هل يتأثر السياح بحظر إندونيسيا أجهزة آيفون الجديدة؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بعد أسابيع قليلة من إطلاق "آبل" لهواتف "آيفون 16″، لا تزال السلطات الإندونيسية تحظر بيعها بسبب نزاع حول الاستثمارات المحلية.
تقارير صحفية سابقة أشارت إلى احتمال حظر استخدام "آيفون" الجديد في أنحاء البلاد، مما دفع البعض إلى تحذير السياح لضرورة استخدام هاتف آخر أثناء السفر إلى إندونيسيا لتجنب أي مشاكل.
إلا إن وزارة الصناعة في جاكرتا أكدت أن السلطات لن تمنع السياح من استخدام "آيفون 16" طالما أنهم لا يحاولون بيع الهاتف.
أما السكان المحليون الذين يجلبون معهم أجهزة "آيفون 16″، فيتعين عليهم الإفصاح عنها لدى الجمارك ودفع ضريبة استيراد، بينما يُعفى السياح من ذلك.
يأتي هذا الحظر على البيع بعد أن صرحت السلطات الإندونيسية بأن "آيفون" الجديد لا يستوفي بعض المتطلبات، لا سيما نقص المكونات المحلية التي يجب أن تحتوي عليها الهواتف الذكية لتكون قابلة للبيع في إندونيسيا.
واتهمت جاكرتا "آبل" بعدم الوفاء بالتزامات استثمارية تصل قيمتها إلى حوالي 117 مليون دولار.
على صعيد آخر، بات على المسافرين إلى إندونيسيا تعبئة استبيان صحي جديد عبر الإنترنت قبل دخول البلاد، بسبب مخاوف من انتشار مرض "إمبوكس" (mpox).
وقد تلجأ سلطات المطارات إلى قياس درجة حرارة الجسم بناءً على المعلومات التي يتم تقديمها في الاستبيان، وإذا كانت الحرارة مرتفعة، قد يُجرى اختبار لمرض "إمبوكس".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«أغاني الصمت».. عرض موسيقي مسرحي بلغة الإشارة في إندونيسيا
على أحد مسارح العاصمة الإندونيسية جاكرتا، صدحت الموسيقى من مكبرات الصوت، بينما كانت مجموعة من الفنانين الشباب يرقصون في مسرحية موسيقية مغمورة بأضواء المسرح متعددة الألوان.
لكن لم يكن أحد يغني؛ لأن العرض كان لفرقة مسرحية مكونة من فنانين، وطاقم عمل معظمهم من الصم، خلال عرضٍ اسمه خيال الصم، الذي يعد أول مسرحية من نوعها في إندونيسيا، واستخدم الممثلون لغة الإشارة، واستخدموا شاشات حول المسرح تعرض الحوار وكلمات الأغاني التي تضمنها العرض، بحسب تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ويقول عبدالله نافان أحد حضور العرض، إن هناك حاجة كبيرة للتوعية بالصم، وبخاصة بين الأصدقاء الذين يجدون صعوبة كبيرة في السمع والكلام، فلا يزال هناك الكثير ممن لا يستوعبون احتياجات الأصدقاء الصم والحاجة إلى تطوير ما لدينا من إمكانيات لتسهيل حياتهم ودمجهم أكثر.
وأضافت إحدى بطلات العرض: «أردت أن أكون مثل الشخص الذي يسمع، أنا صماء ولا أستطيع التمثيل بصوتي، ولكن أخيرا فكرت في نفسي لأنني أحب الأفلام، وفي ذلك الوقت كان يتم عرض فيلم علاء الدين الذي تم تقديمه بصورة درامية وموسيقية ومسرحية مبهرة، وعندما شاهدت الفيلم في ذلك الوقت وجدت أنهم كانوا يحكون القصص باستخدام الموسيقى والغناء، وقد ألهمني ذلك، وتوصلت إلى فكرة تقديم مسرحية أغنية الصمت الموسيقية».