نقيب الصحفيين: 1639 جريمة وانتهاكا في العام الأول من العدوان الإسرائيلي على فلسطين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكّد خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن ما يحدث في فلسطين ولبنان هو جريمة ضد الإنسانية تتطلب إدانتنا القوية، مبينا أن ما يحدث اليوم في فلسطين يُعد أحد أسوأ الحقب في تاريخ الإنسانية، والجريمة الأبشع في التاريخ بحق الصحافة، فالأرقام تقول أن 20% ممن ينقلون الحقيقة على الأرض فقدوا حياتهم، ومازال زملاؤهم يعملون.
وأضاف البلشي خلال كلمته في افتتاح مؤتمر القاهرة للإبداع بالجامعة الأمريكية، أنه استُشهد أكثر من 180 صحفيًا وعاملًا بقطاع الإعلام، من بين 1000 صحفي يعملون على الأرض في غزة.
وتابع نقيب الصحفيين أن الأرقام تقول أيضًا إنَّه خلال العام الأول من العدوان الصهيوني الفاشي على فلسطين، تم ارتكاب أكثر من 1639 جريمة وانتهاكًا بحق الصحافة في فلسطين، وهذا الرقم بخلاف الـ180 شهيدًا، بينهم 21 صحفية يشمل إصابة 357 صحفيًا بسبب قصف الاحتلال، و125 صحفيًا تم اعتقالهم، بينهم 21 زميلة، وصحفيون قيد الإخفاء القسري.
ولفت إلى أنَّ الأرقام تشير أيضًا إلى تدمير 73 مؤسسة إعلامية في غزة، وإغلاق 15 مؤسسة في الضفة الغربية، بخلاف تسجيل 902 انتهاك تراوحت بين إطلاق النار، والاحتجاز، ومنع التغطية من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
إسكات مصادر المعلوماتوأكد البلشي أن المعلومات المضللة للاحتلال الإسرائيلي، وانعدام الثقة والتضليل والرقابة والدعاية، وخطاب الكراهية، والتزييف العميق، والنصوص والوسائط الصوتية، التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي غيرت طبيعة التقارير الإخبارية، كما غيّرت كذلك الصور، ومقاطع الفيديو، والحياة والمشاركات الملتقطة على الهواتف فهم الحرب والصراع، بينما يُحرم الصحفيون على الأرض من الوصول إلى المواقع والمعلومات، ويواجهون القتل والقصف والسجن في ظل إفلات واضح من العقاب، وقد أدت هذه القيود والحواجز الشديدة إلى إسكات العديد من مصادر المعلومات، وترك قصص الحرب يرويها المواطنون بدلًا من مراسلي الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين البلشي فلسطين صحفيين فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
طولكرم ونور شمس تحت الحصار.. العدوان الإسرائيلي يدخل شهره الثالث وسط دمار ونزوح قسري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ61 على التوالي، بينما يشهد مخيم نور شمس يومه الـ48 من الحصار والقصف، وسط تصعيد عسكري، وتعزيزات مكثفة، واعتداءات طالت الأسواق والمحال التجارية والبنية التحتية.
انتشار عسكري واقتحامات متواصلةفي ساعات منتصف الليل، نفذت قوات الاحتلال عمليات انتشار مكثفة لسياراتها العسكرية وفرق المشاة في سوق الذهب وسط مدينة طولكرم، حيث قامت باعتراض المركبات والمواطنين، وإخضاعهم للتحقيق الميداني، وإجبارهم على مغادرة السوق بحجة منع التجوال.
كما اقتحمت محال تجارية، من بينها محل "أبو شنارة" للمواد الزراعية، و"الجلاد للأسمدة"، حيث قامت بتخريب محتوياتها وخلع أبوابها. وسارت الآليات العسكرية بعكس اتجاه المرور في عدة شوارع رئيسية، ما تسبب بحوادث سير وإرباك حركة المركبات.
حصار وتشديد الإجراءات العسكريةعمدت قوات الاحتلال إلى نصب حواجز عسكرية متنقلة في عدة مواقع، أبرزها:
محيط دوار فرعون جنوب المدينة
الطريق بين ضاحية ذنابة وبلدة كفر اللبد، الذي أصبح بديلاً بعد تدمير الاحتلال للبنية التحتية في شارع نابلس.
أفاد شهود عيان بأن الجنود أوقفوا المركبات لفترات طويلة، وأجروا تفتيشًا دقيقًا، وأطلقوا قنابل صوتية باتجاه بعض السيارات. كما أُرسلت تعزيزات إضافية من الآليات والجرافات العسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، مع فرض إجراءات مشددة على حركة السكان.
نزوح قسري وتدمير منازل في المخيماتفي مخيم طولكرم، شهدت حارتا الحدايدة والمطار انتشارًا عسكريًا مكثفًا، حيث داهم الجنود المنازل، وخلعوا أبوابها، وعاثوا فيها تخريبًا. تزامن ذلك مع استمرار نزوح سكان حارتي الحدايدة والربايعة بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم قسرًا.
أما في مخيم نور شمس، أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة وعشوائية، وأغلقت الجرافات الإسرائيلية مداخل حارة جبل النصر بالسواتر الترابية، مما زاد من إحكام الحصار على المخيم. كما تم الاستيلاء على عشرات المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وفي شارع نابلس، عزز الاحتلال وجوده عند الثكنات العسكرية التي أقامها داخل المباني السكنية بعد طرد سكانها قسرًا، فيما أغلقت الجرافات الشوارع بالسواتر الترابية، وألحقت دمارًا واسعًا في البنية التحتية.
العملية التعليمية تعود رغم الحصاررغم استمرار العدوان، أعلنت مديرية التربية والتعليم في طولكرم عن استئناف التعليم الوجاهي في مدارس المدينة والضواحي اعتبارًا من الأحد 6 أبريل، وذلك بعد شهرين من التعليم الإلكتروني بسبب العمليات العسكرية. جاء هذا القرار بالتنسيق مع وزارة التربية ومحافظة طولكرم، لضمان استمرارية التعليم في ظل الحصار.
حصيلة العدوان: شهداء ودمار واسعأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر عن:
استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن.
إصابة واعتقال العشرات.
نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب مئات العائلات من الأحياء الشمالية للمدينة.
تدمير 396 منزلًا بشكل كامل، و2573 منزلًا بشكل جزئي.
إغلاق مداخل وأزقة المخيمات بالسواتر الترابية، مما زاد من صعوبة التنقل والحياة اليومية للسكان.