مجلس النواب الأمريكي يفتح تحقيقا بشأن قضية مساعدات إعصار ميلتون
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، البدء في تحقيق مع الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بشأن قيامها بطرد أحد مسؤوليها بعد توجيه عمال الإغاثة الذين يساعدون المتضررين من إعصار "ميلتون" في فلوريدا، بتجاوز المنازل التي تحتوي على لافتات تظهر دعم المرشح الرئاسي ـ أنذاك ـ دونالد ترامب.
وطالبت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الاثنين، من مديرة إدارة الطوارئ الفيدرالية ديان كريسويل الشهادة في جلسة استماع للإجابة على أسئلة تتعلق بتعامل الوكالة مع إعصاري "هيلين" و"ميلتون".
وكانت كريسويل قد أعلنت في وقت سابق أن أحد موظفي إدارة الطوارئ الفيدرالية "نصح فريق مساعدة الناجين بعدم الذهاب إلى المنازل التي تحمل لافتات تدعم الرئيس المنتخب ترامب"، مضيفة أنه "تم إنهاء خدمته منذ ذلك الحين إثر هذه الواقعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي إعصار ميلتون قضية مساعدات
إقرأ أيضاً:
رسائل تهديدية غامضة قرب منزل زوجة ترامب.. الشرطة تفتح تحقيقا (شاهد)
شهدت منطقة مانهاتن في نيويورك، حادثة غريبة بظهور كتابات غامضة باللون الأصفر على واجهات عدة مبانٍ بالقرب من منزل إيفانا ترامب تضمنت جملة تحمل تهديداً صريحاً: "نحن نقتلكم انتقاماً لإيفانا ترامب... الله يرسل تحيّاته!".
أثار الحادث قلقاً كبيراً بين سكان المنطقة والمارة، خاصة أن إيفانا، الزوجة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توفيت في حزيران / يوليو 2022.
وفقا لتقرير الشرطة، تم رصد هذه الكتابات حوالي الساعة 1:15 صباحاً على خمس واجهات لمبانٍ مجاورة لمنزل إيفانا في شارع إيست 64 في مانهاتن.
وتركت الكتابات علامات استفهام حول دوافع من قاموا بها، حيث تضمنت أيضاً عبارات مثل "سنأتي إليكم"، "المتنوّرون"، "مؤسسة القتل"، بالإضافة إلى الرقم "777"، وهو ما أضاف طابعاً غامضاً وملحوظاً على الحادثة.
ويرمز الرقم "777" تحديداً في بعض الثقافات إلى معان دينية أو رمزية قد تكون مرتبطة بمعتقدات شخصية أو جماعية.
وكانت إيفانا ترامب شخصية بارزة في المجتمع الأمريكي، إذ كانت سيدة أعمال ومصممة أزياء وشخصية إعلامية، قبل أن تكون زوجة ترامب، بعد طلاقها من ترامب في التسعينات، أصبحت شخصية معروفة في الأوساط الاجتماعية، وعاشت في هذا المنزل حتى وفاتها في عام 2022.
وأعلنت الشرطة الأمريكية بدأ التحقيق في الحادثة لكنها لم تتمكن من تحديد هوية المشتبه بهم بعد، على الرغم من أن الحادث أثار الكثير من التكهنات، بما في ذلك إمكانية أن يكون له علاقة بمشاعر الغضب أو الانتقام، فقد استبعدت الشرطة تصنيف الكتابات كجريمة كراهية حتى الآن.
وظهرت الكتابات الغامضة، في وقت قريب من الذكرى السنوية لوفاة إيفانا، حيث تثير العديد من الأسئلة حول ما إذا كان هناك ارتباط بين الحادثة ووفاة إيفانا أو إذا كانت مجرد تصرفات عشوائية من مجموعة متطرفة أو فئة معينة.