالم العربي يمد يده بالسلام في سبيل حل الدولتين
  • السيسي: نرفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
  • البرلمان العربي: القمة العربية الإسلامية تعكس التزام السعودية بدعم القضية الفلسطينية
  • السيسي يستعرض أمام القمة العربية الإسلامية جهود مصر لمنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي
  • السيسي يلقي كلمة اليوم في القمة العربية الإسلامية بالرياض